ماي تعتذر لقادة الكاريبي بعد تهديد حكومتها بترحيل مواطنيهم

TT

ماي تعتذر لقادة الكاريبي بعد تهديد حكومتها بترحيل مواطنيهم

قدمت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، اعتذاراً شخصياً أمس إلى زعماء دول الكاريبي، بعد أن هددت حكومتها بترحيل مواطني تلك الدول الذين جاءوا إلى بريطانيا في خمسينات وستينات القرن الماضي.
وفي اجتماع في مقر الحكومة، قالت ماي لممثلي الدول الكاريبية الـ12 الأعضاء في الكومنولث، إنها تأخذ هؤلاء المهاجرين «على محمل الجد». وأوضحت في الاجتماع الذي تم ترتيبه على عجل: «أود أن أعتذر لكم اليوم، لأننا آسفون حقاً على أي قلق تسببنا به». وأضافت: «أريد أن أزيل أي انطباع بأن حكومتي تقوم بحملة من أي نوع على مواطني الكومنولث خاصة من دول الكاريبي».
وواجهت الحكومة غضبا لطريقة معاملتها أشخاصا جاءوا إلى بريطانيا بين الأعوام 1948، عندما وصلت أول مجموعة من المهاجرين من الهند الغربية، وحتى مطلع السبعينات. وتمت دعوة هؤلاء وأهاليهم للمساعدة في إعادة بناء بريطانيا بعد الحرب العالمية الثانية، وأصبح كثير منهم بريطانيين بشكل قانوني، فقد ولدوا بينما كانت بلادهم لا تزال مستعمرة، وتم منحهم تصريحاً مفتوحاً للبقاء في البلاد. إلا أن الذين لم يرتبوا أوراقهم منهم يعاملون على أنهم غير قانونيين، وهو ما يحد من إمكانية حصولهم على الوظائف، والرعاية الصحية، ويعرضهم للطرد إذا لم يقدموا دليلاً على إقامتهم القانونية في بريطانيا. وتسببت هذه القضية في حرج كبير للحكومة لتزامنها مع اجتماع قادة حكومات دول الكومنولث الـ53 في لندن.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.