عمرو سعد يعاني عقداً نفسية في «بركة» بموسم رمضان

قال لـ «الشرق الأوسط» إن قصة المسلسل قريبة من حياتي الحقيقية

عمرو سعد  في مسلسله الجديد «بركة»
عمرو سعد في مسلسله الجديد «بركة»
TT

عمرو سعد يعاني عقداً نفسية في «بركة» بموسم رمضان

عمرو سعد  في مسلسله الجديد «بركة»
عمرو سعد في مسلسله الجديد «بركة»

استطاع الفنان المصري عمرو سعد، أن يفرض وجوده في موسم شهر رمضان الدرامي، على مدار الأعوام الماضية، وتحديداً عندما حقق نجاحاً كبيراً في مسلسل «يونس ولد فضة»، الذي شارك به في المارثون الرمضاني قبل الماضي.
وفي هذا العام اختار سعد عملاً جديداً ومختلفاً ليراهن على نجاحه بقوة، وأن يكون الحصان الرابح لهذا العام، وهو دراما جديدة تحمل اسم «بركة»، حيث يواصل تصوير مشاهد العمل الداخلية في الكثير من المناطق من أجل اللحاق بالموسم الرمضاني.
مسلسل «بركة» على الرغم من أنه يحمل لمحة صعيدية، فإنه لا ينتمي إلى مسلسلات الصعيد تماماً، بل يتحدث فقط عن عائلة صعيدية، تضطرها الظروف إلى الانتقال إلى القاهرة، حيث تواجها الكثير من العقبات والأزمات.
وتحدث الفنان عمرو سعد لـ«الشرق الأوسط» عن مسلسله الجديد، وقال: «اخترت مسلسل (بركة) لأنه مسلسل مختلف تماماً، وقصته جديدة، كما أنه قريب نوعاً ما من شخصيتي وحياتي الحقيقية، فقصة (بركة) تحكي عن شخص غير متفائل عندما يحتفل بأي مناسبة سعيدة في حياته تحدث له مشكلة، فهو دائماً لديه عقدة نفسية من عيد ميلاده وعيد الحب، ففي هاتين المناسبتين تحدث له الكثير من المشكلات، وفي حياتي الشخصية أنا أيضاً غير متفائل ببعض الأيام في حياتي، ودائماً تحدث لي مشكلات في تلك الأيام؛ لذا (بركة) قريب مني في هذا الأمر». ولفت: «العمل يجمع ما بين الكوميديا، والحركة، والإثارة، والتشويق، والرومانسية؛ لذا هو عمل درامي شامل، وأراهن أن يكون هو الحصان الرابح في دراما هذا العام».
أما عن المنافسة بين النجوم في شهر رمضان، فيقول سعد: «المنافسة شيء جميل أسعد بها كثيراً؛ فهي تشعر الفنان بطعم النجاح، وكل فنان في هذا الشهر الكريم يجتهد في تقديم عمل فني ودرامي يحترم عقل المشاهد، وهو الهدف الذي نسعى إليه جميعاً، والمنافسة الشريفة مطلوبة في أي مجال وليس في الفن فقط».
إلى ذلك، تحدث سعد عن الصعوبات التي واجهها أثناء تصوير العمل، قائلاً: «يوجد مشاهد بها (أكشن) وضرب ومعارك، تطلبت تدريبات بدنية مكثفة، وبخاصة أنني لم أستعن بـ(دوبلير) في تلك المشاهد وأجريتها بنفسي».
يشار إلى أن مسلسل «بركة» من إخراج محمد بركة، في أولى تجاربه الإخراجية في الدراما، وقد تم إسناد مهمة الإخراج إليه بعد اعتذار المخرج أحمد خالد أمين، أما كتابة السيناريو فكانت من مهام المؤلف محمد الشواف. ويعد هذا العمل الثاني الذي يجمع بين الفنان عمرو سعد، والمنتج تامر مرسي من خلال شركته الإنتاجية «سينرجي»، بعد أن تعاونا العام الماضي من خلال مسلسل «وضع أمني».
واستعان مخرج العمل محمد بركة، بمصمم المعارك عمرو ماكجيفر من أجل تصوير مشاهد الأكشن، التي جمعت بين الفنان عمرو سعد والفنان كمال أبو رية.
يشارك في بطولة هذا العمل إلى جانب سعد، الفنانة هالة صدقي التي تقوم بدور والدته، كما يشارك الفنان كمال أبو رية، في دور مختلف عن ما قدمه من قبل في مشواره الفني، حيث يقدم شخصية زعيم عصابة يواجه «بركة»، ويسبب له الكثير من المشكلات، هذا إلى جانب الفنان أحمد حلاوة، والفنان الكوميدي محمد ثروت، والفنان رياض الخولي، والفنان صلاح عبد الله، والوجه الجديد هنادي مهنى.
في سياق آخر، يشارك عمرو سعد في موسم عيد الفطر بفيلم «كارما» من إخراج خالد يوسف. جدير بالذكر، أن الفنان عمرو سعد، قد تخرج في كلية الفنون التطبيقية قسم ديكور، لكن حبه للفن جعله يترك مجال اختصاصه ويتجه للتمثيل، وأثناء تحضيره لأحد المشروعات السينمائية في المعهد، نصحه أحد المشاركين بالذهاب إلى المخرج يوسف شاهين، وخلال زيارته له التقى بالمخرج خالد يوسف، الذي كان وقتها مساعد مخرج ليوسف شاهين، وتم منحه أول أدواره في فيلم «الآخر» الذي كانا يحضران له مع الفنانة نبيلة عبيد، وهاني سلامة، وحنان ترك، ومنه كانت انطلاقته الفنية.



نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
TT

نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})

طرحت الفنانة المصرية نسمة محجوب، مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أحدث أعمالها الغنائية بعنوان «الناس حواديت»، والتي حظيت بتفاعل من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحققت مشاهدات لافتة عبر قناتها الخاصة على موقع «يوتيوب».

وأكدت نسمة في حوارها مع «الشرق الأوسط» أنها بصدد إصدار أغنيات جديدة في بداية العام المقبل، إلى جانب أعمال أخرى ستُطرح قبيل شهر رمضان المقبل، مشيرةً إلى أن الأغنيات جاهزة وبحوزتها بشكل كامل وإصدارها تباعاً للجمهور بهدف الوصول لشريحة عريضة من الجمهور قبل انشغالهم بمتابعة الأعمال الدرامية الرمضانية.

تسعى نسمة لتقديم الأغنيات الشعبية بحكاياتها اللافتة المحببة لقلوب الناس (صفحتها على {فيسبوك})

وتؤيد نسمة فكرة طرح أغنياتها الجديدة «سنغل» للوجود مع الجمهور والحضور الفني بشكل دائم، لكنها تنوي تجميعها في «ألبوم غنائي» بعد الانتهاء من إصدارها، مشيرةً إلى أنها «لا تفضل فكرة على حساب الأخرى سوء الألبوم أو السنغل، لكن ما يشغلها هو وجودها مع الناس».

وترى محجوب أن فكرة التقيد بتوقيت معين ومناسبات خاصة لطرح أعمالها لم تعد قائمة مثل السابق، حيث كان يحرص بعض صناع الفن على طرح أعمال في الأعياد، والفلانتاين وغيرها من المناسبات، لكن كسر القواعد أصبح الأهم للفت الأنظار والاهتمام، كما أن السوشيال ميديا جعلت كل شيء متاحاً أمام الناس في أي وقت.

تؤكد نسمة أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع لها (صفحتها على {فيسبوك})

وذكرت نسمة الأسس التي تعتمدها في اختيار أعمالها، مؤكدةً أن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هي الأساس للتعبير الصوتي عنها بكل سعادة ومشاعر بغضّ النظر عن كون الأغنية شبابية أو طربية أو غير ذلك.

وأوضحت نسمة أن العلاقة بينها وبين دار الأوبرا المصرية كبيرة وممتدة منذ سنوات طويلة، لافتةً إلى أنها تحب مقابلة جمهورها، وتعشق الوقوف على خشبة المسارح بشكل عام، ومواجهة الناس مباشرةً والتفاعل معهم والشعور بوقع كل لحن وكلمة على مسامعهم، وتجد في ذلك متعة كبيرة وحماساً لتقديم المزيد.

ورغم حرص نسمة على طرح أغنيات سنغل بشكل متتالٍ لضمان الانتشار الجماهيري؛ فإنها ترى أن الحفلات التي تشارك في إحيائها هي الأساس الذي ينعش المشاهدات.

تعشق نسمة الوقوف على خشبة المسارح ومواجهة الناس مباشرة والتفاعل معهم (صفحتها على {فيسبوك})

«إن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هو الأساس للتعبير الصوتي عنها»

وكشفت نسمة عن أنها تحب المسرح الغنائي، وخاضت تجربة التمثيل بالفعل مع الفنان الراحل جلال الشرقاوي عبر مسرحية «دنيا حبيبتي»، لكنها أكدت أن التجربة لم تكن سهلة بل استحوذت على وقت وجهد وتحضيرات مسبقة وساعات عمل طويلة، لافتةً إلى أن «المسرح يحدّ من المشاركة في الفعاليات الفنية الأخرى على غرار طرح الأغاني، وإحياء الحفلات»، مؤكدةً أن الفنان كي يقدم ما يحلو له يحتاج إلى التفرغ حتى يخرج العمل بشكل متقن.

وتكتفي نسمة خلال الوقت الحالي بطرح أغنيات «سنغل» إلى جانب حفلاتها الغنائية، نظراً إلى ارتباطاتها الشخصية واحتياج أسرتها إلى وجودها، لكنها أكدت أن فكرة التمثيل في مسلسلات درامية أيضاً مطروحة على جدول أعمالها، لكنها تحب تقديم ألحان وكلمات مرتبطة بهذه المسلسلات عبر قصة مثيرة ولقطات مرئية تدعم تفاصيل العمل بصوتها، مثل الشارات والأغنيات الداخلية التي يجري توظيفها خلفيةً للمشاهد.

وتشير نسمة إلى أن فكرة التمثيل إلى جانب الغناء في عمل فني أيضاً واردة، لكن في حالة ملاءمة الشخصية لها ولما تقدمه، لكنها لا تسعى للحضور بالتمثيل لمجرد الرغبة في الظهور، ولم تُعرض عليها شخصية تمثيلية جاذبة تحمّسها لخوض التجربة.

وتطمح نسمة لتقديم السيرة الذاتية لعدد من نجمات الغناء في عمل درامي من بينهن: وردة، وأسمهان، وماجدة الرومي، والأخيرة تعشقها نسمة كثيراً وتؤكد «أنها تستحق تقديم سيرتها الذاتية للناس».

وترحب نسمة بتقديم ديو غنائي مع عدد من نجوم الفن من بينهم: شيرين، ومحمود العسيلي، وأصالة، وعزيز مرقة، وكذلك المشاركة في أغنيات مع فرق غنائية مثل «شارموفوز، و«مسار إجباري»، و«كايروكي»، كما كشفت عن تفضيلها الاستماع إلى الأعمال الغربية، مشيرةً إلى أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع إليها ولن تقدمها يوماً ما، لكنها في الوقت نفسه تحب الأغنيات الشعبية وحكاياتها اللافتة والمحبَّبة إلى قلوب الناس وتسعى لتقديمها.