تقييمات أداء لاعبي مانشستر سيتي خلال موسم 2017 - 2018

ووكر كان عند حسن ظن غوارديولا (إ.ب.أ) - دي بروين مرشح لجائزة أفضل لاعب في إنجلترا هذا الموسم (أ.ف.ب)
ووكر كان عند حسن ظن غوارديولا (إ.ب.أ) - دي بروين مرشح لجائزة أفضل لاعب في إنجلترا هذا الموسم (أ.ف.ب)
TT

تقييمات أداء لاعبي مانشستر سيتي خلال موسم 2017 - 2018

ووكر كان عند حسن ظن غوارديولا (إ.ب.أ) - دي بروين مرشح لجائزة أفضل لاعب في إنجلترا هذا الموسم (أ.ف.ب)
ووكر كان عند حسن ظن غوارديولا (إ.ب.أ) - دي بروين مرشح لجائزة أفضل لاعب في إنجلترا هذا الموسم (أ.ف.ب)

إيدرسون 9-10 جاء موسمه الأول مع الكرة الإنجليزية رائعاً على نحو لا تشوبه شائبة - ليقف بذلك على النقيض التام من الموسم الكارثي الذي قدمه كلاوديو برافو 2016 – 2017، كلاوديو برافو: 5-10 ظل برافو قابعاً في الظل، وجاءت مشاركته الوحيدة في مسابقة الدوري كحارس بديل عندما أصيب إيدرسون خلال المباراة التي انتهت بالفوز بنتيجة 5 - 0 على ليفربول.

المدافعون

كايل ووكر 8- 10: شكل عنصراً محورياً في التحسن الذي طرأ على أداء مانشستر سيتي تحت قيادة جوسيب غوارديولا. وكان من الممكن حصوله على درجة أعلى في التقييم لو أنه تحرك بمعدل أكبر على امتداد الجانب الخاص به في الملعب. دانيلو 7-10: أثبت اللاعب البرازيلي قدراته على الاضطلاع بدور جيد في خط الدفاع. كما شكلت قدرته على اللعب في مركز لاعب خط وسط مدافع خياراً مفيداً، أيضاً. فنسنت كومباني 8-10: نجح في استعادة لياقته ليصبح عنصراً منتظماً في التشكيل الأساسي للفريق خلال نهاية الموسم - ولا يزال يشكل الخيار الأمثل في مركز قلب دفاع الفريق. نيكولاس أوتاميندي 7-10: يعتبر من اللاعبين المفضلين لدى غوارديولا والذين نجحوا في الارتقاء بمستوى أدائه، لكن ثمة نقاط ضعف في أدائه مستمرة فيما يتعلق بوتيرة اللعب والتعامل مع الكرات العالية، ما يجعل منه خياراً غير مثالي لمركز قلب الدفاع. جون ستونز 6-10: من المؤكد أنه أكثر مهارة من أوتاميندي، لكنه فقد مكانه الثابت في التشكيل الأساسي بسبب ميله للوقوع في أخطاء، ما يجعله ينزلق إلى مكانة متأخرة جعلت منه الخيار الرابع.
إيميريك لابورت 6-10: انضم اللاعب الفرنسي للفريق في يناير (كانون الثاني) ونجح في تعزيز الصفوف الخلفية من الفريق. فابيان ديلف 7-10: يعد بمثابة نموذج على الأهمية التي يوليها غوارديولا لمسألة التنوع: فقد اضطلع لاعب خط الوسط بدور الظهير الأيسر بسلاسة. أولكسندر زينتشنكو: 7-10 شكل اللاعب الأوكراني البالغ 21 عاماً، والذي شارك في خط الوسط على امتداد الجزء الأكبر من مسيرته الصاعدة، خياراً جذاباً آخر في مركز الظهير الأيسر. بنجامين ميندي 6-10: تعرض موسم اللاعب الفرنسي الذي يلعب في مركز الظهير الأيسر لتجربة قاسية جراء تعرضه لإصابة خطيرة في الركبة في سبتمبر (أيلول) وبدأ الآن فقط من الاقتراب من التعافي الكامل. إلياكيم مانغالا 6-10: نجح اللاعب الفرنسي الذي سبق وأن تعرض لانتقادات قاسية، وانتقل إلى إيفرتون على سبيل الإعارة في يناير (كانون الثاني)، في إبهار الجماهير بأدائه، الأمر الذي يعتبر بمثابة شهادة إيجابية لصالح غوارديولا.

