ليفربول يطارد آرسنال برباعية في ويستهام.. والثلاثة الكبار ينهارون

تشيلسي ويونايتد ومان سيتي يعجزون عن تحقيق الفوز في الدوري الإنجليزي

الكرة تأخذ طريقها إلى شباك تشيلسي في المباراة التي خسرها الأخير أمام ستوك سيتي (رويترز)
الكرة تأخذ طريقها إلى شباك تشيلسي في المباراة التي خسرها الأخير أمام ستوك سيتي (رويترز)
TT

ليفربول يطارد آرسنال برباعية في ويستهام.. والثلاثة الكبار ينهارون

الكرة تأخذ طريقها إلى شباك تشيلسي في المباراة التي خسرها الأخير أمام ستوك سيتي (رويترز)
الكرة تأخذ طريقها إلى شباك تشيلسي في المباراة التي خسرها الأخير أمام ستوك سيتي (رويترز)

تعرضت جميع فرق القمة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لنتائج سلبية باستثناء ليفربول وذلك في المرحلة الـ15 من المسابقة. وخسر تشيلسي أمام مضيفه ستوك سيتي 2 / 3 ومانشستر يونايتد على يد ضيفه نيوكاسل صفر / 1 وتعادل مانشستر سيتي مع مضيفه ساوثهامبتون 1 / 1 بينما فاز ليفربول على ضيفه ويستهام يونايتد 4 / 1.
وفي باقي المباريات فاز كريستال سيتي على ضيفه كارديف سيتي 2 / صفر ونورويتش سيتي على مضيفه وست بروميتش البيون بالنتيجة ذاتها.
ويتصدر آرسنال جدول ترتيب المسابقة برصيد 34 نقطة قبل مباراته أمام ضيفه إيفرتون اليوم (الأحد).
ويأتي ليفربول في المركز الثاني برصيد 30 نقطة بفارق الأهداف أمام تشيلسي صاحب المركز الثالث يليه مانشستر سيتي في المركز الرابع برصيد 29 نقطة ثم إيفرتون في المركز الخامس برصيد 27 نقطة يليه نيوكاسل في المركز السادس برصيد 26 نقطة ثم توتنهام في المركز السابع برصيد 24 نقطة يليه ساوثهامبتون في المركز الثامن برصيد 23 نقطة يليه مانشستر يونايتد في المركز التاسع برصيد 22 نقطة.
وعلى ملعب ستوك سيتي، تقدم الألماني أندري شورله بهدف لتشيلسي في الدقيقة التاسعة ثم تعادل بيتر كراوتش لأصحاب الأرض قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني أضاف ستيفين إيرلاند الهدف الثاني لستوك في الدقيقة 50 ولكن رد البلوز لم يستمر طويلا حيث سجل شورله الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 53.
وفي الوقت بدل الضائع من المباراة خطف المهاجم المغربي أسامة السعيدي هدف الفوز القاتل لستوك.
وعلى ملعب ساوثهامبتون تقدم المهاجم الأرجنتيني الدولي سيرخيو أجويرو بهدف لمانشستر سيتي في الدقيقة الـ10 ثم أدرك بابلو أوسفالدو التعادل لأصحاب الأرض في الدقيقة 42.
وعلى ملعب أنفيلد، استفاد ليفربول بهدف من نيران صديقة سجله جاي ديميل لاعب ويستهام عن طريق الخطأ في مرمى فريقه قبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط الأول.
وبعد مرور دقيقتين فقط من بداية الشوط الثاني أضاف مامادو ساخو ثاني أهداف ليفربول ثم أحرز مارتن سكرتيل لاعب ليفربول هدفا عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 60.
ولكن ليفربول ضرب بقوة في الدقائق الـ10 الأخيرة وسجل هدفين عن طريق المهاجم الأوروغواياني الدولي لويس سواريز في الدقيقتين 81 و84.
وتعرض مانشستر يونايتد حامل اللقب إلى هزيمته الثانية على التوالي على أرضه ووسط جماهيره وسقط أمام ضيفه نيوكاسل بهدف دون رد.
ويدين نيوكاسل بالفضل في هذا الفوز لنجمه الفرنسي يوهان كابي الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 61 بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء إثر تمريرة متقنة من مواطنه موسى سيسوكو.
وتزايدت الضغوط بشكل كبير على ديفيد مويس المدير الفني لمانشستر يونايتد، الذي خلف سير أليكس فيرغسون الصيف الماضي، بعدما فشل في قيادة الفريق للفوز للمباراة الرابعة على التوالي.
ولم يحقق مانشستر أي فوز منذ الـ10 من نوفمبر (تشرين ثان) الماضي حين فاز على ضيفه آرسنال بهدف نظيف، ومنذ ذلك الحين تعادل الفريق مع مضيفه كارديف سيتي 2 / 2 ثم تعادل بالنتيجة ذاتها مع مضيفه توتنهام، ثم خسر في الجولة الماضية على يد ضيفه إيفرتون بهدف دون رد. وبدا أن مانشستر يستحق الحصول على ضربة جزاء بعدما لمست الضربة الرأسية لباتريس إيفرا، ذراع مايكل ويليامسون على خط المرمى مباشرة في الدقيقة 55.
وألغى حكم المباراة هدفا سجله المهاجم الهولندي روبن فان بيرسي في الدقيقة 72 بداعي التسلل.
وحاول مانشستر حتى النهاية أن يدرك شباك تيم كرول بأي ثمن، ولكن حارس ودفاع نيوكاسل كانوا على قدر المسؤولية ونجحوا في الحفاظ على شباكهم نظيفة، ليخرج الفريق الضيف فائزا بهدف نظيف.
وحقق كريستال بالاس فوزه الثاني على التوالي تحت قيادة مدربه الجديد توني بوليس، وتغلب على ضيفه كارديف سيتي بهدفين دون رد. وتقدم كاميرون جيروم بهدف لكريستال في الدقيقة السادسة ثم أضاف المهاجم المغربي مروان الشماخ الهدف الثاني في الدقيقة 58.
وصعد كريستال بالاس من المركز الثاني من القاع إلى المركز الـ17 رافعا رصيده إلى 13 نقطة، بينما تجمد رصيد كارديف عند 14 نقطة في المركز الـ15.
وتغلب نورويتش سيتي على مضيفه وست بروميتش بهدفين نظيفين حملا توقيع جاري هوبر في الدقيقة 13 وليروي فير في الدقيقة 89.
ورفع نورويتش رصيده إلى 17 نقطة في المركز الـ13 بينما تجمد رصيد وست بروميتش عند 15 نقطة في المركز الـ14.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».