كلاوديمير يتعافى ويتقدم تدريبات الأهلي اليوم

الجبال يبدأ مهمة تجهيز الفريق لموقعتي السد «الآسيوية»

كلاوديمير دي سوزا («الشرق الأوسط»)
كلاوديمير دي سوزا («الشرق الأوسط»)
TT

كلاوديمير يتعافى ويتقدم تدريبات الأهلي اليوم

كلاوديمير دي سوزا («الشرق الأوسط»)
كلاوديمير دي سوزا («الشرق الأوسط»)

يستأنف الأهلي تدريباته اليوم تحت إشراف التونسي فتحي الجبال الذي سيقوده في مواجهتي دور الـ16 لدوري الأبطال الآسيوي أمام السد القطري يومي 7 و14 من شهر مايو (أيار) المقبل بعد تمتع اللاعبين بإجازة قصيرة لمدة سبعة أيام وإقالة المدرب الأوكراني سيرغي ريبروف قبل عدة أيام.
وأكد الجهاز الطبي أن اللاعب البرازيلي كلاوديمير دي سوزا سيتقدم اللاعبين في تدريبات اليوم بعد إكماله برنامجه العلاجي والتأهيلي الموضوع له طوال الفترة الماضية مع منحه الراحة الكافية للاستشفاء من الإصابة العضلية التي تعرض لها خلال الفترة الماضية وهي تمزق في عضلة الفخذ الخلفية.
وقد تسببت الإصابة في غياب اللاعب عن مواجهة فريقه الأخيرة في مواجهات المجموعة الأولى الآسيوية أمام الجزيرة الإماراتي والتي كسبها الأهلي بهدفين مقابل هدف.
ومن جانبه بذل موسى المحياني مدير الكرة في فريق الأهلي مجهودا كبيرا خلال الأيام الماضية في تهيئة كافة الأمور الإدارية لعودة اللاعبين إلى التدريبات بشكل مثالي والاستعداد الجيد للمباراتين القادمتين والمهمتين وستكونان ختام الموسم لفريق الأهلي، وكذلك التنسيق مع المدرب التونسي فتحي الجبال للمرحلة الحالية وتوفير كافة متطلبات الجهاز الفني لتحقيق النتائج المرجوة.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادرها أن الجهاز الفني لفريق الأهلي الجديد بقيادة فتحي الجبال كان يراوده أمل كبير بعدم مغادرة اللاعبين الدوليين مع بعثة المنتخب السعودي الأول التي اتجهت صباح أمس الأربعاء إلى معسكرها الخارجي في إسبانيا لإقامة معسكر إعدادي وخوض مباراتين أمام الجزائر واليونان خلال هذه الفترة. حيث كان يأمل في منح اللاعبين الدوليين المختارين من صفوفه فرصة البقاء في جدة والانخراط في التدريبات مع بقية زملائهم خلال هذه الأيام التي تسبق مواجهة الذهاب أمام السد القطري والتي ستقام يوم 7 مايو المقبل في الدوحة لحاجته لتطبيق النهج الفني المطلوب وتأقلم اللاعبين على أسلوبه الجديد. والذي لا يمكن تأقلم اللاعبين عليه في حال منحَ عددا من الأسماء الدولية فرصة المشاركة وإلحاقهم بتدريبات الفريق قبل المباراة بـ48 ساعة وهو ما يتجه إليه الجهازان الفني والإداري للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم لإقراره خلال الساعات القادمة.
ويتجه الجهاز الفني لفريق الأهلي لإلغاء فكرة إقامة معسكر إعدادي خارجي قصير بعد أن كان مطروحا في الأيام الماضية عطفا على التطورات الأخيرة لعدم الاستفادة الكاملة منه في ظل النقص العددي الكبير الذي يشكله غياب ثمانية عناصر دولية دفعة واحدة بجانب عدم قيد عدد من العناصر الأجنبية المؤثرة في القائمة الآسيوية بناء على رؤية الجهاز الفني السابق بقيادة الأوكراني سيرغي ريبروف.
من جهة أخرى يستعد ماجد النفيعي رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي الجديدة خلال الأيام القادمة القيام بصرف راتب شهرين لجميع اللاعبين تحفيزا لهم خلال المرحلة الحالية وتهيئتهم لمواجهتي دور الـ16 الآسيوي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».