توقعات بنمو طلبات التمويل العقاري 20% في السعودية

مدفوعة بالبرامج المبتكرة لوزارة الإسكان وصندوق التنمية العقارية

انخفاض متوسط سعر الوحدة العقارية يساعد على زيادة الطلب على التمويل خلال العام الحالي في السعودية (تصوير: خالد الخميس)
انخفاض متوسط سعر الوحدة العقارية يساعد على زيادة الطلب على التمويل خلال العام الحالي في السعودية (تصوير: خالد الخميس)
TT

توقعات بنمو طلبات التمويل العقاري 20% في السعودية

انخفاض متوسط سعر الوحدة العقارية يساعد على زيادة الطلب على التمويل خلال العام الحالي في السعودية (تصوير: خالد الخميس)
انخفاض متوسط سعر الوحدة العقارية يساعد على زيادة الطلب على التمويل خلال العام الحالي في السعودية (تصوير: خالد الخميس)

يتوقع مختصون أن طلبات التمويل العقاري في السعودية ستنمو بنسبة قد تصل إلى 20 في المائة خلال العام الحالي 2018. وذلك في ظل الحراك الإيجابي الذي أحدثته وزارة الإسكان وصندوق التنمية العقارية، والبرامج والمنتجات التي دخلت السوق حديثاً.
وأكد لـ«الشرق الأوسط» ياسر أبو عتيق الرئيس التنفيذي لشركة دار التمليك للتمويل العقاري أن نسبة نمو طلبات التمويل العقاري في 2018 ستكون بلا شك أكبر من أرقام العام الماضي 2017، وقال: «نسبة النمو في الطلبات على التمويل نتوقع أن تصل إلى 20 في المائة، رغم أن العام 2017 كان التمويل ممتازا، لكن هذه السنة نعتقد أنها ستنمو أكثر».
وأوضح أبو عتيق أن «متوسط سعر الوحدة انخفض، بمعنى كان متوسط التمويل في الأغلب ما بين 800 ألف إلى مليون ريال، أما الآن يتراوح ما بين 600 - 650 ألف ريال».
وكانت السعودية أعلنت أنها تستهدف رفع نسبة تملك المواطنين للمساكن إلى 60 في المائة بحلول2020 على أن ترتفع هذه النسبة إلى 70 في المائة بحلول عام 2030.
ووفقاً لوزير الإسكان ماجد الحقيل فإن برنامج الإسكان سيساهم في زيادة حجم سوق التمويل العقاري من 290 مليار ريال (77.3 مليار دولار) حالياً، ليصل إلى 502 مليار ريال (133.87 مليار دولار) بحلول عام 2020.
وحسب الاستراتيجية الجديدة ستعتمد الحكومة السعودية بشكل أكبر على القطاع الخاص في مشروعات الإسكان القادمة، وأكد الحقيل ذلك بقوله: «سنعمل على تشجيع القطاع الخاص على المشاركة في قطاع الإسكان، تمويلاً وتطويراً، خلال الفترة القادمة بشكل فاعل ومؤثر».
ويشير الرئيس التنفيذي لدار التمليك للتمويل العقاري إلى أن «برنامج الإسكان (الذي أطلقته وزارة الإسكان بشراكة مع عدة قطاعات وهيئات حكومية) يشكل أولوية لنا لأنه يوفر حلولا غير متوفرة في السوق، أهمها أن القسط يكون ثابتا لا يتغير بتغير أسعار السايبر واللايبر وأسعار الفائدة خصوصاً العام الحالي الذي نتوقع أن يكون هناك من 3 - 4 زيادات في تكلفة التمويل وهذه ستؤثر في الأسعار بصفة عامة».
شركات التمويل العقاري ترجع هذه الزيادة المتوقعة في طلبات التمويل إلى شريحة كبيرة من عملاء وزارة الإسكان وصندوق التنمية العقارية، الذين لم تكن تصل إليهم في السابق، وأردف أبو عتيق بقوله: «نتعامل حالياً مع عملاء وزارة الإسكان والصندوق العقاري، الذين ترغب في مساعدتهم عبر القطاع الخاص وتتحمل هي التكاليف، هذه شرائح كانت خارج السوق، دخولهم السوق سيعطي دفعة كبيرة للسوق، والكل مستفيد المواطن يحصل على بيت أسرع من دون تكاليف، وزارة الإسكان تساعد في حل مشكلة الإسكان، ونحن نعمل مع شرائح لم نكن قادرين على خدمتها في السابق».
ويرى ياسر أبو عتيق بأنه لا البنوك ولا شركات التمويل العقاري قادرة على تلبية طلبات عملاء وزارة الإسكان، ويقول: «لم نصل بعد لهذه المرحلة، ونعمل على حلول مع شركات إعادة التمويل لتوفير سيولة أكبر في السوق لاستيعاب الأعداد المتوقعة من المستفيدين من عملاء وزارة الإسكان».
