عالم كرة القدم يدعم فيرغسون في معركته مع المرض

المدرب الأسطوري السابق ليونايتد في العناية الفائقة بعد خضوعه لعملية عاجلة لوقف نزيف بالمخ

فيرغسون كرم فينغر  الأسبوع الماضي (إ.ب.أ) - فيرغسون أكد سطوته على الدوري الممتاز الإنجليزي ب13 لقبا (أ.ف.ب)
فيرغسون كرم فينغر الأسبوع الماضي (إ.ب.أ) - فيرغسون أكد سطوته على الدوري الممتاز الإنجليزي ب13 لقبا (أ.ف.ب)
TT

عالم كرة القدم يدعم فيرغسون في معركته مع المرض

فيرغسون كرم فينغر  الأسبوع الماضي (إ.ب.أ) - فيرغسون أكد سطوته على الدوري الممتاز الإنجليزي ب13 لقبا (أ.ف.ب)
فيرغسون كرم فينغر الأسبوع الماضي (إ.ب.أ) - فيرغسون أكد سطوته على الدوري الممتاز الإنجليزي ب13 لقبا (أ.ف.ب)

أعرب عالم كرة القدم عن تضامنه مع المدرب الأسطوري السابق لنادي مانشستر يونايتد: «السير» أليكس فيرغسون الذي يرقد في العناية الفائقة بعد خضوعه لعملية جراحية عاجلة لمعالجة نزيف في الدماغ، وسط صدمة في إنجلترا.
وعبر المنتمون لكرة القدم حول العالم عن صدمتهم بعد سماع تعرض فيرغسون، 76 عاما، لنزيف في المخ وهذا لأن الأب الروحي لنادي مانشستر يونايتد لطالما بدأ رمزا للقوة وعملاقا لا يقهر.
وكان النادي الإنجليزي قد أعلن في بيان مفاجئ مساء أول من أمس، أن المدرب الذي أشرف عليه لفترة ناهزت 27 عاما: «خضع لعملية جراحية عاجلة لإيقاف نزيف دماغي»، موضحا أن «كل شيء سار على ما يرام» وأن فيرغسون «بحاجة للبقاء بعض الوقت في العناية المشددة من أجل زيادة فرص شفائه، وطالبا من الجميع احترام خصوصية عائلته».
وكان فيرغسون قد ظهر قبل أسبوع في ملعب أولد ترافورد في حالة جيدة وقام بتكريم الفرنسي أرسين فينغر مدرب آرسنال على هامش المباراة مع مانشستر يونايتد.
وخلال مزاحه مع غريمه السابق فينغر تجدد الشعور باشتياق كرة القدم له منذ اعتزاله في 2013 وأعاد للأذهان تأثيره الهائل وربما غير المسبوق في الكرة الحديثة.
وكلما جرى نقاش بين الجماهير حول أهم شخصية رياضية على الإطلاق فإن فيرغسون يفرض اسمه دائما بعدما ظهرت عظمته في الأندية التي دربها.
وارتبط النجاح دوما بمسيرة المدرب الاسكوتلندي الذي أصبح أنجح مدرب في الكرة الإنجليزية وقد يكون من المقنع تصنيفه كأفضل مدرب في العالم على مر السنين.
ووسط تقلبات الكرة الحديثة حيث لا يمكن لأي مدرب الاطمئنان على منصبه ظل فيرغسون راسخا في مكانه خلال أكثر من ربع قرن أعاد خلالها بناء يونايتد ثم حوله إلى أحد أكثر فرق العالم إبهارا.
ولم يكتف فيرغسون بتحويل يونايتد لفريق ممتع مهما اختلفت التشكيلات بل أكسب كل فرد بالمنظومة صفات التميز والثقة بالنفس وعدم التخاذل أو الاستسلام.
وظل مسمى «زمن فيرغي» مرتبطا بالمدرب المخضرم ويشير إلى قتال فريقه حتى التسجيل في الدقائق الأخيرة كما حول استاد أولد ترافورد إلى «مسرح الأحلام».
وفرض نفوذه ليصبح الرجل الأول في يونايتد ولم يكن هناك أي لاعب أكبر من النادي أو من فيرغسون حتى لو كان إيريك كانتونا أو روي كين أو ديفيد بيكام.
