العين يتطلع للتتويج بذهب الدوري الإماراتي من بوابة النصر

يحتاج إلى الفوز بأي نتيجة غداً لحسم اللقب

العين يتطلع للفوز بلقب الدوري الإماراتي غداً  («الشرق الأوسط»)
العين يتطلع للفوز بلقب الدوري الإماراتي غداً («الشرق الأوسط»)
TT

العين يتطلع للتتويج بذهب الدوري الإماراتي من بوابة النصر

العين يتطلع للفوز بلقب الدوري الإماراتي غداً  («الشرق الأوسط»)
العين يتطلع للفوز بلقب الدوري الإماراتي غداً («الشرق الأوسط»)

يتطلع فريق العين لتتويجه بلقب الدوري الإماراتي غداً (السبت)، عندما يستضيف النصر في الجولة الحادية والعشرين قبل الأخيرة من الدوري.
ويحتل العين صدارة الدوري الإماراتي برصيد 47 نقطة بفارق أربع نقاط عن الوحدة، ملاحقه، في حين يحتل النصر المركز الثالث برصيد 36 نقطة.
ويحتاج العين إلى الفوز بأي نتيجة في هذه المباراة ليتوج رسمياً بلقب الدوري للمرة الثالثة عشرة في تاريخه، من دون النظر لنتيجة مباراة الوحدة مع عجمان.
في المقابل، يتطلع النصر لحصد نقاط المباراة كاملة لتعزيز تواجده في المركز الثالث.
وينتظر أن يدفع زوران ماميتش، المدير الفني لفريق العين، بأوراقه الرابحة كافة في هذه المباراة من أجل الفوز بها، وحسم لقب الدوري من أجل التركيز فيما تبقى من منافسات بدوري أبطال آسيا.
في المقابل، يعلم الصربي إيفان يوفانوفيتش، المدير الفني للنصر، أنه إذا أراد بقاء الفريق في المركز الثالث، فعليه أن يتخطى عقبة العين، لذلك، ينتظر هو الآخر الدفع بأوراقه كافة لتحقيق الفوز.
وشدد الصربي إيفان على صعوبة مباراة فريقه أمام العين، وقال: «كل فريق لديه الكثير من الدوافع لتحقيق الفوز، وسندخل المباراة من أجل الفوز للحفاظ على المركز الثالث المؤهل لدوري أبطال آسيا».
وأضاف: «بدأنا التفكير في خطة إعداد الفريق للموسم المقبل، التي تتضمن التعاقدات الجديدة، وكذلك معسكر الإعداد الذي سيقام في الفترة من 20 يوليو (تموز) وحتى 15 أغسطس (آب) المقبلين، وبعد نهاية الموسم الحالي سيتم الإعلان رسمياً عن التعاقدات الجديدة، وكذلك مكان المعسكر».
وأوضح مدرب النصر «في الفترة الحالية بالتأكيد سوف تكثر الشائعات حول التعاقد مع لاعبين جدد، ونصيحتي لكم أن تأخذوا الأخبار من مصدرها الرسمي، وهو المركز الإعلامي الذي سينقل لكم التفاصيل كافة عبر قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية».
وحول اختيار لجنة دوري المحترفين لستة لاعبين من الفريق ضمن قائمة الترشيحات للفوز بجائزة الأفضل هذا الموسم، قال يوفانوفيتش «أشعر بالفخر لاختيار أكثر من لاعب، وهو أمر يؤكد أن العمل يسير في الطريق الصحيحة».
من جانبه، أكد خليفة مبارك، لاعب النصر، أن المباراة ستكون على قدر كبير من القوة والإثارة، مشدداً على أن النصر سيظهر بشكل مناسب ويقدم مستوى مميزاً من أجل تحقيق الفوز وحصد نقاط المباراة.
وحول اختياره ضمن قائمة الترشيحات للفوز بجائزة أفضل لاعب هذا الموسم، قال مبارك «شرف لي ولجميع اللاعبين أن أكون ضمن قائمة الترشيحات؛ وهو أمر يبرهن على العمل الكبير الذي يقدمه مجلس إدارة النادي، والجهازان الفني والإداري، واللاعبون».
ويأمل فريق الوحدة في أن يتعثر العين أمام النصر، وأن يحقق الفريق الفوز على عجمان لضمان البقاء في المنافسة على لقب الدوري.
في المقابل، لن يكون عجمان صيداً سهلاً، ولا سيما أنه يسعى لتحسين موقعه في جدول الترتيب.
ويحتل الوحدة المركز الثاني برصيد 43 نقطة، في حين يحتل عجمان المركز الثامن برصيد 23 نقطة.
وفي مباراة أخرى في اليوم ذاته يستضيف الجزيرة فريق الشارقة.
ويحتل الجزيرة المركز السابع برصيد 25 نقطة، في حين يحتل الشارقة المركز السادس برصيد 26 نقطة.
وتفتتح مباريات هذه الجولة اليوم، عندما يلتقي الوصل مع حتا، والظفرة مع شباب الأهلي دبي، ودبا الفجيرة مع الإمارات.
وفي المباراة الأولى، التي تجمع بين الوصل وحتا، يبحث كل فريق عن كيفية تحقيق الانتصار، حيث يسعى الوصل الذي يحتل المركز الرابع إلى العودة مجدداً بين الثلاثة الكبار، حيث يحتل الفريق المركز الرابع برصيد 35 نقطة بفارق نقطة واحدة عن النصر (الثالث في الترتيب)، أما فريق حتا فيعتبر المباراة بمثابة حياة أو موت للهرب من قاع الترتيب، حيث جمع 13 نقطة فقط احتل بها المركز الأخير، والفارق بينه وبين من يسبقه 3 نقاط مع الإمارات.
وفي المباراة الثانية، التي تجمع بين الظفرة وشباب الأهلي دبي، يخطط الظفرة إلى كيفية الابتعاد عن منطقة الخطر، حيث يحتل المركز التاسع برصيد 18 نقطة، وهو نفس رصيد فريق دبا الذي يحتل المركز العاشر، وفي الوقت نفسه يخطط شباب الأهلي إلى الحفاظ على تواجده في المركز الخامس على الأقل، حيث جمع الفريق حتى الآن 28 نقطة.
وتعد المباراة الثالثة، التي تجمع بين دبا والإمارات، هي الأصعب والأخطر، حيث يريد كل منهما الفوز للابتعاد عن شبح الهبوط.
ويحتل دبا المركز العاشر (الثالث من القاع) برصيد 18 نقطة، في حين يأتي فريق نادي الإمارات في المركز الحادي عشر، قبل الأخير، برصيد 16 نقطة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».