اشتباكات بين الشرطة وسجناء توقع قتلى بإندونيسيا

محمد إقبال المتحدث باسم الشرطة الوطنية الإندونيسية (رويترز)
محمد إقبال المتحدث باسم الشرطة الوطنية الإندونيسية (رويترز)
TT

اشتباكات بين الشرطة وسجناء توقع قتلى بإندونيسيا

محمد إقبال المتحدث باسم الشرطة الوطنية الإندونيسية (رويترز)
محمد إقبال المتحدث باسم الشرطة الوطنية الإندونيسية (رويترز)

ذكر التلفزيون المحلي الإندونيسي اليوم (الأربعاء) أنه تم انتشال ست جثث من مركز احتجاز تابع للشرطة بإندونيسيا، عقب أن قام محتجزون بأعمال شغب.
ووقعت أعمال الشغب في ساعة متأخرة مساء أمس (الثلاثاء) بمركز الاحتجاز داخل مقر وحدة للشرطة تبعد نحو 25 كيلومترا جنوبي جاكرتا.
ولم تصدر الشرطة بيانا رسميا بشأن الواقعة، كما رفض المتحدث تقديم مزيد من التفاصيل غير قوله إن رجال الشرطة ما زالوا يتفاوضون مع مثيري الشغب.
وأفاد محمد إقبال المتحدث باسم الشرطة الوطنية: «الموقف تحت السيطرة»، مضيفاً أن الشغب اندلع بسبب خلاف حول الطعام.
وأضاف: «لا تصدقوا الشائعات التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي»، في إشارة إلى ما يردده أنصار تنظيم داعش الإرهابي، بأن مسلحي التنظيم هم من وراء أعمال الشغب.
وأفادت شبكة «كومباس» التلفزيونية المحلية بأنه جرى نقل ست جثث من مقر الشرطة لمستشفى، ولكن لم يتضح ما إذا كانوا من أفراد الشرطة أم محتجزين.
وكانت وسائل إعلام محلية ذكرت أن مثيري الشغب هم من مسلحي «داعش» المحتجزين بسبب اتهامهم بتهم تتعلق بالإرهاب.
وتأتي أحداث الشغب بعد أيام من إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص يعتقد أنهم كانوا يخططون لشن هجوم على مقر للشرطة.
ونقل موقع «كومباران» الإخباري، نقلا عن مصادر لم يسمها، القول إنه يعتقد أن المحتجزين احتجزوا أفرادا من شرطة مكافحة الإرهاب كرهائن.
وأكد الموقع أنهم طالبوا برؤية زعيم المسلحين أمان عبد الرحمن، المحتجز في مكان آخر بمجمع الشرطة، ويمثل للمحاكمة على خلفية اتهامه بتنفيذ هجوم بوسط جاكرتا عام 2016.
ونقل الموقع عن المتحدث باسم شرطة جاكرتا أرجو ييونو القول: «هرب مثيرو الشغب من زنازينهم ودخلوا غرفة المحققين». وتباع: «هاجموا المحققين أثناء استجواب مشتبه بهم جدد».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.