وفيما يخص التحديات، يبين أبو عتيق بأن أبرزها توفر منتج سكني مناسب لقدرات العميل، ثم توفر منتجات مالية تناسب قدرات الشخص، وتوفر تمويل طويل الأجل بتكلفة ثابتة، لعدم تأثر العملاء بتقلبات أسعار الفائدة.
وتابع: «وزارة الإسكان وصندوق التنمية العقارية يعملان على تطورات جذرية وكبيرة، وأحياناً لا يمكننا اللحاق بهم، وأكبر مطلب لعملاء صندوق التنمية العقارية هو البناء الذاتي والذي يعمل الصندوق على دفع القطاع المالي لخدمة هذه الشريحة».
وبحسب أرقام العام 2017 - بحسب ياسر أبو عتيق - كان هناك نحو 28 ألف عقد تمويلي، ما يعني عمليات نقدية قد تصل إلى 45 ألف حالة شراء، وأضاف: «كانت في السابق في حدود 100 ألف وهي لا شك انخفضت، ونزل متوسط التمويل وسعر الوحدة، الطلب موجود ولكن القدرة على الشراء هي المشكلة، أعتقد مع برامج الإسكان سيزيد الطلب أكثر».
إلى ذلك، أكد خالد العمودي المشرف العام على صندوق التنمية العقارية أن الصندوق كان يمول ما نسبته 55 في المائة من القروض العقارية في السابق وهو وضع غير مثالي، على حد قوله.
وأضاف العمودي لـ«الشرق الأوسط» أن صندوق التنمية العقارية خدم 860 ألف مواطن خلال السنوات الأربعين الماضية، وقال: «نحن اليوم نتحدث بلغة جديدة، ولدينا طموح جديد، بمعنى أنه خلال 3 سنوات سنمكن 480 ألف مواطن من تملك مسكنهم الأول، ومن أجل تحقيق هذا الهدف نحتاج إلى إجراء تغييرات هيكلية ورئيسية في السوق وحلول تمويلية جديدة، تناسب وتلائم كافة احتياجات المواطنين المستفيدين، وإمكانياتهم المادية، وبآليات تخدم كافة شرائح المجتمع».
ووفقاً لتأكيدات وزير الإسكان ماجد الحقيل تهدف المملكة إلى زيادة مشاركة المطورين العقاريين في المشروعات على الخريطة التي لا تتجاوز 3 في المائة حالياً، لتصل إلى 50 في المائة الفترة القادمة.
كما سيرتفع إسهام الإسكان في نمو الاقتصاد غير النفطي من 40 إلى 50 في المائة عام 2020. ويوفر 40 ألف وظيفة للمواطنين. ووزعت وزارة الإسكان 120 ألف وحدة سكنية في 2017. وينتظر أن يتم توزيع 125 ألف وحدة هذا العام. كما تم توزيع 77 ألف قطعة أرض في 2017، وستقوم الوزارة بتوزيع 75 ألف قطعة أرض العام الحالي.
وقامت الحكومة السعودية بتوحيد جهود جميع الجهات لإزالة العوائق والعقبات في قطاع الإسكان لتمكين الأسر السعودية من تملك بيتها الأول، كما تم استقطاب تقنيات البناء الحديثة التي ستسهم في تقليل التكلفة ومدة تنفيذ المشروعات مع التأكد من جودة البناء.
وكانت وزارة الإسكان السعودية أعلنت أخيراً عن إطلاق منتج «البناء الذاتي» والتوقيع مع أربع جهات تمويلية خلال المرحلة الأولى مع توقعات بأن تصل إلى 8 جهات خلال الدفعة الرابعة من «سكني 2».
وينتظر أن يؤدي إطلاق هذا البرنامج إلى حل 70 في المائة من مشكلات قوائم الانتظار في صندوق التنمية العقارية بحسب العاملين في الصندوق.
وسيتم تفعيل منتج البناء الذاتي من خلال البنوك والجهات التمويلية بمبلغ 500 ألف ريال على شكل دفعات يتم صرفها للمستفيد حسب مراحل إنجاز البناء، مع دعم الصندوق لأرباح القرض وفقاً للقدرة الائتمانية للمستفيد.
ويجب أن يكون المتقدم ممن صدرت لهم الموافقة، وأن يمتلك الرغبة في التمويل المدعوم للبناء الذاتي «الإنشاء»، فيما يجب على المتقدم تحديث بياناته في بوابة صندوق التنمية العقارية الإلكترونية، ومن ثم الحصول على موعد مسبق عن طريق بوابة الصندوق بهذا الخصوص.
ودعا صندوق التنمية العقاري إلى تسجيل طلبات الراغبين في التمويل المدعوم للبناء الذاتي الإنشاء من خلال فروع ومكاتب الصندوق لعرضها نيابة عن المستفيدين للممولين العقاريين المشاركين في البرنامج لتحليلها وإصدار الموافقة المبدئية.


