عالم روسي يعترف بتطوير غاز الأعصاب المستخدم ضد سكريبال

العالم الروسي فلاديمير أوغليف (بي بي سي)
العالم الروسي فلاديمير أوغليف (بي بي سي)
TT

عالم روسي يعترف بتطوير غاز الأعصاب المستخدم ضد سكريبال

العالم الروسي فلاديمير أوغليف (بي بي سي)
العالم الروسي فلاديمير أوغليف (بي بي سي)

اعترف العالم الروسي فلاديمير أوغليف بمساعدة قوات الاتحاد السوفياتي بالسابق بالمساهمة في صناعة وتطوير غاز الأعصاب الذي استُخدِم في محاولة اغتيال العميل الروسي المزدوج السابق سيرغي سكريبال، وابنته يوليا في جنوب إنجلترا.
وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، قال أوغليف الذي عمل في مختبر حكومي في شيخاني بمنطقة ساراتوف الروسية لسنوات عدة إن «الهدف من البرنامج الذي أطلق عليه اسم (نوفيتشوك)، كان تطوير الأسلحة الكيماوية الروسية، وإنتاج مادة أقوى بكثير من عامل الأعصاب (إكس في)».
ويدعي أوغليف البالغ من العمر 71 عاما أنه ابتكر غاز الأعصاب «آي 234» الذي استخدم في الهجوم على سيرغي ويوليا سكريبال في سالزبوري الشهر الماضي.
ويعتقد أوغليف أن تركيبة النوفيتشوك قوية جداً ولا ينجو منها أحد، إلا أن سيرغي ويوليا «تلقيا جرعة صغيرة جداً منها، لم تكن كافية للقضاء عليهما».
كما كشف أوغليف أن سيرغي ويوليا سكريبال لم يكونا أول ضحايا هذ الغاز، وتابع: «إذا فكرت في الأمر، يمكنني أن أحسب على الأرجح عشرات الأشخاص الذين سممتهم هذه المادة في ظروف مختلفة، على أرض التدريب العسكري».
وأشار إلى أن العالم الروسي أندريه زيليزنيكوف كان أحد ضحايا هذا الغاز، حيث توفي بعد حادث مروع داخل المختبر المخصص لتطويره.



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.