5 مواقف في العمل تقول فيها «لا»https://aawsat.com/home/article/1252861/5-%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%82%D9%81-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84-%D8%AA%D9%82%D9%88%D9%84-%D9%81%D9%8A%D9%87%D8%A7-%C2%AB%D9%84%D8%A7%C2%BB
ليس هناك داعٍ لتراكم المهام ما دامت ستقلل من جودة العمل (بيزنس إنسيدر)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
5 مواقف في العمل تقول فيها «لا»
ليس هناك داعٍ لتراكم المهام ما دامت ستقلل من جودة العمل (بيزنس إنسيدر)
في بعض الأحيان يكون قول «لا» في العمل ضروريا، ولكن استخدام هذا الموقف الرافض يكون حسب موازنة عبء العمل ومراعاة لأهداف فريق العمل واحتياجات الآخرين. وتعرض موقع «بيزنيس إنسيدر»، خمسة مواقف ينبغي أن يقول فيها الموظف لا حفاظا على الإنتاجية وعلى تحقيق أهدافه المهنية وكذلك التزاما منه بالقيم والالتزامات الزمنية والمواعيد النهائية لتسيلم مهامه. فقول «لا» هو جزء من كونك محترفاً في العمل. ولكن هناك طريقة صحيحة لفعل ذلك، بحيث أن تجعل سبب الرفض معروفاً، وإذا كنت تستطيع أن تقدم حلا أو بديلا لك فهذا عامل جيد وبهذه الطريقة لن تضطر إلى التضحية بجودة عملك أو أن تضغط على نفسك ويتعلم جميع الأطراف المشاركة. وهذه هي أشهر المواقف التي تستخدم فيها «لا» كالتالي:
في حالة المهام غير الفعالة: تقول الكاتبة كاترين ديفريه في كتابها «أغلى سبع كلمات في مجال الأعمال»، أن تكلفة المهام غير الفعالة لا تؤثر فقط على الحد الأدنى لشركتك. إنه يؤثر على عملك أيضاً، لذلك فمن الأفضل عدم الخوض فيها.
الأشياء التي لا تسهم بوضوح في أهدافك ومسؤولياتك: تستطيع في تلك الحالة أن تقول «لا»، لأنك تستحق أن تعرف ما هو متوقع منك وما الذي تعمل عليه.
الاجتماعات غير الضرورية: رصدت دراسة استقصائية أجرتها مؤسسة هارفارد بزنس ريفيو أن 65% من الموظفين قالوا إن الاجتماعات منعتهم من إنجاز العمل، وقال 71% إن الاجتماعات «غير منتجة وغير فعالة».
الرد على الرسائل 24 ساعة في اليوم: لابد من وجود اتجاه متوازن بين العمل والحياة الاجتماعية، فالعمل مهم بالطبع، ولكن كذلك توضيح حدود الحياة الاجتماعية مهم أيضا. مثل الحظر الذي فرضته فرنسا على رسائل البريد الإلكتروني بعد ساعات العمل، والحظر مقترح لمدينة نيويورك، والذي سيشمل أيضا الرسائل الفورية.
المواعيد النهائية المتعجلة على المشاريع الضعيفة هناك فرق بين مطالبة الموظفين بالنشاط الزائد والمطالبة بالمستحيل. فالأولوية في تسليم المشاريع يكون بالطبع للأقوى والأهم والذي يعود بالمنفعة على العمل.
حفل استثنائي لتتويج الفائزين بجوائز «جوي أووردز» في الرياض (هيئة الترفيه)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
«جوي أووردز» تحتفي بالفائزين بجوائزها في الرياض
حفل استثنائي لتتويج الفائزين بجوائز «جوي أووردز» في الرياض (هيئة الترفيه)
بحضورٍ لافت من الشخصيات البارزة والمرموقة في عالم الفن والموسيقى والرياضة وصناعة الترفيه، أقيم مساء السبت، حفل تتويج الفائزين بالنسخة الخامسة لجوائز «جوي أووردز» (Joy Awards) لعام 2025 في العاصمة السعودية الرياض.
وبعد مشاركة واسعة وإقبال غير مسبوق من الجمهور في مرحلة التصويت، توافد نجوم عرب وعالميون إلى مقر الحفل الذي احتضنته منطقة «anb Arena»، ضمن فعاليات «موسم الرياض»، حيث انضموا بعد المرور على السجادة الخزامية إلى ليلة استثنائية، في أكبر وأهم حفل للجوائز الفنية العربية بالمعايير العالمية.
ومنذ الساعات الأولى من الحدث، وصل نخبة من فناني ونجوم العالم، تقدّمهم الممثل والمنتج العالمي أنتوني هوبكنز، وصانع الأفلام الأميركي مايك فلاناغان، والممثل التركي باريش أردوتش، وأسطورة كرة القدم الفرنسي تييري هنري، وغيرهم.
وواكب وصول النجوم عزف حي وعروض فنية في الرواق، بينما امتلأت باحة الاستقبال بالجماهير التي حيّتهم، وأبدى الضيوف سرورهم بالمشاركة في الحدث الاستثنائي الذي يحتفي بالفن والفنانين.