مقالات ذات صلة

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)

«الاستثمارات العامة السعودي» يستثمر بأكبر صندوق في بورصة طوكيو

أعلنت مجموعة «ميزوهو» المالية، الخميس، إطلاق صندوق مؤشرات متداولة، وإدراجه في بورصة طوكيو.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)

تأثيرات «كورونا» تظهر على العقارات المصرية

سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
TT

تأثيرات «كورونا» تظهر على العقارات المصرية

سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس

بعد الانتشار المتزايد لفيروس «كورونا المستجد» في معظم أنحاء العالم، يحذّر خبراء الاقتصاد من التداعيات السلبية التي يشهدها الاقتصاد العالمي خصوصاً بعد الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدول ومن بينها إغلاق الحدود وتعليق الرحلات الجوية والبحرية، وهو ما امتد بدوره إلى قطاع العقارات في مصر، حيث تشهد السوق العقارية في البلاد حالياً تراجعاً في نسب المبيعات، بالإضافة إلى إلغاء فعاليات ومؤتمرات تسويقية عقارية.
ويؤكد مستثمرون عقاريون مصريون من بينهم المهندس ممدوح بدر الدين، رئيس مجلس إدارة شعبة الاستثمار العقاري بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن «القطاعات الاقتصادية تشهد تباطؤاً وجموداً حاداً في الآونة الأخيرة، وهذا سيكون له تبعاته على سوق العقار»، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «أتوقع أن تخرج مصر من الأزمة سريعاً، وبأقل الخسائر نتيجة للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها أخيراً للحد من انتشار المرض».
وشهدت سوق مبيعات العقارات في مصر «تراجعاً نسبياً منذ بداية أزمة كورونا»، وفق الخبير والمسوق العقاري محمود سامي، الذي قدّر «نسبة التراجع في مستويات البيع والشراء، بنسبة تتراوح من 20 إلى 30%، في بداية الأزمة، لتصل إلى 50% مع نهاية الأسبوع الماضي، مع اتخاذ مصر وعدد من الدول العربية إجراءات احترازية جريئة للحد من انتشار المرض».
ورغم أن مؤشرات الطلب على شراء العقارات التي تقاس وفق حجم الطلب على المواقع الإلكترونية المخصصة لبيع وشراء العقارات، لم تعكس هذا التراجع في شهر فبراير (شباط) الماضي، وفقاً لمؤشر موقع «عقار ماب» المتخصص في السوق العقارية، بعدما سجل ثبات مستوى الطلب على العقارات في شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير الماضيين، لكن المؤشر أوضح أنه «كان هناك تزايد في الطلب في النصف الأول من شهر فبراير، إلا أن هذا التزايد تراجع في الأسبوعين الأخيرين ليستقر المؤشر عند نفس معدل الشهر السابق»، ولا توجد إحصائيات واضحة عن شهر مارس (آذار) الجاري، والذي تفاقمت فيه أزمة «كورونا».