لاعبو خط الوسط

كيفين دي بروين 10-10: لاعب مذهل - يستحق عن جدارة الدرجة الكاملة لأنه ببساطة في كل مباراة بالدوري الممتاز شارك فيها، جاء أداء اللاعب البلجيكي مبهراً. ديفيد سيلفا 9 – 10: من جديد، أضاف اللاعب الإسباني حالة من النشاط والحماس إلى أداء مانشستر سيتي، ليظهر أمام الجميع ما يعنيه أن يكون المرء من صفوة اللاعبين، خاصة أنه لا يزال في الـ32 من عمره. فرناندينيو 9-10: يبدو اللاعب البرازيلي متألقاً طول الوقت تقريباً. من جانبه، يسعى مانشستر سيتي لضم خليفة له في الصيف، وإن كان من الصعب العثور على من يكافئ مهارته. إيلكاي غوندوغان 8-10: لاعب متمكن قادر على الاندماج مع أي ناد أوروبي آخر تقريباً. وأثبت اللاعب الألماني أنه قادر على التألق عندما تتاح له الفرصة.
ليروي ساني 9-10: أثبت اللاعب الألماني للمشككين خطأ تقديرهم له بأن أصبح واحدا من أفضل لاعبي مانشستر سيتي. ويتميز اللاعب بسرعة كبيرة وقدرته على تحقيق نتائج طيبة. رحيم سترلينغ 9-10: يعتبر هذا الموسم الأفضل على امتداد مسيرته حتى الآن، وذلك لنجاحه في تقديم أداء مبدع وتسجيل أهداف. ومثلما الحال مع ساني، يبدو أن ثمة تحولا كبيرا نحو الأفضل طرأ على أدائه. برناردو سيلفا 7-10: من بين المؤشرات الكبرى على مدى تألق خط الهجوم لدى مانشستر سيتي عجز هذا اللاعب البرتغالي الرائع عن ضمان مكان ثابت له في التشكيل الأساسي للفريق. يايا توريه 5-10: ليس هناك سبيل أفضل لرحيل اللاعب الإيفواري عن النادي عن الخروج في أعقاب موسم اقتنص خلاله النادي بطولة الدوري الممتاز. فيل فودين 6-10: حقق اللاعب البالغ 17 عاماً إنجازاً هائلاً بنجاحه في فرض وجوده داخل الفريق. ويبدو الأمر أكثر إثارة بالنظر إلى كونه فتى إنجليزيا. إبراهيم دياز 5-10: هو لاعب هامشي، لكن الإسباني البالغ 18 عاماً قدم أداءً متميزاً خلال الدقائق القليلة التي سمح له بالمشاركة خلالها.

المهاجمون

سيرجيو أغويرو 10-10: سجل أكثر من 20 هدفاً بالدوري الممتاز، رغم أنه لم ينجح في الفوز بثقة غوارديولا المطلقة، الأمر الذي يكشف مدى قوة أداء اللاعب البالغ 29 عاماً. غابرييل جيسوس 6- 10: لا يزال الخيار المفضل لدى غوارديولا في مركز صاحب القميص رقم 9، رغم تعرضه لإصابة جديدة. وقد نجح في إظهار جدارته بثقة المدرب من خلال إحرازه عددا من الأهداف المهمة خلال مواجهات الدوري الممتاز.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».