«فيتش»: سيولة البنوك القطرية تتقلص بعد العقوبات الاقتصادية

«فيتش»: سيولة البنوك القطرية تتقلص بعد العقوبات الاقتصادية
TT

«فيتش»: سيولة البنوك القطرية تتقلص بعد العقوبات الاقتصادية

«فيتش»: سيولة البنوك القطرية تتقلص بعد العقوبات الاقتصادية

ذكرت وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني، اليوم (الأربعاء)، أن أزمة السيولة في البنوك القطرية عادت إلى السطح مجدداً، نتيجة العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها منذ يونيو (حزيران) الماضي من قِبل الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب.
ونتيجة لذلك، فقد ارتفعت تكاليف التمويل بشكل طفيف، كما قامت الحكومة القطرية وبنك قطر المركزي بحل محل الودائع السعودية والإماراتية المتدفقة، حسبما ذكرت الوكالة.
وأشارت الوكالة إلى أن ارتفاع تكاليف الموارد المالية قد تزايد خلال عام 2017 بسبب الأزمة الخليجية، ما يعني استمرار الضغط على مقاييس إجمالي الربح. وذكرت أن البنوك القطرية قد تجنبت مزيداً من التدهور عبر إعادة تسعير سجلات القروض، مع الحفاظ على صافي هامش الفائدة ثابتاً.
وأوضح التقرير أن مقاييس جودة الأصول قد واصلت التراجع، مع بعض الضغط في قطاعات السياحة والفنادق، والمقاولات والعقارات.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يونيو (حزيران) 2017 علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع قطر، بسبب دعمها للإرهاب والتنظيمات الإرهابية.



وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
TT

وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)

قال وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح الجاسر، إن السعودية نجحت في جذب الاستثمارات من الشركات العالمية الكبرى في القطاع اللوجيستي، كاشفاً عن توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بالمواني باستثمارات تجاوزت 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار).

وأضاف الجاسر، خلال كلمته الافتتاحية في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية، (الأحد) في الرياض، أن المملكة لعبت دوراً محورياً في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، مشيراً إلى أن هذا النجاح كان نتيجة للاستفادة من الإمكانات اللوجيستية المتنامية التي تتمتع بها السعودية، والتي تشمل شبكة متقدمة من المطارات والمواني عالية الكفاءة، بالإضافة إلى السكك الحديدية والطرق البرية التي تسهم في تسهيل وتسريع عمليات الشحن والتصدير.

وبيَّن أن قطاع النقل والخدمات اللوجيستية في السعودية استمرَّ في تحقيق نمو كبير، متجاوزاً التحديات التي يشهدها العالم في مختلف المناطق، موضحاً أن بلاده حافظت على جاهزيتها في سلاسل الإمداد والتوريد العالمية، وذلك من خلال التطور الملحوظ الذي شهده القطاع محلياً.

وفيما يخصُّ التطورات الأخيرة، أشار الجاسر إلى أن المملكة واصلت تقدمها في التصنيف الدولي في مناولة الحاويات خلال عام 2024، وسجَّلت 231 نقطة إضافية في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، وأُضيف 30 خطاً بحرياً جديداً للشحن، مما يعكس دور المملكة الفاعل في تيسير حركة التجارة العالمية ودعم قطاع الخدمات اللوجيستية.

وأكد الجاسر أن إطلاق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، المخططَ العام للمراكز اللوجيستية والمبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد يعكس الاهتمام الكبير الذي يحظى به القطاع من الحكومة.

ووفق وزير النقل، فإن السعودية تستهدف رفع عدد المناطق اللوجيستية إلى 59 منطقة بحلول عام 2030، مقارنة بـ22 منطقة حالياً، ما يعكس التزام المملكة بتطوير بنية تحتية لوجيستية متكاملة تدعم الاقتصاد الوطني، وتعزز من مكانتها مركزاً لوجيستياً عالمياً.