توقعات مخيبة للآمال لأرباح «سامسونغ» في الربع الثاني

بسبب ضعف صادرات الأجهزة المحمولة وارتفاع العملة الكورية الجنوبية

توقعات مخيبة للآمال لأرباح  «سامسونغ» في الربع الثاني
TT

توقعات مخيبة للآمال لأرباح «سامسونغ» في الربع الثاني

توقعات مخيبة للآمال لأرباح  «سامسونغ» في الربع الثاني

قال محللون أمس الاثنين إن نتائج شركة «سامسونج إلكترونيكس» الكورية الجنوبية، أكبر منتج للهواتف الذكية في العالم، خلال الربع الثاني من العام الحالي بسبب ضعف صادرات الأجهزة المحمولة وارتفاع قيمة العملة الكورية الجنوبية الوون أمام الدولار الأميركي، حسبما ذكر تقرير إخباري.
وأشارت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء إلى أن شركة «سامسونغ سيكيوريتز» للخدمات المالية تتوقع وصول أرباح تشغيل «سامسونج إلكترونيكس» خلال الربع الثاني من العام الحالي إلى 9.‏7 تريليون وون (74.‏7 مليار دولار) وهو ما يقل بشدة عن التقديرات السابقة وكانت 8.‏8 تريليون وون.
وتتوقع شركات «كيه دي بي دايو سيكيوريتز» وصول أرباح سامسونغ إلى 8 تريليونات وون وتتوقع شركة «ووري إنفستمنت أند سيكيوريتز» وصول الأرباح إلى 2.‏8 تريليون وون. في حين تتوقع مؤسسة «إيوجين إنفستمنت أند سيكيوريتز» وصول أرباح شركة الإلكترونيات العملاقة إلى 07.‏8 تريليون وون.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية قال محللون إن تراجع توقعات أرباح الشركة يعود بشكل أساسي إلى ضعف الأداء المتوقع لقطاع الأجهزة المحمولة وتكنولوجيا المعلومات الذي يعد قاطرة أرباح سامسونغ في ظل اشتداد المنافسة مع الشركات العالمية الأخرى.
ونقلت «يونهاب» عن هوانج مين - سونج المحلل في مؤسسة «سامسونغ سيكيوريتز» القول إنه «مع إدخال الشركات الصينية الأجهزة الأقل تقدما إلى السوق أصبحت سامسونغ تواجه صعوبة في تمييز نفسها عن الآخرين».
ويتوقع تشو وون هيونج المحلل في «كيه دي بي دايو سيكيوريتز» وصول إجمالي مبيعات سامسونغ من الهواتف الذكية خلال الربع الثاني من العام الحالي إلى 79 مليون جهاز بانخفاض نسبته عن 10 عن الربع الأول، حيث كانت قد باعت الشركة 89 مليون جهاز.
يأتي ذلك فيما أدى ارتفاع قيمة الوون الكوري الجنوبي أمام الدولار إلى تراجع القدرة التنافسية للمنتجات الكورية الجنوبية بشكل عام، بما في ذلك منتجات سامسونغ في الأسواق الدولية إلى جانب انخفاض قيمة العائدات الخارجية عند تحويلها إلى العملة المحلية.



تراجع النشاط الصناعي في فرنسا أكثر من التوقعات

فني يقوم بلحام آلة حديدية في أحد المصانع الفرنسية (رويترز)
فني يقوم بلحام آلة حديدية في أحد المصانع الفرنسية (رويترز)
TT

تراجع النشاط الصناعي في فرنسا أكثر من التوقعات

فني يقوم بلحام آلة حديدية في أحد المصانع الفرنسية (رويترز)
فني يقوم بلحام آلة حديدية في أحد المصانع الفرنسية (رويترز)

أظهرت البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء الفرنسي (إنسي) يوم الأربعاء، تراجع الناتج الصناعي على نحو غير متوقع في يناير (كانون الثاني)، بينما انكمش الناتج عبر قطاعات التصنيع والتعدين والبناء.

وانخفض الناتج الصناعي بواقع 0.6 في المائة على أساس شهري في يناير، بينما كانت التوقعات زيادة بواقع 0.6 في المائة. وجاء هذا عقب تراجع بواقع 0.5 في المائة في ديسمبر (كانون الأول).

وتراجع ناتج التصنيع بواقع 0.7 في المائة على أساس شهري، ولكن كان هذا أبطأ من تراجع بواقع 1 في المائة في ديسمبر.

وانخفض تصنيع المنتجات الغذائية والمشروبات وفحم الكوك والمنتجات البترولية المكررة والماكينات والمعدات في يناير، بينما تعافى تصنيع معدات النقل من الشهر السابق عليه.

وتراجع إنتاج التعدين والمحاجر والطاقة وإمدادات المياه وإدارة المخلفات بواقع 0.2 في المائة، مقابل زيادة بواقع 2.2 في المائة في ديسمبر. وبالمثل، تراجع إنتاج قطاع البناء بواقع 3.8 في المائة مقابل زيادة بواقع 1.8 في المائة قبل شهر.

وسجل اقتصاد فرنسا انكماشاً في الربع الأخير من عام 2024، بعد نمو في الربع السابق بفضل دورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس.

وأظهرت بيانات أولية انخفاض التضخم إلى ما دون واحد في المائة خلال شهر فبراير (شباط) الماضي، وذلك لأول مرة منذ فبراير 2021. بينما بلغ معدل التضخم المنسق في فرنسا، المعدل للمقارنة مع دول أخرى في منطقة اليورو؛ 0.9 في المائة على أساس سنوي في فبراير.