بي إم دبليو «آي 8 رودستر»: هايبرد رياضية مكشوفة بتصميم أخاذ

اللون البرونزي أحدث ألوان السيارة - بي إم دبليو آي 8 رودستر الجديدة - لمحة من تصميم آي 8
اللون البرونزي أحدث ألوان السيارة - بي إم دبليو آي 8 رودستر الجديدة - لمحة من تصميم آي 8
TT

بي إم دبليو «آي 8 رودستر»: هايبرد رياضية مكشوفة بتصميم أخاذ

اللون البرونزي أحدث ألوان السيارة - بي إم دبليو آي 8 رودستر الجديدة - لمحة من تصميم آي 8
اللون البرونزي أحدث ألوان السيارة - بي إم دبليو آي 8 رودستر الجديدة - لمحة من تصميم آي 8

كشفت شركة بي إم دبليو أخيرا عن فئة جديدة من سيارات «آي 8» الرياضية التي تعد أكثر سيارات القطاع الرياضي الهايبرد مبيعا في العالم. الفئة الجديدة أطلقت عليها الشركة اسم «آي 8 رودستر» وهي رياضية مكشوفة بمواصفات جديدة وتصميم أخاذ توفر لسائقيها فرصة القيادة الكهربائية النظيفة داخل المدن والانطلاق السريع بنظام هجين هايبرد خارجها.
وتضيف السيارة أبعادا جديدا للقيادة الرياضية، حيث تأتي بمقعدين وسقف مرن يمكن تحريكه كهربائياً وبابين يفتحان لأعلى. وهي تعتمد على الكثير من العناصر التي سبق وطبقتها الشركة في طراز «آي 8 كوبيه» بالاعتماد على قاعدة من ألياف الكربون مع بطارية بطاقة عالية ومحركات كهربائية قوية توفر إنجازا ديناميكيا للسيارة ومدى تشغيل أطول.
ولكنها في الوقت نفسه تختلف عن طراز «آي 8 كوبيه» التقليدي في أنها تتمتع بسقف مكشوف وتوفر مقعدين فقط بعد إلغاء المقعدين الخلفيين، بالإضافة إلى الإنجاز الرياضي المعزز. وتقول الشركة إن التصميم الجديد لفئة رودستر له حضور لافت ويخاطب عاطفة المشتري.
من أهم ملامح رودستر السقف المرن خفيف الوزن وسريع الكشف في 15 ثانية بمحرك كهربائي شبه صامت. ويمكن القيام بكشف السقف (أو إغلاقه) على سرعات تصل إلى 50 كيلومترا في الساعة. وترتفع النافذة الخلفية قليلاً مع كشف السقف بنحو ثلاثة سنتيمترات وتعمل كحاجز للرياح أثناء انطلاق السيارات.
وحافظت الشركة على الوزن الخفيف للسيارة باستخدام ألياف الكربون والألمنيوم في صنع الأبواب، كما صنعت حواف النافذة الأمامية من ألياف الكربون. ويوفر الكربون خفة في الوزن إلى جانب الصلابة الشديدة التي تساهم في حماية أركان السيارة. وهناك الكثير من الأجزاء الأخرى التي صنعت أيضا من الكربون مما ساهم في وزن لا يزيد على 1595 كيلوغراما لطراز «آي 8 رودستر». ويعني هذا أن السيارة المكشوفة لا تزيد في الوزن على فئة كوبيه إلا بنحو 60 كيلوغراما.

