وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا يلتقون نظيرهم الإيراني في بروكسل الثلاثاء

مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف - أرشيفية (أ.ب)
مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف - أرشيفية (أ.ب)
TT

وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا يلتقون نظيرهم الإيراني في بروكسل الثلاثاء

مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف - أرشيفية (أ.ب)
مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف - أرشيفية (أ.ب)

تستضيف مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني اجتماعاً لوزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا الثلاثاء المقبل في بروكسل، لمناقشة الاتفاق النووي مع إيران بعد أن انسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وقالت خدمة العمل الأوروبي الخارجي في بيان إن المجموعة ستجتمع بعدها مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.
وتعقد هذه الاجتماعات بعد أسبوع على إعلان الرئيس الأميركي الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، وبينما يسعى الأوروبيون إلى إنقاذه من خلال أخذ زمام المبادرة.
وبدأ الأوروبيون مشاورات منذ الأربعاء لإقناع إيران بعدم التخلي عن الاتفاق رغم الانسحاب الأميركي.
وتوالت التصريحات من باريس ولندن وبرلين للتعبير عن التمسك بالاتفاق.
وأكدت موغيريني أن الاتحاد الأوروبي «مصمم على الحفاظ» على الاتفاق النووي، واصفة إياه «أحد أهم النجاحات الدبلوماسية على الإطلاق»، حسب قولها.
وكانت موغيريني اعتبرت أن الاتفاق «يحقق هدفه القائم على ضمان ألا تطور إيران السلاح النووي»، وذلك بعد إعلان ترمب انسحاب بلاده.
وتم توقيع الاتفاق في يوليو (تموز) 2015 بعد مفاوضات شاقة استمرت سنوات بين إيران والدول الخمس الأعضاء في مجلس الأمن الدولي (روسيا والولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا) بالإضافة إلى ألمانيا. وينص الاتفاق على أن تعلق طهران برنامجها النووي حتى عام 2025.
ورغم مناشدة كثير من حلفائه الأوروبيين خصوصاً، أعلن الرئيس الأميركي، الثلاثاء، انسحاب بلاده من الاتفاق وإعادة فرض العقوبات على إيران، التي تم رفعها في مقابل التزامها عدم حيازة السلاح النووي.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.