معرض «سيتي سكيب» يحرك سكون سوق أبوظبي بجملة مشاريع

الكشف عن مشروعات سكنية وتجارية جديدة في العاصمة الإماراتية

الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي خلال جولته في معرض «سيتي سكيب 2018» أمس («الشرق الأوسط»)
الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي خلال جولته في معرض «سيتي سكيب 2018» أمس («الشرق الأوسط»)
TT

معرض «سيتي سكيب» يحرك سكون سوق أبوظبي بجملة مشاريع

الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي خلال جولته في معرض «سيتي سكيب 2018» أمس («الشرق الأوسط»)
الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي خلال جولته في معرض «سيتي سكيب 2018» أمس («الشرق الأوسط»)

حرّكت مشاريع إسكانية وتجارية أُعلن عنها، أمس، في العاصمة الإماراتية أبوظبي السوق العقارية، وذلك خلال مشاركات كبرى شركات التطوير العقاري في معرض «سيتي سكيب أبوظبي»، وسط توقعات بنمو إيجابي خلال الفترة المقبلة، في ظل مشاريع البنى التحتية، والمشاريع المزمع الانتهاء منها خلال النصف الثاني من العام الجاري والعام المقبل 2019.
وقالت تقارير صدرت مؤخراً إن سوق المبيعات في إمارة أبوظبي تشهد تطورات إيجابية، حيث يبدو أن فئة العقارات الفاخرة أظهرت بعض علامات الاستقرار، مستشهداً بما حدث للفيلات المطلّة على البحر في جزيرة السعديات، والتي لا تزال أغلى نوع من العقارات السكنية في العاصمة ويبلغ سعر القدم المربع فيها 1700 درهم (462.7 مليون دولار)، أي تحرك في الأسعار لفترة ربعين متتاليين.
وقال إدوارد كارنيجي، مدير مكتب كلاتونز في أبوظبي: «من المنتظر أن يسهم هذا التوجه في جذب المشترين مرة أخرى إلى السوق، خصوصاً أننا نشعر بأنّ الاستقرار سيستمر على الأرجح. في الواقع، لاحظنا زيادة طفيفة في الطلب من جانب المشترين الإماراتيين بشكل رئيسي ممن يبحثون عن منازل ثانية، أو يرغبون بتوسيع محفظة الاستثمار العقاري من خلال الشراء لغرض التأجير في جزيرة السعديات».
وأضاف: «من اللافت، أنه من بين 13 منطقة فرعية نرصدها في أبوظبي، شهدت الفيلات المطلّة على البحر في جزيرة السعديات أكبر تصحيح للأسعار منذ عام 2015، حيث انخفضت الأسعار بمعدل 26.1٪».
ودشن الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، أمس، الدورة الـ12 من معرض «سيتي سكيب أبوظبي 2018» بمشاركة نحو 100 عارض محلي ودولي، حيث أكد أن القطاع العقاري في البلاد يشهد تطوراً وازدهاراً في ظل متابعة ودعم مستمر من القيادة.
ويشهد المعرض حضوراً قوياً من كبار المطورين العقارين من داخل البلاد وخارجها، حيث أعلنت شركة «الدار العقارية» عن إطلاق مخطط رئيس جديد بقيمة 10 مليارات درهم (2.7 مليار دولار) لتوسعة مشروع الغدير الذي يعدّ من الوجهات المميزة لدى الشركة بفضل موقعه المثالي، حسب وصف الشركة.
ويشمل المخطط الرئيس لمشروع الغدير 14.4 ألف وحدة سكنية تتنوع بين فيلات وتاون هاوس، في حين تتجاوز مساحته الطابقية السكنية 1.3 مليون متر مربع، تُضاف إليها مساحات مكتبية وفنادق ومحال التجزئة فضلاً عن المرافق التعليمية والمجتمعية.
