أوقف الجيش اللبناني أمس، شخصين مرتبطين بحادثة الشويفات التي أدت إلى مقتل مناصر للحزب التقدمي الاشتراكي، في وقت أعلن النائب وليد جنبلاط أنه على ثقة بأن القانون سيأخذ مجراه في القضية.
وأعلن الجيش اللبناني في بيان، أمس، أن حاجزاً للجيش أوقف في بلدة حربتا - البقاع المدعوين طارق السوقي ووائل البنا، لارتباطهما بالإشكال الذي حصل في وقت سابق في بلدة الشويفات وبالمطلوبين بشكل أو بآخر، وضبط بحوزتهما مسدسين حربيين ومبلغاً من المال وعدداً من الأجهزة الخلوية، بالإضافة إلى بطاقات تسهيل مرور ورخص حمل أسلحة منتهية الصلاحية. وأكد الجيش أن التحقيقات معهما لا تزال مستمرة بإشراف القضاء المختص.
ويتهم الحزب التقدمي الاشتراكي أمين السوقي، وهو المسؤول الأمني لرئيس «الحزب الديمقراطي» الوزير طلال أرسلان، بالتسبب بمقتل الشاب علاء أبو فرج من «التقدمي»، خلال اشتباك مسلح مع الحزب «الديمقراطي اللبناني» على خلفية الانتخابات النيابية.
وفي ظل حملات إلكترونية يتبادل فيها أنصار الحزبين الدرزيين الاتهامات، أكد رئيس «الحزب الاشتراكي» النائب وليد جنبلاط إدانته لـ«استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتعرض لكرامات الناس وأعراضهم».
وقال جنبلاط في تغريدة له على حسابه في «تويتر»: «إنني على كامل الثقة بأن القانون سيأخذ مجراه في قضية حادثة الشويفات، لكن كفى هذا السيل من المزايدت والتحريض والإساءات من هنا وهناك. تمثلوا بسيرة وأخلاقية الشهيد علاء أبي فرج».
15:2 دقيقه
توقيف شخصين على خلفية حادث الشويفات
https://aawsat.com/home/article/1267431/%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%8A%D9%81-%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AE%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%88%D9%8A%D9%81%D8%A7%D8%AA
توقيف شخصين على خلفية حادث الشويفات
توقيف شخصين على خلفية حادث الشويفات
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة