أندية كوريا والصين تستحوذ على نصيب الأسد من مقاعد دور الـ16 الآسيوي

الإماراتية حصدت بطاقتين... والسعودية تكتفي بـ«الأهلي»

حارس كاوساكي الياباني يتصدى للكرة من أمام لاعب أولسان الكوري (أ.ف.ب)
حارس كاوساكي الياباني يتصدى للكرة من أمام لاعب أولسان الكوري (أ.ف.ب)
TT

أندية كوريا والصين تستحوذ على نصيب الأسد من مقاعد دور الـ16 الآسيوي

حارس كاوساكي الياباني يتصدى للكرة من أمام لاعب أولسان الكوري (أ.ف.ب)
حارس كاوساكي الياباني يتصدى للكرة من أمام لاعب أولسان الكوري (أ.ف.ب)

استحوذت الأندية الكورية الجنوبية والصينية والإيرانية على نصيب الأسد من بطاقات دور الـ16 في دوري أبطال آسيا لكرة القدم «بواقع 3 مقاعد لكل منها»، فيما حصلت الأندية الإيرانية على بطاقتين والقطرية على بطاقتين والسعودية على بطاقة واحدة.
وتأهل الأهلي السعودي والجزيرة الإماراتي عن المجموعة الأولى، وعن الثانية الدحيل القطري وذوب آهن الإيراني، والثالثة بيرسيبوليس الإيراني والسد القطري، فيما تأهل عن الرابعة استقلال طهران الإيراني والعين الإماراتي.
وحصد جيونبوك هيونداي الكوري الجنوبي وتيانجين غوانجيان الصيني بطاقتي الخامسة، وعن السادسة شنغهاي الصيني وأولسان هيونداي الكوري الجنوبي، وعن السابعة غوانغجو إيفرغراند الصيني وبوريرام يونايتد التايلاندي، وعن الثامنة سوون سامسونغ بلووينغز الكوري الجنوبي وكاشيما إنتلرز الياباني.
وأمس، أحرز تشونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي صدارة المجموعة الخامسة بعدما تغلب على ضيفه كيتشي من هونغ كونغ 3 - صفر في الجولة السادسة الأخيرة من مباريات المجموعة.
وشهدت المجموعة نفسها فوز تيانغين غوانغيان الصيني على كاشيوا ريسول الياباني 3 - 2.
وكان تشونبوك وتيانغين قد حسما بالفعل تأهلهما إلى دور الستة عشر، لكن الجولة السادسة حسمت فوز تشونبوك بصدارة المجموعة.
ورفع تشونبوك رصيده إلى 15 نقطة ويليه تيانغين برصيد 13 نقطة، بينما تجمد رصيد كحاشيوا ريسول عند أربع نقاط وكيتشي عند ثلاث نقاط.
وجاءت الأهداف الثلاثة لتشونبوك في شباك كيتشي خلال آخر 18 دقيقة من المباراة وسجلها لي سيونغ جي وكيم شين ووك وسون - يونغ ليم.
وفي المباراة التي جمعت بين تيانغين وكاشيوا ريسول، سجل الأهداف الثلاثة للفريق الصيني، زهاو زوري (هدفان) ويانغ زو في الدقائق 24 و30 و64، بينما سجل هدفي الفريق الياباني، كاي كويزومي ويوسوكي سيغاوا في الدقيقتين 39 و69.
وحقق ملبورن فيكتوري الأسترالي انتصارا شرفيا في آخر مبارياته بدور المجموعات، حيث تغلب على ضيفه شنغهاي الصيني 2 - 1. ورفع ملبورن فيكتوري رصيده إلى ثماني نقاط في المركز الثالث، وقد خرج من دور المجموعات برفقة كاواساكي فرونتال الياباني الذي رفع رصيده في المركز الرابع الأخير إلى ثلاث نقاط، إثر تعادله مع أولسان هيونداي الكوري الجنوبي 2 - 2.
وفاز شنغهاي بصدارة المجموعة برصيد 11 نقطة وبفارق نقطتين أمام أولسان الذي صعد برفقته إلى دور الستة عشر.
وفي مدينة ملبورن، تقدم ملبورن فيكتوري بهدف سجله بيرس وارينغ في الدقيقة 40 ثم أدرك لين شوانغي التعادل لشنغهاي في الدقيقة 45 قبل أن يحسم جاي إنغام المباراة لصالح ملبورن بهدف الفوز في الدقيقة 68.
وفي المباراة التي جمعت بين كاواساكي وأولسان، تقدم الفريق الياباني بهدفين سجلهما يوتو سوزوكي وتاتسويا هاسيغاوا في الدقيقتين الثانية و42، ثم رد أولسان بهدفين سجلهما بارك يونغ وو ولي يونغ غاي في الدقيقتين 47 و50.
ومن جانبه، أبدى فيتور بيريرا مدرب شنغهاي سيبج ثقته في إمكانية تخطي كاشيما أنتلرز الياباني في دور 16.
وبدا سيبج ضعيفا خلال خسارته 2 - 1 أمام ملبورن سيتي في آخر مباريات المجموعة السادسة لكن النتيجة لم تكن مؤثرة بعدما ضمن الفريق الصيني الصدارة ومواجهة بطل اليابان ثماني مرات في الدور المقبل. وهذه أول هزيمة لسيبج في 2018 بعد ستة انتصارات متتالية في الدوري بجانب ثلاثة انتصارات وتعادلين في دوري الأبطال، لكن هذا لم يكن ليهز ثقة بيريرا بفريقه.
وقال المدرب البرتغالي الذي تولى المهمة خلفا لمواطنه أندريه فيلاس بواش في نهاية الموسم الماضي: «نتحلى بالثقة دوما وأشعر بالرضا عن اللاعبين الشبان. بإمكانهم التطور في مباريات كهذه ومن الطبيعي أن تخسر أحيانا».
وأراح سيبج لاعبين بارزين مثل أوسكار وأوديل أحمدوف بجانب وولي خلال زيارة أستراليا، بينما جلس هالك على مقاعد البدلاء. وسيواجه كاشيما في التاسع من مايو (أيار) المقبل ثم يستضيف لقاء الإياب في الصين بعد أسبوع.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».