وفاة امرأة بعد دفنها حية ضمن طقوس علاج غريبة في الهند

ديفندري مغطاة بسماد البقر (ديلي ميرور)
ديفندري مغطاة بسماد البقر (ديلي ميرور)
TT

وفاة امرأة بعد دفنها حية ضمن طقوس علاج غريبة في الهند

ديفندري مغطاة بسماد البقر (ديلي ميرور)
ديفندري مغطاة بسماد البقر (ديلي ميرور)

أقدم معالج هندي على دفن امرأة وهي لا تزال حية، وذلك بعدما أقنعها بأن هذا العلاج الغريب سيشفيها من عضة ثعبان تعرضت لها من قبل.
وكانت ديفندري، البالغة من العمر 35 عاما، وهي أم لـ5 أطفال، تجمع الحطب بالقرب من منزلها في إحدى المناطق الريفية في الهند، عندما عضها ثعبان في يدها.
وبعدما أخبرت ديفندري زوجها بالحادثة، استدعى معالج القرية على الفور، الذي بدوره قرر دفن ديفندري حية بسماد البقر، اعتقادا منه بأن هذه الطريقة الغريبة ستشفيها من لدغة الثعبان السامة.
ووافق الزوج اليائس على السماح لساحر الثعابين «موراري»، كما يسمي نفسه، بدفن ديفندري بالسماد في ساحة القرية، حيث تجمع الناس للمشاهدة.
وبعد 75 دقيقة، توفيت ديفندري بسبب الاختناق وانقطاع الأكسجين عنها.
وأفاد ضابط هندي في مركز شرطة قريب من القرية: «لم نكن على علم بهذا الحادث، فلم يقوم أحد بتقديم أي شكوى ضد الساحر الذي تسبب في مقتل السيدة ديفندري، حتى زوجها».
وأضاف: «تعتبر الخرافات وطرق العلاج الغريبة والاعتقادات السطحية مشكلات اجتماعية واسعة الانتشار في الهند، يعود سببها إلى نقص التعليم في المناطق الريفية من البلاد».



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.