حرمت سيدة جزائرية من الجنسية الفرنسية بعد رفضها مصافحة مسؤولين رسميين خلال مراسم المواطنة الرسمية، حسبما أفادت تقارير محلية هذا الأسبوع.
وكانت المرأة تحضر الاحتفال الرسمي في إقليم إزار جنوب شرقي فرنسا، وذلك بعد طلبها الجنسية عن طريق زواجها من مواطن فرنسي.
ورفضت السيدة مصافحة الأمين العام للمحافظة ومسؤول محلي آخر، وفقاً للقضية المنظورة أمام أعلى محكمة فرنسية «مجلس الدولة»، ونُشرت على موقع العدالة الحكومية الفرنسية الرسمي.
وذكرت السيدة، أن رفضها مصافحة المسؤولين في يونيو (حزيران) 2016 بدافع من «قناعاتها الدينية».
وعارض وزير الداخلية، الذي أصبح رئيساً للوزراء لاحقاً بيرنار كازينوف، طلب حصول المرأة على الجنسية الفرنسية، زاعماً أن بفعلها «لا يمكن إدماجها في المجتمع الفرنسي».
وخلال الحفل، يجب على مقدم طلب منح الجنسية إظهار الاحترام للقيم الفرنسية، وفقاً لصحيفة «لوفيغارو»، وإذا أظهر أي مواطن عدم الاندماج، يمكن للحكومة رفض طلبه، كما أوضح المحامي فيصل المغربي عبر مدونته.
وعارضت المرأة الجزائرية القرار، لكن الحكم القانوني نشر الأربعاء 11 أبريل (نيسان) الحالي، وذكر أنه لم يكن هناك أي خرق لحريتها الدينية.
ووفقاً للحكم، فإن سلوك المرأة ناتج عن «عدم الاستيعاب»؛ لأنه تم في لحظة ومكان «رمزيين».
وقامت فرنسا بإعطاء الجنسية إلى قرابة 120 ألف شخص في عام 2016، وهو العام الرابع على التوالي الذي شهدت فيه البلاد زيادة في إعطاء الجنسية، نصفهم جاء عن طريق الزواج من شخص فرنسي.
حرمان سيدة جزائرية من الجنسية الفرنسية لرفضها مصافحة مسؤولين
حرمان سيدة جزائرية من الجنسية الفرنسية لرفضها مصافحة مسؤولين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة