بريطانية تسافر بجواز زوجها إلى الهند

TT

بريطانية تسافر بجواز زوجها إلى الهند

تمكنت بريطانية من مغادرة البلاد والسفر إلى مسافة 4200 ميل من مدينة مانشستر البريطانية إلى الهند بجواز سفر زوجها. لم تلاحظ غيتا مودا كيف أخذت عن طريق الخطأ جواز سفر شريكها ديليب عندما كانت تهرع إلى المطار للقيام برحلة عمل.
وقالت غيتا التي تبلغ من العمر 55 عاماً إنها مرت عبر تسجيل المغادرة ورجال الأمن قبل ركوبها طائرة طيران الإمارات. وذكرت أنها خلال فترة توقفها في دبي لم تكن مضطرة لإظهار جوازها لأن لها بطاقة من الجنسية الهندية.
الخطأ تم اكتشافه في مطار دلهي، حيث لاحظت غيتا خطأها أثناء ملء بطاقة الوصول للهجرة، حسب صحيفة «الميرور» البريطانية.
وقام المسؤولون الهنود بإعادة غيتا إلى دبي لانتظار جواز سفرها الخاص، والذي تم نقله إليها عبر طيران الإمارات.
وقالت غيتا إن التجربة تركت لها قلقا من أن المسافرين يحتمل أن يسافروا من دون فحص دقيق لهويتهم الشخصية أو جوازاتهم.
وأضافت أنه لو كان تم اكتشاف الخطأ عند المغادرة، لكان لديها الوقت كي تطلب من شخص إحضار جواز سفرها الخاص إلى المطار. وأضافت: «لقد نظروا فقط إلى اسم عائلتي وليس إلى اسمي الأول أو الصورة}.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.