وقال طلال الذيابي الرئيس التنفيذي لشركة «الدار العقارية»: إن «إطلاق مشروع الغدير هو تجسيد لطموح شركة الدار، وهو من موقعه المتميّز بالقرب من (إكسبو 2020) وبعض أهمّ المشاريع الجديدة مثل كيزاد ودبي الجنوب ومطار آل مكتوم وغيرها، وبفضل مرافقه المبتكرة الهادفة لتعزيز نمط العيش المستدام، يوفّر سبلاً للعيش الرغيد للمقيمين في الدولة اليوم وفي المستقبل. وكلّنا ثقة بأن هذا المشروع سيلبّي الطلب المتزايد على هذا النوع من المجمّعات السكنية المتميزة بأحيائها الهادئة على مقربة من مدينتي أبوظبي ودبي».
ومن المقرر أن تبدأ أعمال التشييد في هذا الحي الأول في عام 2018 على أن يتمّ استكمالها خلال عام 2021.
من جهته قال معن العولقي، المدير التنفيذي للعمليات التجارية في شركة «الدار العقارية»: «يعد معرض (سيتي سكيب أبوظبي) منصتنا الرئيسية لإطلاق نخبة مشاريعنا. يتيح لنا المعرض استعراض أحدث التطورات وجذب اهتمام الزوار والمستثمرين وخبراء الصناعة على السواء».
وكشفت «بلوم القابضة»، عن مجموعة من المشاريع المتعددة الاستخدامات، باستعراض مشاريع قائمة مثل بلوم هايتس وبلوم تورز في دبي، وبارك فيو وسوهو سكوير في أبوظبي.
وقال سامح مهتدي الرئيس التنفيذي لشركة «بلوم القابضة»، على مشاركتهم في المعرض: «وجودنا في (سيتي سكيب أبوظبي 2018) يؤكد مدى اهتمامنا بسوق العقارات المحلية، كما يسهم في تعزيز حضورنا في الأسواق الدولية الرئيسية».
وأضاف: «يوفر لنا معرض سيتي سكيب منصة مثالية للتواصل مباشرة مع المشترين من داخل الدولة وخارجها المهتمين بعروضنا المختلفة. نتطلع قدماً أيضاً لمقابلة المستثمرين ومشاركة آخر التطورات معهم حول سير العمليات في مشاريعنا».
من جهته قال أحمد الخشيبي، الرئيس التنفيذي لشركة «إرادة»: «في دورة هذا العام من المعرض، نقوم بإطلاق المرحلة الثانية من مشروع (الجادة)، بعد أشهر قليلة من الإعلان عن المشروع في سبتمبر (أيلول) 2017. متحمسون بما سوف نعرضه في المرحلة الثانية من هذا المشروع الرائع؛ نقوم ببناء شيء نعتقد أنه سيحظى باهتمام شباب المجتمع، سواء أكانوا طلاباً أو موظفين جدداً أو حتى متزوجين حديثاً».
وبالعودة إلى تقرير «كلاتونز» عن سوق أبوظبي العقارية، قال فيصل دوراني رئيس قسم الأبحاث بشركة «كلاتونز»: «يبدو أن عام 2018 سيكون عاماً أفضل للاقتصاد الإماراتي ككل، إذ يتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.6% بعد معدل نمو منخفض على مدى 7 سنوات وصل إلى 1.7% خلال العام الماضي».
وأضاف: «من المتوقع أن يسهم ذلك في دعم معدلات أكثر استقراراً لتوفير الوظائف وزيادة معدلات الإنفاق من قبل الحكومة في ظل تزايد معدلات الثقة. وبعد إعلان (أدنوك) في نهاية العام الماضي عن إنفاق 400 مليار درهم (108.8 مليار دولار) على مدى السنوات الخمس المقبلة لتعزيز النمو، نتوقع رؤية المزيد من إعلانات مشاريع البنية التحتية هذا العام مع تحرك الحكومة لتعزيز النمو الاقتصادي».
وتأتي توقعات تقرير «كلاتونز» على المدى المتوسط أكثر تفاؤلاً، حيث يتوقع أن يؤدي ارتفاع الإنفاق في القطاع العام إلى تعزيز نمو الناتج المحلي الإجمالي، وهذا بدوره سيساعد في عودة مستويات أقوى للطلب لدى المستأجرين، ومع ذلك فإنّ ذلك لن يتحقق فعلياً قبل 9 إلى 12 شهراً على الأقل.


