فوز صعب للجمهوريين في انتخابات فرعية بأريزونا

فوز صعب للجمهوريين في انتخابات فرعية بأريزونا
TT

فوز صعب للجمهوريين في انتخابات فرعية بأريزونا

فوز صعب للجمهوريين في انتخابات فرعية بأريزونا

احتفظ الحزب الجمهوري، الثلاثاء، بصعوبة بمقعده عن ولاية أريزونا بمجلس النواب، في اقتراع اعتبر بمثابة اختبار على المستوى الوطني قبل انتخابات منتصف الولاية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وكانت ديبي ليسكو، النائبة السابقة في المجلس المحلي لاريزونا والمؤيدة للرئيس دونالد ترمب، تتنافس مع الديمقراطية هيرال تيبيرنيني طبيبة السرطان المبتدئة في السياسة. وفي منطقة ذات ميول محافظة تقدم فيها ترمب بـ21 نقطة خلال الانتخابات الرئاسية في 2016، فازت ليسكو على تيبيرنيني بـ52.9 في المائة من الأصوات في مقابل 47.1 في المائة بحسب وسائل الإعلام.
ويأمل الديمقراطيون باستعادة الغالبية في مجلسي النواب والشيوخ في انتخابات منتصف الولاية، مستغلين تراجع شعبية الرئيس الجمهوري والبلبلة السائدة باستمرار في البيت الأبيض، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. ويأتي فوز الجمهوريين في أريزونا بعد سلسلة من الانتصارات للديمقراطيين، من بينها في ألاباما على مقعد في مجلس الشيوخ والعديد من الانتخابات المحلية في فرجينيا، وأخيرا في اقتراع شهد منافسة كبيرة في انتخابات تشريعية فرعية ببنسلفايا فاز فيه المرشح الديمقراطي بفارق ضئيل في هذه المنطقة التي كانت صوتت بكثافة لصالح ترمب في 2016.
وعلق زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس النواب، بول راين، الذي لن يترشح مجددا بأن الفوز في أريزونا «دليل على أن الجمهوريين سيقدمون حصيلة إيجابية هذا الخريف، وعلينا التركيز في الأشهر السبعة المقبلة على توجيه رسالتنا بقوة إلى الشعب الأميركي».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.