الفيصل: رياضتنا بانتظار دعم القطاع الخاص... ورخّصنا لـ70 نادياً نسائياً

قال إن «الهيئة» سهلت إجراءات الاستثمار تماشياً مع رؤية 2030

الأمير عبد العزيز الفيصل متحدثا خلال فعاليات منتدى منطقة مكة المكرمة الاقتصادي («الشرق الأوسط»)

أكد الأمير عبد العزيز الفيصل نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، أن الهيئة سهلت إجراءات الاستثمار في قطاعها في ظل رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020. مشيراً إلى أن الهيئة ستعمل على تحقيق الأهداف المرجوة من هذه الرؤية الطموحة التي يقودها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وقال الفيصل خلال مشاركته في فعاليات منتدى منطقة مكة المكرمة الاقتصادي، بأن قطاع الرياضة ينتظر أيضا دعم رجال الأعمال إلى جانب ما تقدمه الدولة، مشددا على ضرورة العمل المشترك لتحقيق مزيد من النجاحات.
وكشف عن صدور 70 ترخيصا لأندية رياضية تجارية «نسائية» من قبل الهيئة العامة للرياضة، مشيرا إلى أنها كانت تعمل في السابق دون لوائح أو أنظمة، مشددا على أن التعلم من هذه التجربة ستؤتي ثمارها وتؤهل للخوض في الفعاليات المستهدفة.
وكان الفيصل ألقى كلمته الرئيسية في الجلسة الثامنة تحت عنوان «صندوق الاستثمارات العامة والسياحة»، وقال إن من ضمن برامج الهيئة العامة للرياضة إيجاد 300 ألف وظيفة في المجال الرياضي.
وأوضح أن من ضمن أهداف الهيئة تعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في المدن والأماكن العامة، وتحقيق التميز في المحافل الدولية ومنافسة الدول.
وقال الفيصل، بأن الهيئة جزء من برنامج «جودة الحياة 2020» الذي يعد أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030 التي أقرّها مجلس الوزراء، حيث تعكس خطة البرنامج رؤية حكومة خادم الحرمين وتوجيهاتها في تهيئة البيئة اللازمة لتحسين نمط حياة الفرد والأسرة، ولدعم واستحداث خيارات جديدة تعزز المشاركة في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية والأنماط الأخرى الملائمة التي تسهم في تعزيز جودة الحياة، وإيجاد الوظائف، وتعزيز الفرص الاستثمارية وتنويع النشاط الاقتصادي.
وواصل: من ضمن أهداف الهيئة زيادة عدد الممارسين الرياضيين من 15 سنة وما فوق إلى ممارسة نصف ساعة على الأقل في الأسبوع، وفي هذا العام وحسب هيئة الإحصاء كان الهدف الوصول إلى 20 في المائة عام 2020 لكن في هذا العام حققنا 23 في المائة ما يعني أننا وصلنا إلى الهدف، ولكن لدينا تحد كبير ويعود ذلك بسبب وعي الشباب، والآن المسؤولية أصبحت أكبر وهناك تحديات أكبر.
وأضاف الأمير عبد العزيز أن هناك ثلاثة محاور للبرنامج، هي مشاركة الموطنين ونقلهم من درجة الهواة إلى النخبة ثم إلى الاقتصاد الرياضي، وهو الأهم في المجتمع والذي يربط جميع المحاور مع بعضها.
وتابع: لدينا 21 مبادرة أهمها المجتمع النشط والأماكن العامة، وتسخير الأماكن بالتعاون مع الأمانات وسبل تسهيل وطرق استخدام منشأة الهيئة العامة للعامة، حيث وجدنا أن 8 في المائة فقط مستخدمة حيث كانت مغلقة وهذا هدر للمكان، لذلك أصبح لدينا هدف في 2020 هو كيف تتم الاستفادة من منشأة الأماكن العامة بنسبة 50 في المائة. فيما المحور الثاني هو المجتمع النشط عن طريق المنشأة والبرامج المقامة للتفعيل وفتح النشاطات والمسابقات العامة من مشاركة المواطن حتى يصبحوا محترفين لتمثيل الوطن، لذلك كان هناك هدف الهواة والنخبة.
واستشهد الأمير عبد العزيز بدوري رابطة الأحياء قائلا: «يوجد فيها 30 ألف شخص بمعدل 600 فريق، وعندما نظرنا إلى هذه الأعداد قمنا بتعديل بسيط فزاد عدد الفرق إلى 1000 فريق ونحن نهدف إلى الوصول إلى 100 ألف فريق تحت مظلة الرابطة، هذه الأرقام تدل على أهمية القطاع الرياضي وإمكانية الاستثمار الاقتصادي لفتح فرص الاستثمار».
وأكد نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، أن هذه المجهودات لم تكن لتتحقق لولا توفيق الله ثم جهود جميع القائمين بهيئة الرياضة، إلى جانب وعي الشعب السعودي بمدى أهمية الرياضة بشكل عام منوهاً بأن تحدي الهيئة هو الآن فيما ستحققه من أهداف وأرقام في المرحلة المقبلة في هذا المجال.