مقالات ذات صلة

«ستيك» منصة تتيح للأفراد من مختلف أنحاء العالم الاستثمار في العقارات السعودية

عالم الاعمال خالد الحديثي الرئيس التنفيذي لشركة «وصف» ورامي طبارة الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في «ستيك» ومنار محمصاني الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في المنصة ويزيد الضويان المدير التنفيذي للعمليات بـ«الراجحي السابعة» وهنوف بنت سعيد المدير العام للمنصة بالسعودية

«ستيك» منصة تتيح للأفراد من مختلف أنحاء العالم الاستثمار في العقارات السعودية

أعلنت «ستيك» للاستثمار العقاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إطلاقها منصتها الرسمية بالسعودية

الاقتصاد «دار غلوبال» أعلنت إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض بالشراكة مع منظمة ترمب (الشرق الأوسط)

«دار غلوبال» العقارية و«منظمة ترمب» تطلقان مشروعين جديدين في الرياض

أعلنت شركة «دار غلوبال» إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض، بالشراكة مع «منظمة ترمب».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منازل سكنية في جنوب لندن (رويترز)

أسعار المنازل البريطانية تشهد ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر

شهدت أسعار المنازل في المملكة المتحدة ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزة التوقعات؛ مما يعزّز من مؤشرات انتعاش سوق العقارات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
خاص تصدرت «سينومي سنترز» أعلى شركات القطاع ربحيةً المدرجة في «تداول» خلال الربع الثالث (أ.ب)

خاص ما أسباب تراجع أرباح الشركات العقارية في السعودية بالربع الثالث؟

أرجع خبراء ومختصون عقاريون تراجع أرباح الشركات العقارية المُدرجة في السوق المالية السعودية، خلال الربع الثالث من العام الحالي، إلى تركيز شركات القطاع على النمو.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال «جي إف إتش» تطلق «OUTLIVE» لتقديم حلول عقارية مبتكرة بمجالات الصحة والرفاهية

«جي إف إتش» تطلق «OUTLIVE» لتقديم حلول عقارية مبتكرة بمجالات الصحة والرفاهية

مجموعة «جي إف إتش» المالية تعلن إطلاق «أوت لايف» (OUTLIVE)، وهي شركة عقارية مبتكرة تهدف إلى وضع معايير جديدة  للصحة والرفاهية في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا.


