باتريك فييرا... هل هو الخليفة المناسب لفينغر؟

نجح في بناء سمعة جيدة في الدوري الأميركي لكنه يفتقر لخبرة منافسيه على تدريب آرسنال

فييرا حقق نجاحاً ملحوظاً مع نيويورك سيتي («الشرق الأوسط») - فييرا وفينغر وكأس بطولة الدوري الإنجليزي عام 2004 - فرط آرسنال  في فييرا ليذهب إلى سيتي فهل يتركه كمدرب؟ («الشرق الأوسط»)
فييرا حقق نجاحاً ملحوظاً مع نيويورك سيتي («الشرق الأوسط») - فييرا وفينغر وكأس بطولة الدوري الإنجليزي عام 2004 - فرط آرسنال في فييرا ليذهب إلى سيتي فهل يتركه كمدرب؟ («الشرق الأوسط»)
TT

باتريك فييرا... هل هو الخليفة المناسب لفينغر؟

فييرا حقق نجاحاً ملحوظاً مع نيويورك سيتي («الشرق الأوسط») - فييرا وفينغر وكأس بطولة الدوري الإنجليزي عام 2004 - فرط آرسنال  في فييرا ليذهب إلى سيتي فهل يتركه كمدرب؟ («الشرق الأوسط»)
فييرا حقق نجاحاً ملحوظاً مع نيويورك سيتي («الشرق الأوسط») - فييرا وفينغر وكأس بطولة الدوري الإنجليزي عام 2004 - فرط آرسنال في فييرا ليذهب إلى سيتي فهل يتركه كمدرب؟ («الشرق الأوسط»)

بمجرد جلوسه أمام حشد من المراسلين خلال مؤتمر صحافي في أعقاب الإعلان عن تعيينه مدرباً لنادي نيويورك سيتي في يناير (كانون الثاني) 2016 واجه باتريك فييرا سؤالاً حول المدرب الذي يستوحي منه أسلوبه في التدريب. وجاءت الإجابة: آرسين فينغر. وتحدث فييرا عن إصرار المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو على الاستعداد الدقيق، وعزيمة المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني القوية ورجاحة عقل التشيلي مانويل بيليغريني. ثم وصل إلى الفرنسي فينغر، حيث سلط الضوء على الثقة المطلقة التي يوليها المدرب الفرنسي في لاعبيه. اللافت أنه حتى خلال هذه المرحلة المبكرة، مع اتخاذ فييرا أولى خطواته نحو التدريب، كان ثمة شعور بأنه ربما يطرح اسمه ذات يوم ليخلف مدربه السابق.
وبالفعل، ربما بدأ هذا السيناريو في التحقق اليوم، بعد مرور عامين على هذا المؤتمر الصحافي. على صعيد متصل، يبدو في حكم المؤكد رحيل فينغر عن آرسنال، سواء كان بإرادته أو رغماً عنه، بحلول نهاية الموسم. ويبدو فييرا مرشحاً لأن يحل محله. ورغم طرح أسماء أخرى أكثر خبرة وإنجازاً مثل الإيطالي مدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليغري ومواطنه كارلو أنشيلوتي ومدرب برشلونة السابق الإسباني لويس إنريكي، فإن أحداً منهم لا يتميز بالرابطة العاطفية التي تربط فييرا بنادي شمال لندن.
ومع هذا، تبقى بعض التساؤلات العالقة: هل الرابطة العاطفية كافية؟ ما مدى قوة الإنجاز الذي حققه فييرا خلال فترة عمله مع نيويورك سيتي؟ هل بمقدور آرسنال بالفعل اختيار مدربه القادم من الدوري الأميركي، في ظل الانتقادات التي كثيراً ما يتعرض لها الأخير باعتباره يفتقر إلى الجودة؟ المؤكد أن مسؤولي آرسنال سيجرون أبحاثاً حول فييرا، وثمة أسباب بالفعل تجعل ترشيح المدرب البالغ 41 عاماً أمراً مبرراً.
في فريق نيويورك سيتي، أثبت فييرا تمتعه بقدر عال من الذكاء. ويقدم لاعبوه كرة عصرية جذابة، والأهم من ذلك أنهم قادرون على تحقيق الفوز، باختصار، يقدمون نمطاً من كرة القدم من السهل أن يسحر الألباب في استاد الإمارات إذا تحقق مع آرسنال. وخلال العامين اللذين قضاهما فييرا مع النادي، أنجز الموسمين في الدوري الأميركي في المركز الثاني، مع تحقيق الفريق إنجازات متسارعة خلال المراحل الأولى من الموسم الجديد. وإذا كان هناك انتقاد واحد يمكن توجيهه إلى فييرا عن عمله خلال هذين العامين، فهو أن هذا الأداء المتألق لم يترجم بعد إلى بطولة، الأمر الذي يجب أن يكون الهدف الأكبر أمام الفريق هذا العام.
بالتأكيد في ظل الدعم الذي توفره «سيتي فوتبول غروب»، يحظى نادي نيويورك سيتي بموارد أكبر عن أي ناد آخر بالدوري الأميركي. ومع هذا، فإن الزعم بأن النادي اشترى النجاح تحت قيادة فييرا يعكس عدم فهم حقيقي لأسلوب عمل الدوري الأميركي. وبالنظر إلى ظهور أسماء كبرى في عالم كرة القدم مثل الإسباني ديفيد فيا والإيطالي أندريا بيرلو والإنجليزي فرنك لامبارد في نيويورك سيتي، يبدو الأمر بالتأكيد أكبر من مجرد إغداق أموال.
من ناحية أخرى، فإن مكانة فييرا كبطل حصد بطولتي كأس العالم والدوري الإنجليزي الممتاز تعني أنه يملك سلطة كبيرة داخل غرفة تبديل الملابس، مع كون فيا مجرد لاعب واحد من بين اللاعبين الذين يتألقون تحت قيادته. ومن بين اللاعبين الناجحين الآخرين جاك هاريسون، جناح المنتخب الإنجليزي تحت21 عاماً والذي انتقل إلى مانشستر سيتي في يناير. علاوة على ذلك، تمكن فييرا من التأقلم مع التوقعات التي أثقلت كاهله منذ اليوم الأول لتوليه مهمة تدريب نيويورك سيتي. جدير بالذكر أن نيويورك سيتي طرد سلف فييرا، جيسون كريس لخسارته في الدور الفاصل خلال الموسم الأول للنادي بالدوري الأميركي.
بطبيعة الحال، يبقى الأمر برمته نسبياً نهاية الأمر، ذلك أن الضغوط التي تعرض لها فييرا داخل الولايات المتحدة لا تعدو كونها شيئا يذكر مقارنة بما سيكابده في آرسنال خلال حقبة ما بعد فينغر. في الواقع، لقد تحول استاد الإمارات إلى مرجل لمشاعر السخط خلال السنوات الأخيرة، وسيتطلب الأمر أكثر عن مجرد رحيل فينغر لتجاوز هذا الوضع. ومن غير الواضح حتى هذه اللحظة ما إذا كان فييرا كشخص المرشح المناسب للاضطلاع بهذه المهمة.
