5 روبوتات بدلاً من 7 موظفين في بنك سويسري

من المتوقع دخولهم العمل بشكل نهائي نهاية مايو

عملاء بنك يتحدثون إلى روبوت في شنغهاي - أرشيفية (أ.ب)

حلت خمسة روبوتات بديلا عن سبعة موظفين في بنك سويسري من أجل تسريع وتيرة العمل، بحسب ما ذكرت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء.
وتابعت الوكالة أن البنك راضٍ جدا عن نتائج عملهم، وذلك في اختبارات تجريبية، ومن المتوقع أن يقرر البنك الاستعانة بهم بنهاية مايو (أيار) الحالي.
وقال فيليكس بوسكور، عضو مجلس الإدارة ببنك «سانت غالر كانتونال»: «لقد رأينا أن أداء الروبوت ذا جدوى تقنيا، والآن نحن نكتشف إن كان هناك تطبيقات أخرى يمكن القيام بها، إنني متفائل جدا بهذا الشأن».
وتابع بوسكور أن استخدام الروبوت أقلق عدداً من الموظفين حول وظائفهم، وأضاف أن البنك يريد تمكين الموظفين من القدرات التكنولوجية الجديدة.
وتوقع بوسكور أن يكون الروبوت مستخدما أيضا في الرقابة الداخلية للبنوك، وأنه لا حدود لاستخدامها، وقد يتم الاستعانة بها من أجل تقديم المشورة للعملاء.
ولا يعد «سانت غالر كانتونال» هو البنك الوحيد الذي سعى لاستخدام التكنولوجيا، فقد تم اختبار هذه الآلية العام الماضي في القطاع المصرفي لبنك «دابلو إم واربرغ» السويسري، كما تم في بنوك أخرى خارج سويسرا مثل تجربته في شنغهاي أبريل (نيسان) الماضي.
وقال كريستيان فويت، العضو المنتدب للاستشارات بشركة تكنولوجيا المعلومات «روبيو جمبه» ومقرها نورنبرغ، والذي ساعد البنك في تمكين الروبوت، إن الاستفادة منه كانت في القطاع المالي، مضيفا أن إدخال العمل الآلي هي موضوع ضخم جدا في البنوك وشركات التأمين والتأجير.
وتابع فويت أن اهتمام المصارف والبنوك باستخدام الروبوت سوف يوفر في الوقت والتكاليف، مثل التخلي عن البرمجيات المكلفة للاتصال بين نظامين.
وكانت دراسة بحثية في نهاية 2017 قد توقعت أن التقنيات الحديثة والذكاء الصناعي لديها القدرة على إحداث ثورة في القطاع المالي.