تأثيرات «كورونا» تظهر على العقارات المصرية

سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
TT

تأثيرات «كورونا» تظهر على العقارات المصرية

سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس

بعد الانتشار المتزايد لفيروس «كورونا المستجد» في معظم أنحاء العالم، يحذّر خبراء الاقتصاد من التداعيات السلبية التي يشهدها الاقتصاد العالمي خصوصاً بعد الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدول ومن بينها إغلاق الحدود وتعليق الرحلات الجوية والبحرية، وهو ما امتد بدوره إلى قطاع العقارات في مصر، حيث تشهد السوق العقارية في البلاد حالياً تراجعاً في نسب المبيعات، بالإضافة إلى إلغاء فعاليات ومؤتمرات تسويقية عقارية.
ويؤكد مستثمرون عقاريون مصريون من بينهم المهندس ممدوح بدر الدين، رئيس مجلس إدارة شعبة الاستثمار العقاري بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن «القطاعات الاقتصادية تشهد تباطؤاً وجموداً حاداً في الآونة الأخيرة، وهذا سيكون له تبعاته على سوق العقار»، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «أتوقع أن تخرج مصر من الأزمة سريعاً، وبأقل الخسائر نتيجة للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها أخيراً للحد من انتشار المرض».
وشهدت سوق مبيعات العقارات في مصر «تراجعاً نسبياً منذ بداية أزمة كورونا»، وفق الخبير والمسوق العقاري محمود سامي، الذي قدّر «نسبة التراجع في مستويات البيع والشراء، بنسبة تتراوح من 20 إلى 30%، في بداية الأزمة، لتصل إلى 50% مع نهاية الأسبوع الماضي، مع اتخاذ مصر وعدد من الدول العربية إجراءات احترازية جريئة للحد من انتشار المرض».
ورغم أن مؤشرات الطلب على شراء العقارات التي تقاس وفق حجم الطلب على المواقع الإلكترونية المخصصة لبيع وشراء العقارات، لم تعكس هذا التراجع في شهر فبراير (شباط) الماضي، وفقاً لمؤشر موقع «عقار ماب» المتخصص في السوق العقارية، بعدما سجل ثبات مستوى الطلب على العقارات في شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير الماضيين، لكن المؤشر أوضح أنه «كان هناك تزايد في الطلب في النصف الأول من شهر فبراير، إلا أن هذا التزايد تراجع في الأسبوعين الأخيرين ليستقر المؤشر عند نفس معدل الشهر السابق»، ولا توجد إحصائيات واضحة عن شهر مارس (آذار) الجاري، والذي تفاقمت فيه أزمة «كورونا».
وعكس ما يؤكده المسوق العقاري محمود سامي، من وجود تراجع في نسب مبيعات العقارات في مصر، يقول الدكتور ماجد عبد العظيم، أستاذ الاقتصاد والخبير العقاري، أن «السوق العقارية في مصر لم تتأثر حتى الآن بأزمة (كورونا)»، وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «لا يوجد ارتباط بين فيروس (كورونا) والعقارات، فمن يريد شراء شقة سيفعل ذلك»، مشيراً إلى أن «السوق العقارية المصرية تعاني من حالة ركود بدأت منذ نحو أربعة أشهر، وتظهر ملامحها في العروض التسويقية التي تقدمها شركات العقارات، ومن بينها زيادة عمولة المسوقين العقاريين، والإعلان عن تسهيلات في السداد تصل إلى عشر سنوات من دون مقدم، والدفعة الأولى بعد التسلم»، لافتاً إلى أن «حالة الركود هذه سببها الرئيسي زيادة المعروض، وارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه».
ورغم أن العاملين في التسويق العقاري لا ينكرون وجود حالة ركود في السوق، فإنهم يرون أن المسألة تزايدت مع الخوف من انتشار «كورونا»، حتى حدث «انكماش في السوق العقارية»، على حد تعبير سامي الذي أوضح أن «شركات التسويق العقاري تأقلمت مع حالة الركود، ونفّذت عمليات إعادة هيكلة وتقليص لعدد الموظفين والمقرات»، مضيفاً: «ما نشهده الآن مختلف، فهناك حالة شلل لم نشهدها من قبل إلا مع ثورتي 30 يونيو (حزيران) 2013، و25 يناير 2011. وإن كان ما نشهده حالياً أكثر حدة، فهناك إلغاء لحجوزات ومواعيد معاينات للوحدات العقارية، وتأجيل لقرارات الشراء بشكل عام حتى انتهاء الأزمة واتضاح الرؤية».
ولا يقتصر تأثير انتشار «كورونا» على حركة البيع والشراء في قطاع العقارات، بل من المتوقع أن «ينعكس التأثير على اقتصاد الشركات العقارية واستثماراتها» حسب بدر الدين، الذي أشار إلى أن «قطاع النفط تأثر بصورة كبيرة خصوصاً بعد إصرار منظمة (أوبك) على عدم تقليل إنتاجها، ليهبط سعر البرميل إلى أقل من 30 دولاراً، ما سبب خسائر للمستثمرين والصناديق العالمية، وترتبت على ذلك انخفاضات في أسعار مواد البناء وبالتالي فإن أي مستثمر لديه مخزون من هذه السلع، سيحقق خسائر بلا شك».
وتماشياً مع قرارات الحكومة المصرية إلغاء التجمعات، تم تأجيل مؤتمر ومعرض «سيتي سكيب مصر للتسويق العقاري»، الذي يعده الخبراء أحد أكبر معارض التسويق العقاري في مصر، والذي كان من المقرر عقده في منتصف الشهر الجاري، لتكتفي الشركات العقارية بالعروض التسويقية التي تقدمها وتعلن عنها إلكترونياً أو تلفزيونياً.
والتأجيل يحمي شركات العقارات من خسائر متوقعة، نظراً لصعوبة حضور العملاء، مما سيؤثر بشكل سلبي على صورة القطاع العقاري، حسب بدر الدين.
ويخشى العاملون في السوق العقارية من استمرار الأزمة فترة طويلة، وهو ما سيؤدي إلى خسائر كبيرة في القطاع، قد تضطر الشركات إلى عمليات إعادة هيكلة وتخفيض عمالة -على حد تعبير سامي- الذي قال إن «الشركات تأقلمت مع انخفاض المبيعات خلال الشهور الماضية، لكن لو استمر الوضع الحالي لمدة شهر، فالمسألة ستكون صعبة وقد تؤدي إلى إغلاق شركات وتسريح موظفين، حيث ستحتاج كل شركة إلى تخفيض نفقاتها بنسبة 40% على الأقل».
ورغم تأكيدات عبد العظيم أنه لا يوجد تأثير لأزمة «كورونا» على السوق العقارية حتى الآن، فإنه يقول: «إذا تفاقمت أزمة (كورونا) فستكون لها تأثيرات على جوانب الحياة كافة، ومنها العقارات»، وهو ما يؤكده بدر الدين بقوله إن «العالم كله سيشهد تراجعاً في معدلات النمو الاقتصادي».