وأكد فنانون عرب وعالميون، لحظة وصولهم، أن الرياض أصبحت وجهة مهمة للفن، ويجتمع فيها عدد كبير من النجوم، لتكريم الرواد والمميزين في أداءاتهم وإنتاجهم، وتشجيع المواهب الواعدة التي ينتظرها مستقبل واعد في السعودية.
وانطلق الحفل الاستثنائي بعرضٍ مميز لعمالقة الفن مع المغنية والممثلة الأميركية كريستينا أغيليرا، وقدَّم تامر حسني ونيللي كريم عرضاً غنائياً مسرحياً، تبعه آخرَان، الأول للموسيقار العالمي هانز زيمر، وجمع الثاني وائل كفوري مع الكندي مايكل بوبليه.
وشهد تكريم الراحل الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن الذي ترك بصمته الكبيرة في عالم الفن بـ«جائزة صُنَّاع الترفيه الماسيَّة»، تسلّمها نجله الأمير خالد، قبل أن يُقدِّم المغني الأوبرالي الإيطالي الشهير أندريا بوتشيلي مقطوعة موسيقية كلاسيكية لتكريم الراحل، وأوبريت غنائياً انضمّ إليه فيه فنان العرب محمد عبده.
وتُوِّج رائد السينما السعودية المُخرِج عبد الله المحيسن، والفنان عبد الله الرويشد، والموسيقار بوتشيلي، والممثل مورغان فريمان، والموسيقي هانز زيمر، والفنان ياسر العظمة، والمُخرِج محمد عبد العزيز بـ«جائزة الإنجاز مدى الحياة»، والممثل الأميركي ماثيو ماكونهي بـ«جائزة شخصية العام»، والمخرج العالمي جاي ريتشي، والممثل الهندي هريثيك روشان بـ«الجائزة الفخرية».
وفاز في فئة «المسلسلات»، سامر إسماعيل بجائزة «الممثل المفضَّل» عن دوره في «العميل»، وهدى حسين بـ«الممثلة المفضّلة» عن «زوجة واحدة لا تكفي»، والعنود عبد الحكيم بـ«الوجه الجديد المفضّل» عن «بيت العنكبوت»، و«شباب البومب 12» بـ«المسلسل الخليجي المفضَّل»، و«نعمة الأفوكاتو» بـ«المسلسل المصري المفضَّل»، و«مدرسة الروابي للبنات 2» بـ«المسلسل المشرقي المفضَّل».
أما في فئة «الإخراج»، ففازت رشا شربتجي بجائزة «مخرج المسلسلات المفضَّل» عن عملها «ولاد بديعة»، وطارق العريان بـ«مخرج الأفلام المفضَّل» عن «ولاد رزق 3: القاضية».
وضمن فئة «السينما»، فاز هشام ماجد بجائزة «الممثل المفضَّل» عن دوره في «إكس مراتي»، وهنا الزاهد بـ«الممثلة المفضَّلة» عن «فاصل من اللحظات اللذيذة»، و«ولاد رزق 3: القاضية» بـ«الفيلم المفضَّل».
وفاز في فئة «الرياضة»، اللاعب سالم الدوسري كابتن فريق الهلال السعودي بجائزة «الرياضي المفضَّل»، ولاعبة الفنون القتالية السعودية هتان السيف بـ«الرياضيِّة المفضَّلة».
أما فئة «المؤثرين»، ففاز أحمد القحطاني «شونق بونق» بجائزة «المؤثر المفضَّل»، ونارين عمارة «نارين بيوتي» بـ«المؤثرة المفضَّلة».
وضمن فئة «الموسيقى»، فاز راكان آل ساعد بجائزة «الوجه الجديد المفضَّل».
وكتب المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه، في منشور على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «بدعم مولاي الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو سيدي ولي العهد عراب الرؤية وقائدنا الملهم (الأمير محمد بن سلمان) اليوم نشهد النجاح الكبير لحفل توزيع جوائز جوي أووردز 2025».
وتعدّ «جوي أووردز»، التي تمنحها هيئة الترفيه السعودية، واحدةً من أرقى الجوائز العربية، وتُمثِّل اعترافاً جماهيرياً بالتميُّز في الإنجازات الفنية والرياضية ومجالات التأثير. ويُقدِّم حفلها أحد المشاهير الذي يمثل قيمة جماهيرية لدى متابعيه من جميع أنحاء العالم.
وشهدت جوائز صُنّاع الترفيه في نسختها الخامسة، منافسة قوية في مختلف فئاتها التي تشمل «السينما، والمسلسلات، والموسيقى، والرياضة، والمؤثرين، والإخراج»، مع التركيز على أهم الأعمال والشخصيات المتألقة خلال العام.
وتُمنح لمستحقيها بناء على رأي الجمهور، الأمر الذي صنع منها أهمية كبيرة لدى مختلف الفئات المجتمعية التي يمكنها التصويت لفنانها أو لاعبها المفضل دون أي معايير أخرى من جهات تحكيمية.