مدرب الأهلي الجديد يؤجل حسم «المبعدين»

جانب من مواجهة فريقي الأهلي والفيصلي الودية أمس  (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
جانب من مواجهة فريقي الأهلي والفيصلي الودية أمس (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
TT

مدرب الأهلي الجديد يؤجل حسم «المبعدين»

جانب من مواجهة فريقي الأهلي والفيصلي الودية أمس  (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
جانب من مواجهة فريقي الأهلي والفيصلي الودية أمس (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)

تتجه إدارة النادي الأهلي برئاسة ماجد النفيعي لإرجاء البت في قائمة الفريق الأول لكرة القدم للموسم المقبل حتى يتم التعاقد مع مدرب جديد لقيادة الفريق بغرض أخذ مرئياته الفنية حول اللاعبين وتحديد احتياجاته من العناصر المدرجة في قائمة الفريق الرسمية.
ويحتاج فريق الأهلي على الأقل للاستغناء عن 3 إلى 4 لاعبين من الأسماء التي تجاوزت أعمارهم 23 عاما لضبط قائمته للموسم المقبل حسب اشتراطات الاتحاد السعودي لكرة القدم، الذي قلص قائمة الفرق إلى 28 لاعبا؛ منهم 7 لاعبين أجانب بجانب لاعبين من المواليد كحد أقصى يعاملون معاملة اللاعب السعودي، وأن تضم القائمة الرسمية للفريق الأول 5 لاعبين تحت 23 سنة.
من جهة أخرى، تسرع إدارة النادي الأهلي الخطى بقيادة عبد الله بترجي نائب رئيس النادي، لإيجاد منافذ استثمارية جديدة للنادي وتطوير المنشآت القائمة بمقر النادي لتواكب الأهداف المطلوبة ودعم خزينة النادي بمبالغ مالية تسهم في تسيير أموره خلال المرحلة المقبلة.
وجعلت الإدارة الأهلاوية الواجهة الجنوبية الغربية لمقر النادي من أهم خطواتها الاستثمارية المستقبلية لتحسينها وإقامة مشروع استثماري ضخم بها بعد أن كانت مؤجرة لأحد المستثمرين وتشغيلها متنزها ومطعما لفترة زمنية قصيرة، وتم إغلاقها.
وتدرس إدارة الأهلي عددا من المقترحات المطروحة من قبل أعضاء مجلس الإدارة، وتنسق مع استشاريين لتحديد الاستثمار الأمثل للمساحة التي تمتد بواجهة النادي الرئيسية في ركنه الجنوبي.
يذكر أن المساحة التي تدرس إدارة النادي الأهلي الحالية استثمارها وضعت لها عدة مقترحات في إدارات سابقة ولم تنفذ؛ منها إقامة متحف بمواصفات عالمية خاص بالنادي الأهلي ومدينة جدة يضاهي الأندية الأوروبية، ومقترح آخر بإنشاء فندق بمواصفات عالية، أو مبنى تجاري وسكني يتم تشغيله عن طريق إدارة خاصة مرتبطة بإدارة النادي، أو التأجير لأحد المستثمرين.
وكانت إدارات النادي الأهلي في وقت سابق قد نجحت في استثمار الواجهة الأبرز في النادي (الشمالية) والتي تطل على أهم شوارع مدينة جدة؛ شارع الأمير محمد بن عبد العزيز (التحلية) سابقا، بإنشاء عدد من المعارض التجارية التي تم تأجيرها لشركات كبرى وبنوك محلية وتدر على خزينة النادي مبالغ سنوية مجزية.
من جهة أخرى، تعادل فريقا الأهلي والفيصلي، أمس، في المواجهة الودية التي جمعتهما على ملعب نادي الشباب بالعاصمة السعودية الرياض 1 - 1، في إطار تحضيرات الفريقين؛ الأول لمنافسات دوري أبطال آسيا، والآخر لنهائي كأس الملك.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».