نظام الدفع
تعتمد «آي 8 رودستر» على جيل جديد من البطاريات من نوع ليثيوم - أيون بطاقة عالية تقع في منتصف السيارة تحت قاع مقصورة الركاب. وتكاد طاقة هذا الجيل تصل إلى ضعف طاقة الجيل السابق. وتعادل الطاقة الكهربائية المتاحة للبطاريات 143 حصاناً بزيادة 12 حصاناً عن منظومة البطاريات القديمة.
وفي نمط القيادة العادية يمكن قيادة السيارة بالطاقة الكهربائية وحدها. وتصل السيارة بالانطلاق الكهربائي وحده إلى سرعة 105 كيلومترات في الساعة، ارتفاعا من سرعة 70 كيلومترا في الساعة في سيارة «آي 8» الأصلية.
وإذا أراد السائق الانطلاق بسرعة أعلى يدخل المحرك البترولي إلى المشاركة في الدفع. ويمكن بالضغط على زر «إي درايف» أن تصل السيارة إلى سرعة 120 كيلومترا في الساعة بالطاقة الكهربائية وحدها. ويمكن للسيارة الوصول إلى مدى 55 كيلومترا بالطاقة الكهربائية.
من ناحية أخرى تم تطوير المحرك البترولي الصغير الذي يساهم في دفع فئة رودستر. ويستطيع المحرك المكون من ثلاث أسطوانات أن يولد طاقة 231 حصانا وعزم دوران يصل إلى 320 نيوتن - متر من سعة لا تتعدى 1.5 لتر. ولتعزيز نظافة التشغيل أضافت الشركة مرشحا خاصا للعادم في السيارة لكي يمتص المزيد من الغازات الضارة.
وتصل القوة الإجمالية من محركي الكهرباء والبترول إلى 385 حصانا، مما يمنح السيارة قدرة الانطلاق من الثبات إلى سرعة مائة كيلومتر في غضون 4.6 ثانية. وتم تحديد السرعة القصوى إلكترونيا في حدود 250 كيلومترا في الساعة. ولا تفرز السيارة من عوادم الكربون سوى 46 غراما لكل كيلومتر تقطعها، مما يعفيها من الضرائب والرسوم في الكثير من الدول الأوروبية.
وابتكرت الشركة نظاما جديدا للدفع على كل العجلات حيث يدفع المحرك الكهربائي العجلتين الأماميتين بينما يدفع المحرك البترولي العجلتين الخلفيتين. ومن خلال نظم الدفع الهايبرد يساهم المحرك الكهربائي في الدفع مع المحرك البترولي في حالات التسارع ثم يستعيد الطاقة في حالات ضغط المكابح. أيضا يساهم مولد بداية الحركة المرتبط بالمحرك البترولي في شحن البطاريات لضمان وجود طاقة كهربائية كافية في كل ظروف التشغيل.
وعند تشغيل نظام الملاحة الإلكتروني يتم تحليل الأسلوب الأمثل لاستخدام الطاقة لبلوغ هدف الرحلة خصوصا في المدن وفي الشوارع منخفضة السرعة أثناء الرحلة. ويتفاعل النظام أيضا مع الكثير من الوظائف الأخرى مثل نظم التعليق والقيادة والاستقرار الديناميكي لكي يوفر نوعية قيادة مثالية تليق بسيارة رياضية متخصصة. وتعتمد السيارة على عجلات بقطر 20 بوصة بتصميم جديد أخف وزنا بنحو كيلوغرام لكل عجلة عن عجلات الجيل السابق للسيارة.

التصميم الداخلي
تستخدم الشركة تصميماً داخلياً يعتمد على الكسوة الجلدية للمقاعد بلون عاجي أبيض مطعم باللون الأسود. وتشتمل المواصفات الأساسية على مقود رياضي مكسو بالجلد وضبط كهربائي وتسخين للمقاعد ونقل يدوي للسرعات من على المقود. وضمن أدوات مساعدة السائق تتيح السيارة كاميرات الرؤية الشاملة وتوفير الوظائف على الشاشة. ويمكن اختيار عرض المعلومات على زجاج النافذة الأمامية وإضاءة أمامية بالليزر والتحذير من مرور المشاة أمام السيارة.
وترتبط السيارة بنظام التواصل «كونيكتيد درايف» الذي يوفر معلومات حية عن حالة المرور ومواقع صف السيارات بالإضافة إلى خدمات «كونسيرج». ويمكن شحن السيارة من التيار المنزلي في غضون أربع ساعات ونصف الساعة أو من نقطة شحن سريعة في غضون ثلاث ساعات.
وتؤكد الشركة تحولها إلى الدفع الكهربائي بمبيعات من قطاع «آي» بالإضافة إلى ميني الكهربائية والهايبرد وصلت في نهاية عام 2017 إلى مائة ألف سيارة. وتقول الشركة إنها الأكثر مبيعا للسيارات الكهربائية في أوروبا بحصة سوق تصل إلى 21 في المائة.



