احتجاز مشجعَين للاشتباه في تورطهما بأعمال عنف قبل لقاء ليفربول وروما

مشجعون يتجمعون أمام ملعب كرة القدم في ليفربول (أ.ب)

اعتقلت شرطة مرسي سايد رجلين من روما للاشتباه في الشروع بالقتل بعد أن تعرض رجل لإصابات خطيرة عقب واقعة قبل مباراة ليفربول في ذهاب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ضد روما باستاد إنفيلد أمس (الثلاثاء).
وأفادت الشرطة في بيان إن رجلا آيرلنديا يبلغ من العمر 53 عاما تعرض لإصابة في الرأس وهو في حالة حرجة بالمستشفى.
وأضافت الشرطة: «نعتقد أن الضحية كان في ليفربول برفقة شقيقه من أجل مباراة قبل النهائي بين ليفربول وروما وتعرض لهجوم خلال مواجهة بين جماهير روما وليفربول نحو الساعة 7:35 مساء».
وتابعت: «ذكر الشهود أن الضحية تعرض للضرب بحزام ثم سقط على الأرض».
كما أكدت الشرطة إن الرجلين، وعمرهما 25 و26 عاما، احتجزا من أجل استجوابهما.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن مجموعة من مشجعي روما هاجموا جماهير ليفربول باستخدام الأحزمة.
وأشار ليفربول، الذي فاز بالمباراة 5 - 2، إلى أنه على اتصال بخدمات الطوارئ وسيقدم أي دعم للمشجع وأسرته.
وأضاف النادي في موقعه على الإنترنت: «نادي ليفربول لكرة القدم مصدوم بعد الاعتداء على مشجع لليفربول قبل مباراة دوري أبطال أوروبا ضد روما».
وأظهرت لقطات تلفزيونية من الـ«بي بي سي» مجموعة من الشباب في عراك خارج الاستاد قبل المباراة، وكان هناك شخص راقد على الأرض يتلقى العناية بينما استمر القتال.
وكانت هناك مشاهد عنف أيضا قبل مباراة ليفربول في دور الثمانية لدوري الأبطال ضد مانشستر سيتي باستاد إنفيلد في وقت سابق هذا الشهر، عندما هاجم مشجعو النادي صاحب الأرض حافلة الفريق الزائر بالقارورات والألعاب النارية، مما أدى لأن يوجه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اتهامات إلى النادي القادم من مرسي سايد.