وعكس ما يؤكده المسوق العقاري محمود سامي، من وجود تراجع في نسب مبيعات العقارات في مصر، يقول الدكتور ماجد عبد العظيم، أستاذ الاقتصاد والخبير العقاري، أن «السوق العقارية في مصر لم تتأثر حتى الآن بأزمة (كورونا)»، وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «لا يوجد ارتباط بين فيروس (كورونا) والعقارات، فمن يريد شراء شقة سيفعل ذلك»، مشيراً إلى أن «السوق العقارية المصرية تعاني من حالة ركود بدأت منذ نحو أربعة أشهر، وتظهر ملامحها في العروض التسويقية التي تقدمها شركات العقارات، ومن بينها زيادة عمولة المسوقين العقاريين، والإعلان عن تسهيلات في السداد تصل إلى عشر سنوات من دون مقدم، والدفعة الأولى بعد التسلم»، لافتاً إلى أن «حالة الركود هذه سببها الرئيسي زيادة المعروض، وارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه».
ورغم أن العاملين في التسويق العقاري لا ينكرون وجود حالة ركود في السوق، فإنهم يرون أن المسألة تزايدت مع الخوف من انتشار «كورونا»، حتى حدث «انكماش في السوق العقارية»، على حد تعبير سامي الذي أوضح أن «شركات التسويق العقاري تأقلمت مع حالة الركود، ونفّذت عمليات إعادة هيكلة وتقليص لعدد الموظفين والمقرات»، مضيفاً: «ما نشهده الآن مختلف، فهناك حالة شلل لم نشهدها من قبل إلا مع ثورتي 30 يونيو (حزيران) 2013، و25 يناير 2011. وإن كان ما نشهده حالياً أكثر حدة، فهناك إلغاء لحجوزات ومواعيد معاينات للوحدات العقارية، وتأجيل لقرارات الشراء بشكل عام حتى انتهاء الأزمة واتضاح الرؤية».
ولا يقتصر تأثير انتشار «كورونا» على حركة البيع والشراء في قطاع العقارات، بل من المتوقع أن «ينعكس التأثير على اقتصاد الشركات العقارية واستثماراتها» حسب بدر الدين، الذي أشار إلى أن «قطاع النفط تأثر بصورة كبيرة خصوصاً بعد إصرار منظمة (أوبك) على عدم تقليل إنتاجها، ليهبط سعر البرميل إلى أقل من 30 دولاراً، ما سبب خسائر للمستثمرين والصناديق العالمية، وترتبت على ذلك انخفاضات في أسعار مواد البناء وبالتالي فإن أي مستثمر لديه مخزون من هذه السلع، سيحقق خسائر بلا شك».
وتماشياً مع قرارات الحكومة المصرية إلغاء التجمعات، تم تأجيل مؤتمر ومعرض «سيتي سكيب مصر للتسويق العقاري»، الذي يعده الخبراء أحد أكبر معارض التسويق العقاري في مصر، والذي كان من المقرر عقده في منتصف الشهر الجاري، لتكتفي الشركات العقارية بالعروض التسويقية التي تقدمها وتعلن عنها إلكترونياً أو تلفزيونياً.
والتأجيل يحمي شركات العقارات من خسائر متوقعة، نظراً لصعوبة حضور العملاء، مما سيؤثر بشكل سلبي على صورة القطاع العقاري، حسب بدر الدين.
ويخشى العاملون في السوق العقارية من استمرار الأزمة فترة طويلة، وهو ما سيؤدي إلى خسائر كبيرة في القطاع، قد تضطر الشركات إلى عمليات إعادة هيكلة وتخفيض عمالة -على حد تعبير سامي- الذي قال إن «الشركات تأقلمت مع انخفاض المبيعات خلال الشهور الماضية، لكن لو استمر الوضع الحالي لمدة شهر، فالمسألة ستكون صعبة وقد تؤدي إلى إغلاق شركات وتسريح موظفين، حيث ستحتاج كل شركة إلى تخفيض نفقاتها بنسبة 40% على الأقل».
ورغم تأكيدات عبد العظيم أنه لا يوجد تأثير لأزمة «كورونا» على السوق العقارية حتى الآن، فإنه يقول: «إذا تفاقمت أزمة (كورونا) فستكون لها تأثيرات على جوانب الحياة كافة، ومنها العقارات»، وهو ما يؤكده بدر الدين بقوله إن «العالم كله سيشهد تراجعاً في معدلات النمو الاقتصادي».