«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
TT

«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث

في حوار مع «الشرق الأوسط»، كشف المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث، عن أن عدد صالات عرض المجموعة في السعودية بلغ 95 صالة مقارنة بنحو 35 صالة عرض في الإمارات، أي نحو 3 أضعاف، وأكد أن عمليات بيع السيارات مستمرة عبر الإنترنت في السعودية والمنطقة. وتتوفر المبيعات والخدمات من الشركة عبر تطبيق «شوب. كليك. درايف».
كما أشار روث إلى دخول خدمة «أون ستار» تدريجياً إلى المنطقة بداية من سوق الإمارات، على سيارات «شيفروليه» و«جي إم سي» و«كاديلاك» الجديدة. وتوفر الخدمة اتصالات مباشرة من أصحاب هذه السيارات حول جوانب تشغيل السيارات وصيانتها.
ويقول روث إنه يتطلع إلى مستقبل خالٍ من الحوادث المرورية والانبعاثات الكربونية والازدحام. واعترف روث بأن كثيراً من المستهلكين لديهم مخاوف حول استعمال السيارات الكهربائية. وأضاف أن أكبر هذه المخاوف يتعلق بمدى السيارات. ولذلك قدمت الشركة أحدث طراز كهربائي، وهو السيارة «بولت» التي تتميز في طراز 2020 بأداء قوي ومساحة رحبة ومدى يصل إلى 565 كيلومتراً لكل عملية شحن كهربائي كاملة. وهذا يعني القيادة لمدة أسبوع تقريباً من دون الحاجة إلى شحن السيارة.
وقال روث إن الشركة تحاول دوماً البحث عن حلول لمعالجة أي مسائل تمثل قلقاً للمستهلكين، فيما يتعلق بالسيارات الكهربائية، بالتعاون مع الهيئات المختلفة في المنطقة.
وتشهد مجموعة «جنرال موتورز» كثيراً من النشاطات في المنطقة؛ بدأت منذ الشتاء الماضي حينما أعلنت الشركة عن تقديم 6 سيارات جديدة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بما فيها سيارات «شيفروليه كابتيفا» من نوع «كروس أوفر»، و«جي إم سي أكاديا 2020» متعددة الاستخدامات، و«كاديلاك سي تي 5» و«شيفروليه كورفيت ستينغراي» التي تدخل الأسواق هذا العام.
ويشير روث إلى دراسة حول مؤشر خدمة العملاء في الإمارات لعام 2019 قامت بها مؤسسة «جي دي باور»، وجرى تكريم «كاديلاك» و«جي إم سي» تقديراً لتميز خدمة العملاء خلال العام في الإمارات. وجاءت «شيفروليه» في المركز الثالث لتحقيقها أعلى مستوى من رضا العملاء في خدمات ما بعد البيع.
ونظراً للظروف الحالية للحجر الصحي بسبب فيروس «كورونا» في المنطقة توفر «جنرال موتورز» عمليات الشراء عبر الإنترنت عبر منصة «شيفروليه» (Shop.Click.Drive) وتجتهد في خدمة العملاء بعد البيع رغم الظروف الصعبة الحالية بسبب قيود الحركة الناتجة عن مكافحة فيروس «كورونا».