وقد نال فييرا من قبل فرصة استغلال مهمة تدريب نيويورك سيتي كمدخل نحو الانطلاق. وعقد محادثات مبدئية مع نادي سانت إتيان المشارك في الدوري الفرنسي الممتاز، الصيف الماضي، لكنه أصر على أنه لم يطلب منه قط الرحيل. وحتى قبل وصول فييرا إلى نيويورك، عقدت معه مقابلة لتولي مهمة تدريب نيوكاسل يونايتد عام 2015. وربما كان اسمه، علاوة على التثقيف التدريبي الذي ناله داخل مانشستر سيتي، كافيين كي يحصل على فرصة تدريب فريق في الدوري الممتاز. بدلاً عن ذلك، قرر فييرا التمرس داخل نيويورك سيتي، والبقاء تحت مظلة «سيتي فوتبول غروب» في الوقت الراهن. وكانت الفكرة وقتذاك أن المدرب الفرنسي سوف ينال خبرته التدريبية في الدوري الأميركي قبل العودة أخيراً إلى استاد الاتحاد.
ومع هذا، فإن تدريب آرسنال ربما حتى لا يكون الحلم الأكبر الذي يراود فييرا، خاصة أنه سبق له القول بأن العودة إلى مانشستر سيتي لخلافة جوسيب غوارديولا يعد بمثابة «حلم أسطوري» بالنسبة له. أيضاً، كشف فييرا النقاب عن رغبته في تدريب أحد أندية الدوري الإيطالي الممتاز، يوماً ما. وعن هذا، قال في تصريحات لقناة «سكاي سبورتس»: «أتمنى تدريب فريق إيطالي لأنني أرى أنه من الممتع حقاً العمل داخل بلاد بها شغف وحماس. وفي إيطاليا، ثمة قدر كبير من الشغف تجاه كرة القدم».
منذ وقت قريب، شدد فييرا على أنه «على استعداد لتدريب أي ناد في أوروبا». ورغم أن المدرب الفرنسي لا يزال يتمسك بالدبلوماسية، من الواضح أنه سيستجيب إذا طلب آرسنال منه تولي مهمة تدريبه. في الواقع، يبدو شبه مؤكد أنه سوف يستجيب لطلب تدريب أي من الأندية الأوروبية الكبرى. جدير بالذكر أن آرسنال سبق وأن تعرض لانتقادات لسماحه لأسطورة خاصة به بالتحول إلى عنصر في فريق التدريب الخاص بنادي خصم في المقام الأول، وذلك عندما تولى فييرا المشاركة في تدريب مانشستر سيتي على مدار خمسة سنوات قبل الانتقال لتدريب نيويورك سيتي. وإذا ما تردد آرسنال اليوم إزاء الاستعانة به، فإنه ربما بذلك يخسره للمرة الثانية. والمؤكد أنه سيتلقى طلبات للتدريب من أندية أخرى.
ومع هذا، تظل الحقيقة أنه حتى الآن ليس ثمة سبيل لمعرفة على وجه اليقين ما إذا كان فييرا الشخص المناسب لخلافة فينغر. جدير بالذكر أنه داخل مانشستر سيتي، بدأ لاعبون صاعدون يتألقون حالياً بعد أن خرجوا من رحم نظام الأكاديمية الذي عاون فييرا في صياغته. وداخل نيويورك سيتي، نجح في بناء واحد من أبرز أندية الدوري الأميركي. وعليه، تبدو احتمالات نجاحه في آرسنال مبشرة.
وفي الوقت الذي قال في لاعب الوسط الفرنسي المعتزل باتريك إنه مستعد للعمل في مجال التدريب في أوروبا قال فييرا إنه لا يتعجل الانتقال من الدوري الأميركي للعبة الشعبية لكنه في الوقت نفسه لا يمانع في العمل مع أحد الفرق الكبرى في أوروبا. ونقلت وسائل إعلامية عن فييرا قوله: «لا أريد أن يفهم أحد ذلك على أنني أرغب في الانتقال من الدوري الأميركي لأنني لا أريد المغادرة. لكن لو كان السؤال بهذه البساطة... هل أنت مستعد لتدريب أي فرق في أوروبا. في هذه الحالة أقول نعم أنا مستعد».
وأضاف فييرا «أعتقد أننا جميعا نقوم بهذا العمل لأننا يوما ما نرغب في تدريب أكبر الفرق في أوروبا». وخلال نحو 22 عاما مع آرسنال فاز فينغر (68 عاما) بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز ثلاث مرات وبكأس إنجلترا سبع مرات لكنه في المواسم القليلة الماضية تعرض للكثير من الانتقادات.
وقال فييرا: «ظل آرسين في آرسنال 22 عاما وسنحت له الكثير من الفرص لتدريب فرق أكبر من آرسنال لكنه لم يفعل لأنه كان يفضل آرسنال دائما وأحيانا ينسى المشجعون ذلك».
وما أن أعلن عن رحيل فينغر حتى بدأت مكاتب المراهنات بتداول أسماء المدربين المحتملين لخلافة الفرنسي، مع بروز أسماء مواطنه والقائد السابق للنادي اللندني فييرا، والذي لعب في إشرافه بين عامي 1996 و2005 وبراندون رودجرز مدرب سلتيك الاسكوتلندي، والألماني يواكيم لوب مدرب منتخب بلاده. وفي هذا الشأن أكد الرئيس التنفيذي لآرسنال اليوناني إيفان غازيديس أن آرسنال سيبحث عن التعاقد مع مدرب يملك عقلية كروية هجومية ليتبع خطى فلسفة سلفه فينغر.
وأضاف: «من المهم بالنسبة لي أن نتابع قيم كرة القدم التي أرساها آرسين (فينغر) في النادي»، مشددا في الوقت ذاته على أنه يريد أن يرى «شخصا سيواصل (القيام بـ) ذلك لمشجعينا... يريدون أن يشاهدوا كرة قدم (...) مثيرة تجعل الأشخاص يهتمون ويتحمسون للمباريات التي نلعبها».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».