السفراء الجدد يؤدون القسم أمام خادم الحرمين الشريفين

السفراء الذين أدوا القسم أمام خادم الحرمين الشريفين يستمعون إلى توجيهاته (واس)
السفراء الذين أدوا القسم أمام خادم الحرمين الشريفين يستمعون إلى توجيهاته (واس)
TT

السفراء الجدد يؤدون القسم أمام خادم الحرمين الشريفين

السفراء الذين أدوا القسم أمام خادم الحرمين الشريفين يستمعون إلى توجيهاته (واس)
السفراء الذين أدوا القسم أمام خادم الحرمين الشريفين يستمعون إلى توجيهاته (واس)

أدى القسم أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، السفراء المعينون حديثاً لدى عدد من الدول اليوم (الثلاثاء) في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض.
وتشرف بأداء القسم كل من الأمير سلطان بن سعد بن خالد سفير خادم الحرمين الشريفين المعين لدى دولة الكويت، وسفير خادم الحرمين الشريفين المعين لدى جمهورية مصر العربية مندوب المملكة لدى جامعة الدول العربية أسامة بن أحمد نقلي، وسفير خادم الحرمين الشريفين المعين لدى جمهورية نيجيريا الاتحادية عدنان بن محمود بوسطجي، وسفير خادم الحرمين الشريفين المعين لدى جمهورية أفغانستان الإسلامية جاسم بن محمد الخالدي، وسفير خادم الحرمين الشريفين المعين لدى جمهورية ألبانيا عبد المؤمن بن محمد شرف، وسفير خادم الحرمين الشريفين المعين لدى جمهورية موزمبيق عبد الملك بن علي اليوسفي، وسفير خادم الحرمين الشريفين المعين لدى جمهورية تشاد جميل بن عبد الرحمن ششه، وسفير خادم الحرمين الشريفين المعين لدى جمهورية فنلندا الدكتور فيصل بن إبراهيم غلام، وسفير خادم الحرمين الشريفين المعين لدى جمهورية آيرلندا نايل بن أحمد الجبير، وسفير خادم الحرمين الشريفين المعين لدى جمهورية فنزويلا البوليفارية سعد بن عبد الله السعد، قائلين: (أُقسم بالله العظيم أن أكون مخلصاً لديني، ثم لمليكي وبلادي، وألا أبوحَ بسر من أسرار الدولة، وأن أحافظ على مصالحها وأنظمتها في الداخل والخارج، وأن أُؤدّي أعمالي بالصدق والأمانة والإخلاص).
كما أدى القسم عضو مجلس الشورى المعين حديثاً نبيه بن عبد المحسن البراهيم قائلا: (أُقسم بالله العظيم أن أكون مخلصاً لديني، ثم لمليكي وبلادي، وألا أبوحَ بسر من أسرار الدولة، وأن أحافظ على مصالحها وأنظمتها، وأن أُؤدّي أعمالي بالصدق والأمانة والإخلاص).
بعد ذلك تشرف سفير خادم الحرمين الشريفين المعين لدى جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية عبد الناصر بن حسين الحارثي والسفراء الذين أدوا القسم بالسلام على خادم الحرمين الشريفين، واستمعوا إلى توجيهاته.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.