جماهير طرابزون التركي حزينة على رحيل أدريان للنصر

إيلتون يبقى مع النادي العاصمي موسما آخر

من تدريبات النصر في معسكر تركيا
من تدريبات النصر في معسكر تركيا
TT

جماهير طرابزون التركي حزينة على رحيل أدريان للنصر

من تدريبات النصر في معسكر تركيا
من تدريبات النصر في معسكر تركيا

بث الموقع الرسمي لنادي طرابزون سبورت التركي بيانا وداعيا باسم لاعب وسطه السابق المنتقل حديثا إلى نادي النصر السعودي أدريان ميرزفيسكي، قال فيه: «وقعت عقد انتقالي إلى نادي النصر السعودي، وأريد أن أشكر الجماهير كلها، كما أريد من خلال هذا اللقاء الأخير أن أعبّر لكم عن مشاعري الطيبة تجاهكم، فقد قضيت أنا وعائلتي هنا ثلاث سنوات جميلة، وكانت خطوة مهمة في مشواري الرياضي، وأنا سعيد لأنني كنت يوما ما جزءا من هذا النادي، لقد لعبت أكثر من 100 مباراة، وفي كل مرة أرتدي فيها شعار الفريق أشعر بفخر كبير، أتمنى للنادي النجاح في الدوري الأوروبي».
يذكر أن مشجعي طرابزون التركي أظهروا حزنهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع المتخصصة بالرياضة التركية، على رحيل النجم البولندي الذي كان عنصرا مهما ومؤثرا في صفوف الفريق التركي، ويأمل النصراويون في أن يستطيع أدريان مواصلة عطائه المتميز الذي كان يقدمه في تركيا. وفي شأن آخر، أصبح بقاء المحترف البرازيلي إيلتون رودريغز في النصر للموسم الثاني على التوالي أمرا واردا، وذلك بعد تعثر مفاوضات النصراويين مع أكثر من اسم، وتواضع مستويات الأسماء الأخرى، وقدم إيلتون نفسه بشكل قوي نهاية الموسم الماضي، وسجل 16 هدفا في الدوري، وكان سببا مباشرا في حصول النصر على بطولة دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.
من جهة أخرى، بدأ المشرف على كرة السلة بنادي النصر محمد عصاي العمل بشكل جاد لوضع سلة النصر في القمة، حيث أنهت إدارة النادي إجراءات التعاقد مع نجمي نادي الأنصار والمنتخب السعودي لكرة السلة أيمن بلال ومصطفى هوساوي، وذلك بدعم من المشرف العام على كرة السلة محمد بن عصاي الذي أشاد بما وجده النصر من تفاهم وتعاون من قبل إدارة نادي الأنصار طوال فترة المفاوضات، كما ثمنت إدارة النصر لابن عصاي دعمه كرة السلة، وحرصه على إعادة هذه اللعبة إلى سابق عهدها، مؤكدين أن ذلك لا يستغرب منه تجاه ناديه.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».