سيارات جديدة
من ضمن مجموعات السيارات التي تقدمها «جنرال موتورز» هذا العام، ترسم سيارات «شيفروليه» الجديدة معالم القطاعات المتنوعة التي تقدم فيها الشركة للمستهلك خيارات غير مسبوقة. فهي تطرح للمرة الأولى في المنطقة السيارة الكهربائية «بولت» لمن يود أن يقبل على تقنيات كهربائية نظيفة، وتوفر الشركة أيضاً سيارة «كابتيفا» لمن يحتاج إلى السعة العملية للسيارات الرباعية الرياضية، ثم تأتي السيارة الأيقونية «كورفيت ستينغراي» في جيلها الثامن لمن يتطلع إلى ملكية سيارة رياضية سوبر تأتي للمرة الأولى بمحرك وسطي. وتضيف الشركة أيضاً أحدث نماذج السيارة الرياضية «كمارو» التي ترفع من قوة الأداء.
واحتفلت «شيفروليه» في نهاية العام الماضي بحصول طراز «سوبر بان» على نجمة التميز من هوليوود بعد ظهورها في 1750 فيلماً ومسلسلاً تلفزيونياً منذ عام 1952. كما كشفت الشركة عن شاحنات «سيلفرادو» الجديدة التي تأتي بمحرك سعة 6.6 لتر بثماني أسطوانات وحقن مباشر للوقود وقدرة 400 حصان، مع ناقل حركة أتوماتيكي بـ6 سرعات.
ومن قطاع «جي إم سي» تقدم «جنرال موتورز» السيارة «أكاديا» بتصميم جديد ومحرك بشاحن توربيني، وهي من فئة السيارات الرباعية الرياضية ويمكنها استيعاب حتى 7 ركاب على 3 صفوف. كما أعلنت «جي إم سي» أيضاً عن نوايا إعادة إنتاج السيارة «هامر» الرباعية الكبيرة، ولكنها هذه المرة تأتي بدفع كهربائي كامل. كما كشفت «جي إم سي» أيضاً عن طراز «يوكون» الرباعي الرياضي الجديد.
وكشف قطاع «كاديلاك» أيضاً عن طراز «إيسكاليد» الجديد الذي يأتي بمحرك سعة 6.2 لتر بثماني أسطوانات مع ناقل حركة أتوماتيكي ودفع على كل العجلات. وكشفت الشركة أيضاً عن تقنية «سوبر كروز» التي سوف تدخل على فئات «سي تي 5» و«سي تي 4» ثم على طراز «إيسكاليد» لعام 2021. وتسمح هذه التقنية بتغيير مسار السيارات على الطرق السريعة من دون استخدام اليدين. ويعدّ النظام خطوة متقدمة على مسار تحقيق القيادة الذاتية.

طراز «كمارو»
كانت السيارة الرياضية «شيفروليه كمارو» هي أحدث ما قدمته مجموعة «جنرال موتورز» إلى المنطقة، وهي من السيارات الرياضية المحبوبة خليجياً ولها إرث يعود إلى بداية انطلاقها في عام 1966. ونجحت السيارة في اجتذاب كثير من المعجبين لها في المنطقة خلال العقود الماضية. وهي حاصلة هذا العام على «5 نجوم» في اختبارات السلامة الأميركية.
ويأتي الطراز الجديد من «كمارو» بكثير من أجزاء التصميم الخارجي مصنوعة من ألياف الكربون.
وخفض ذلك من وزن السيارة بنحو 90 كيلوغراماً، كما زاد من صلابتها بنسبة 28 في المائة. كما توفر لها الشركة مجموعة كبيرة من الإكسسوارات وتصاميم العجلات.
وفي الداخل تأتي «كمارو» بمقاعد رياضية مدعومة بمساند جانبية ومقود بكسوة جلدية وقاع مسطح يساعد على التحكم في المناورات بسرعات عالية. ويختار السائق من بين 3 أنماط لعرض المعلومات على زجاج النافذة الأمامية.
ويمكن اعتبار «كمارو» هي التفسير الحديث لسيارة العضلات التقليدية. وفي جيلها السادس الجديد تأتي «كمارو» بكثير من الخيارات؛ بما في ذلك المحركات التي تبدأ بمحرك بسعة لترين، وتنتهي بالمحرك الأقوى وهو بسعة 6.2 لتر وثماني أسطوانات ويوفر للسيارة قدرة 447 حصاناً من دون الحاجة إلى الشحن التوربيني.
ويرتبط المحرك بناقل أتوماتيكي بثماني سرعات. ويمكن اختيار الناقل اليدوي بـ6 سرعات. ويتميز المحرك بخاصية تعطيل نصف الأسطوانات على سرعات بطيئة لتوفير الوقود.
هذا؛ وتخطط الشركة لاستئناف عمليات التصنيع في أميركا الشمالية، وكان التأثير الواضح من جائحة «كورونا» انخفاض المبيعات الأميركية بنسبة 7 في المائة مع نتائج متفاوتة في مناطق أخرى من العالم.