السوق المالية السعودية تفعّل إجراء «تعليق التداول»

يستهدف الشركات التي تبلغ خسائرها المتراكمة خمسين في المائة

سوق الأسهم السعودية تشهد إجراءات جديدة للشركات الخاسرة
سوق الأسهم السعودية تشهد إجراءات جديدة للشركات الخاسرة
TT

السوق المالية السعودية تفعّل إجراء «تعليق التداول»

سوق الأسهم السعودية تشهد إجراءات جديدة للشركات الخاسرة
سوق الأسهم السعودية تشهد إجراءات جديدة للشركات الخاسرة

فعّلت هيئة السوق المالية إجراء جديدا ستبدأ به مطلع يوليو(تموز) المقبل، يقضي بتعليق التداول على الشركات التي تبلغ خسائرها خمسين في المائة، في خطوة تعزز بها حماية المستثمر وتحقيق العدالة في التداول.
وتبدأ هيئة السوق المالية وشركة السوق المالية "تداول" مطلع يوليو المقبل تطبيق الإجراءات الخاصة بالشركات المدرجة التي بلغت خسائرها المتراكمة خمسين في المائة فأكثر من رأسمالها.
وبررت الهيئة هذه الإجراءات بأنها في إطار تطوير السوق المالية والحد من المخاطر المرتبطة بمعاملات الأوراق المالية، وتنظيم الآلية الخاصة بالتعامل مع الشركة المدرجة في السوق المالية، في حال بلغت خسائرها المتراكمة خمسين في المائة فأكثر من رأسمالها، كما تهدف هذه الإجراءات إلى تعزيز حماية المستثمرين.
وتنطبق هذه الإجراءات على ثلاثة أنواع من الشركات المدرجة؛ الأولى التي تبلغ خسائرها المتراكمة خسمين في المائة وأقل من 75 في المائة من رأسمالها، والثانية التي تبلغ خسائرها المتراكمة 75 في المائة وأقل من مائة في المائة، والثالثة الشركات التي تبلغ خسائرها المتراكمة أكثر من رأسمالها، حيث سيكون لكل فئة إجراء معين.
وستضع السوق المالية (تداول) علامة أمام الشركة تشير إلى أن الشركة تقع في نطاق الخسائر المتراكمة، فيما يجب على الشركة خلال فترة بقائها في هذا النطاق نشر قوائم مالية إدارية شهرية.
وفي حال تمكن الشركة من خفض الخسائر دون خمسين في المائة من رأسمالها، تبث على الفور إعلاناً على موقع "تداول" وتقريراً بالمركز المالي من المحاسب القانوني، فيما تقوم (تداول) بإلغاء العلامة التي كانت تظهر أمام اسم الشركة بعد تعليق أسهمها لمدة ساعتين من افتتاح السوق.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.