ترمب يؤكد لقاء رئيس المخابرات الأميركية مع زعيم كوريا الشمالية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (رويترز)
TT

ترمب يؤكد لقاء رئيس المخابرات الأميركية مع زعيم كوريا الشمالية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (رويترز)

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الأربعاء) أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) مايك بومبيو التقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارة سرية إلى بيونغ يانغ قبل قمة مرتقبة بينهما في مطلع يونيو (حزيران).
وقال ترمب في تغريدة على «تويتر»: «التقى مايك بومبيو كيم جونغ أون في كوريا الشمالية الأسبوع الماضي. كان اللقاء سلساً جداً وبُنيت علاقة جيدة. يجري العمل على تفاصيل القمة. نزع السلاح النووي سيكون أمراً عظيماً للعالم، وكذلك لكوريا الشمالية».
وكانت صحيفة «واشنطن بوست» قد كشفت أمس (الثلاثاء) عن الزيارة التي قالت إنها جرت في نهاية الأسبوع الأول من أبريل (نيسان)، وأنه كان ضمن الإعداد للقمة التاريخية، نقلا عن شخصين على اطلاع مباشر على الزيارة التي جرت بعد ترشيح بومبيو وزيرا للخارجية.
وقال ترمب الثلاثاء في فلوريدا حيث استقبل رئيس وزراء اليابان شينزو آبي أنه «بارك» جهود الكوريتين لمناقشة إنهاء حالة الحرب بينهما. وأضاف: «حان الوقت لكي نتحدث ونحل المشكلات. هناك فرصة حقيقية لحل مشكلة عالمية. هذه ليست مشكلة الولايات المتحدة واليابان أو بلد آخر، هذه مشكلة يواجهها العالم».
ومن منزله الفخم في مارا لاغو، تحدث ترمب عن محادثات «على أعلى مستوى» جرت مع زعيم كوريا الشمالية، وعن «خمسة أماكن» يمكن أن تعقد فيها القمة التاريخية في بداية يونيو «إذا سارت الأمور على خير».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.