ماذا يريد الرئيس؟

ماذا يريد الرئيس؟
TT

ماذا يريد الرئيس؟

ماذا يريد الرئيس؟

ما يحدث في السعودية مؤخراً وتحديداً منذ تسلم تركي آل الشيخ رئاسة الهيئة العامة للرياضة ورئاسة اللجنة الأولمبية، يختلف تماما عن كل ما عرفناه منذ عرفنا الرياضة السعودية ويؤذن ببداية عهد لا يشبه ما قبله، لا من قريب ولا من بعيد.
عهد يتطلع لمواكبة السرعة الكبيرة التي يجري بها الزمن من حولنا والتطور المذهل الذي أصاب بلداناً كانت خلفنا بكثير وباتت الآن من القوى العظمى رياضياً، ولا أقصد أبداً كرة القدم وحدها، بل في كل الألعاب التي تضمن لأي دولة حضوراً أوليمبياً وعالمياً وقارياً حقيقياً وليس فورات رياضية نتغنى بها سنوات وعقوداً.
عهد يواكب رؤية 2030 التي تسير بسرعة قطار يفوق الخيال، فمن يركبه سيواصل الرحلة ومن سينزل منه سيفوته الركب ولن يلحق به مهما فعل.
ربما تكون كرة القدم هي صاحبة الهم والاهتمام الأكبرين، ولكن هذا لا يلغي أهمية رياضات ولا أهمية الترفيه المرافق للرياضة، لأن الرياضة ليست شيئاً جامداً أو مجرد تنافس وتنتهي القصة، بل هي منظومة متكاملة ومصدر دخل للكثير من الدول والأندية، وحتى الملاعب ليست للمباريات فقط بل تستضيف فعاليات ترفيهية (مأجورة) مع الحفاظ على أرضياتها ومرافقها كما هي، بل تؤمن هذه الفعاليات دخلاً أساسياً للصيانة الدائمة.
ما يريده رئيس هيئة الرياضة برأيي هو أن تكون الرياضة مرفقاً أساسياً في يوميات المواطن السعودي، ولهذا كانت هناك بطولة للبلوت وأخرى للشطرنج وثالثة للمصارعة ورابعة للسيارات وخامسة للقيمز وسادسة وسابعة وعاشرة في رياضات كانت (متوفاة سريرياً) وغير مستثمرة رغم وجود آلاف العشاق لها، وما يريده هو أندية صحيحة معافاة خالية من الديون والمشاكل الإدارية التي تنعكس سلباً على مسيرتها وتعود بها للخلف ولا تسير بها للأمام.
ما يريده مثلا من كرة القدم السعودية هو ما غرد به مؤخراً بقوله: «كرة القدم ستكون بطعم ونكهة مختلفة العام والأعوام القادمة بإذن الله. وضعنا الأساسات رغم التحدي والألم وصبرنا على كثير من الضربات تحت الحزام، ومؤامرات تراوحت بين مقترحات صغار وإشراف بعض من حسبناهم من الكبار، الآن: ننتظر قطف النتائج بإذن الله تعالى».
ما يريده هو رؤساء شبان للأندية برؤية تطويرية، استثمارية، علمية ومنطقية وحلول قابلة للتطبيق بعيداً عن الارتجال الذي أوصل الكثير منها إلى حافة الهاوية.
لم أتحدث معه ولم أسمع منه ماذا يريد ولكني بنيت كلامي بناء على مشاهداتي لما يفعله لا أكثر.


مقالات ذات صلة

تحضيرات «خليجي 26»: الكويت تخسر من لبنان ودياً   

رياضة عربية فرحة لاعبي منتخب لبنان بأحد الهدفين في مرمى منتخب الكويت (الشرق الأوسط)

تحضيرات «خليجي 26»: الكويت تخسر من لبنان ودياً   

حقق منتخب لبنان فوزاً مثيراً على نظيره الكويتي 2-1 في المباراة الودية على ملعب «النادي الأهلي القطري»، ضمن استعدادات منتخب الكويت لبطولة «خليجي 26».

صفات سلامة (بيروت)
رياضة عربية الدكتور جورج كلاس وزير الشباب والرياضة اللبناني (الشرق الأوسط)

وزير الرياضة اللبناني: استضافة مونديال 2034 تجسيد للقيم السعودية «الثلاث» 

وجّه وزير الشباب والرياضة اللبناني، الدكتور جورج كلاس، تهنئة حارة إلى السعودية بعد نجاحها في الفوز بحق استضافة وتنظيم بطولة كأس العالم 2034.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية جود بلينغهام (رويترز)

بلينغهام يعزّز فرص الريال لانتزاع الصدارة من برشلونة

منح تراجع برشلونة متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم الفرصة لريال مدريد لانتزاع قمة الترتيب؛ إذ ستتاح الفرصة لحامل اللقب لصدارة المسابقة لأول مرة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مدينة مراكش المغربية ستستضيف حفل توزيع جوائز الأفضل في أفريقيا (كاف)

«كاف» يعلن القوائم النهائية المرشحة لجوائزه لعام 2024

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، الخميس، القوائم النهائية للمرشحين للحصول على جوائزه لعام 2024.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.