وقد تتضح حقيقة أن فيرغسون لا يمكن تعويضه فبعد تقاعده ترك إرثا يضم 38 لقبا خلال 27 عاما في أولد ترافورد منها 13 لقبا في الدوري المحلي بجانب لقبين في دوري أبطال أوروبا ولقب في كأس أوروبا لأبطال الكؤوس وفي الواقع لم يبد يونايتد قادرا على استرداد هذه الألقاب من بعده.
وطاردت أمجاد فيرغسون كل مدرب قاد يونايتد في السنوات الخمس الماضية ومن بينهم المدرب الحالي البرتغالي جوزيه مورينيو صاحب النجاحات الكبيرة في مسيرته لكن لا يمكن وضعه في مقارنة مع الاسكوتلندي الفذ حتى الآن في نظر جمهور يونايتد.
كما لا يمكن إغفال حقيقة أن نجاحات فيرغسون لم تقتصر على يونايتد فقط. فقبل انتقاله إلى مانشستر قضى فترة رائعة مع أبردين الاسكوتلندي وكسر المنافسة الثنائية بين رينجرز وسيلتيك ليحقق عشرة ألقاب منها كأس الاتحاد الأوروبي.
ويمكن أن يفخر فيرغسون بأنه حقق لقبا أوروبيا مع فريق صغير وفاز بالدوري في بلدين وهيمن على الألقاب خلال أربعة عقود.
وحقق فيرغسون ثلاثية فريدة في 1999 عندما فاز مع يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز وكأس إنجلترا ودوري الأبطال وفي نفس العام حصل على لقب «فارس» في بريطانيا.
ولأجل كل هذا أصيب العالم بالفزع وأعلن كل من عمل معه عن قرب أو من بعيد عن تضامنه ودعمه له في محنته الصحية.
وكتب مايكل كاريك قائد يونايتد في حسابه على «تويتر»: «أشعر بالحزن لسماع نبأ أن اليكس في حالة خطيرة في المستشفى. قلبي معه ومع عائلته. كن قويا».
ونشر نجم ريال مدريد الإسباني، البرتغالي كريستيانو رونالدو عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة تجمعه بفيرغسون، مرفقا إياها بتعليق جاء فيه «أفكاري وصلواتي معك يا صديقي العزيز، كن قويا».
وبرز رونالدو بداية في صفوف يونايتد الذي انضم إليه عام 2003 قادما من سبورتينغ البرتغالي، قبل الانتقال إلى ريال مدريد الإسباني في 2009. وبقيت العلاقة وثيقة بين فيرغسون ورونالدو الذي قال في تصريحات سابقة أن المدرب كان بمثابة «والد» بالنسبة إليه في عالم كرة القدم.
وتوالت الرسائل الأحد كذلك. فقد نشر نادي ميلان الإيطالي بيانا أعرب فيه عن تمنياته «بالشفاء الكامل والسريع» لفيرغسون.
أما مدرب يوفنتوس الإيطالي ماسيميليانو أليغري، فقال: «ابق قويا يا أليكس».
وكتب الجار الغريم نادي مانشستر سيتي في حسابه على «تويتر»: «الجميع في مانشستر سيتي يتمنى لاليكس فيرغسون التعافي السريع والكامل بعد الجراحة».
كما تمنى سام الاردايس مدرب إيفرتون ومارك هيوز، الذي يتولى تدريب ساوثهامبتون وسبق له اللعب تحت قيادة فيرغسون في يونايتد، سرعة شفاء المدرب الاسكوتلندي.
وانضم بعض الساسة إلى الحديث عن فيرغسون، وكتب نيكولا ستيرغن رئيس الوزراء الاسكوتلندي: «قلبي مع اليكس وعائلته وأتمنى له التعافي».
وقالت روث ديفيدسون زعيمة حزب المحافظين: «الكثير من الناس يتمنون الخير لاليكس وقلوبهم مع عائلته».
وأفردت الصحف الإنجليزية الصادرة أمس صفحاتها الأولى لمتابعة وضع فيرغسون. واختارت صحف «صنداي تايمز» و«الصن» «وصنداي تلغراف» عنوانا مماثلا هو «فيرغسون يكافح من أجل حياته». واعتبرت صحيفة «تلغراف» أن إنجلترا تعيش صدمة بسبب الأزمة الصحية للمدرب الاسكوتلندي «لان الرجل بدأ أنه لا يقهر».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.