بروميتش يهزم يونايتد ويهدي لقب الدوري الإنجليزي لمانشستر سيتي

آرسنال يسقط أمام نيوكاسل ويواصل خسائره خارج ملعبه منذ بداية العام

ريتشي لاعب نيوكاسل يحتفل بهدفه في مرمى آرسنال (رويترز) - دي خيا حارس يونايتد ينظر بحسرة إلى كرة رودريغيز لاعب وست بروميتش تسكن شباكه وتحسم لقب الدوري (رويترز)
ريتشي لاعب نيوكاسل يحتفل بهدفه في مرمى آرسنال (رويترز) - دي خيا حارس يونايتد ينظر بحسرة إلى كرة رودريغيز لاعب وست بروميتش تسكن شباكه وتحسم لقب الدوري (رويترز)
TT

بروميتش يهزم يونايتد ويهدي لقب الدوري الإنجليزي لمانشستر سيتي

ريتشي لاعب نيوكاسل يحتفل بهدفه في مرمى آرسنال (رويترز) - دي خيا حارس يونايتد ينظر بحسرة إلى كرة رودريغيز لاعب وست بروميتش تسكن شباكه وتحسم لقب الدوري (رويترز)
ريتشي لاعب نيوكاسل يحتفل بهدفه في مرمى آرسنال (رويترز) - دي خيا حارس يونايتد ينظر بحسرة إلى كرة رودريغيز لاعب وست بروميتش تسكن شباكه وتحسم لقب الدوري (رويترز)

أهدى فريق وست بروميتش لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم إلى فريق مانشستر سيتي، بعد فوزه المفاجئ على مضيفه مانشستر يونايتد 1 - صفر أمس في المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري.
وكان يجب على يونايتد التعادل على الأقل لمنع سيتي من التتويج لكنه صعق باستاده أولد ترافورد عندما أحرز جاي رودريغيز هدف وست بروميتش متذيل الترتيب بضربة رأس قرب النهاية.
وقبل خمس مباريات من النهاية يملك سيتي الذي انتصر على توتنهام هوتسبير أول من أمس 87 نقطة مقابل 71 ليونايتد صاحب المركز الثاني.
ورفع وست بروميتش رصيده إلى 24 نقطة في المركز العشرين (الأخير) بفارق تسع نقاط عن مراكز الأمان.
وهذا الفوز هو الرابع لويست بروميتش هذا الموسم في الدوري والأول له منذ أكثر من ثلاثة أشهر، حيث يرجع آخر فوز ليوم 13 يناير (كانون الثاني) عندما تغلب على برايتون 2 - صفر، فيما تعد هذه الخسارة هي السادسة لمانشستر يونايتد في الدوري هذا الموسم.
والتتويج هو الخامس لمانشستر سيتي بلقب الدوري في تاريخه، والأول منذ 2014 كما أنه الأول تحت قيادة مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا.
ويعد هذا اللقب هو الثاني لمانشستر سيتي هذا الموسم، حيث سبق له أن توج بكأس رابطة المحترفين في فبراير (شباط) الماضي.
وبهذا التتويج تمكن مانشستر سيتي من مصالحة جماهيره بعد الخروج من دوري أبطال أوروبا هذا الموسم أمام ليفربول في دور الثمانية بالبطولة.
وعلى ملعب سانت جيمس بارك فشل فريق آرسنال في الحفاظ على تقدمه، وسقط مهزوما أمام مضيفه نيوكاسل 1 - 2.
بقي آرسنال بلا نقاط خارج ملعبه منذ مطلع العام الحالي، حيث لم يذق طعم الفوز خارج «استاد الإمارات» منذ بداية 2018 إذ خسر جميع مبارياته أمام بورنموث (1 - 2) وسوانزي سيتي (1 - 3) وجاره توتنهام (صفر - 1) وبرايتون (1 - 2) ونيوكاسل، فيما تأجلت مباراته مع ليستر من المرحلة 31.
وهي الهزيمة الـ11 لآرسنال هذا الموسم، فعادل أكبر عدد هزائم له في الدوري خلال موسم واحد بقيادة مدربه الفرنسي آرسين فينغر (موسم 2005 - 2006).
كما أنها المرة الأولى التي يخسر فيها 5 مباريات متتالية في الدوري خارج ملعبه منذ عام 1984.
ويحتل آرسنال المركز السادس برصيد 54 نقطة، في حين رفع نيوكاسل رصيده إلى 41 نقطة في المركز العاشر.
ودخل مرمى آرسنال 45 هدفا هذا الموسم في الدوري الممتاز في 33 مباراة أي أكثر بهدف من موسم 2016 - 2017 بأكمله. وتقدم آرسنال بهدف سجله ألكسندر لاكازيت في الدقيقة 14. وعادل أيوزي بيريز لنيوكاسل في الدقيقة 29 قبل أن يسجل مات ريتشي هدف الفوز لأصحاب الأرض في الدقيقة 68.
وتوقف رصيد آرسنال عند 54 نقطة في المركز السادس، فيما رفع نيوكاسل رصيده إلى 41 نقطة في المركز العاشر. وقال ريتشي: «كان هدفنا في بداية الموسم الوصول إلى النقطة 40 ونجحنا في الوصول إلى ذلك الآن لضمان البقاء في الدوري الممتاز.نريد الآن مواصلة الأداء بقوة ومحاولة إنهاء الموسم في مركز أفضل بقدر المستطاع».
ويستعد آرسنال لمواجهة وستهام يوم الأحد المقبل في الجولة الخامسة والثلاثين من الدوري الممتاز، ثم يستضيف أتلتيكو مدريد في ذهاب الدور قبل النهائي للدوري الأوروبي يوم 26 من الشهر الحالي.
وكان مانشستر سيتي المتصدر قد تجاوز أسبوعا محبطا ليتغلب 3 - 1 على مستضيفه توتنهام هوتسبير في استاد ويمبلي ليصبح على بعد ثلاث نقاط فقط عن التتويج باللقب، وهو الأمر الذي أهداه له بروميتش أمس بالفوز على يونايتد.
وتقدم سيتي، الذي أهدر فرصة التتويج باللقب بطريقة مثالية عندما خسر على ملعبه 3 - 2 الأسبوع الماضي أمام غريمه وملاحقه المباشر مانشستر يونايتد وودع دوري أبطال أوروبا أمام ليفربول الثلاثاء الماضي، بهدفين بعد أول 25 دقيقة حيث بدا وكأنه عاد لينتقم. وافتتح غابرييل خيسوس التسجيل في الدقيقة 22 إثر تمريرة طويلة من المدافع فينسن كومباني فشل توتنهام في التعامل معها.
وأضاف إيلكاي غندوجان الهدف الثاني بعدها بثلاث دقائق من ركلة جزاء عقب خروج هوغو لوريس حارس أصحاب الأرض من مرماه ليعرقل رحيم سترلينغ. وأظهرت الإعادة التلفزيونية أن الخطأ حدث على الأرجح خارج المنطقة. وقلص كريستيان إريكسن الفارق قبل نهاية الشوط الأول ليعيد توتنهام صاحب المركز الرابع للمباراة لكن سترلينغ أحرز هدف الاطمئنان لسيتي في الدقيقة 72.
وباستطاعة الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب سيتي الاحتفال على أرضه وأمام مشجعيه في لقاء سوانزي سيتي الأسبوع المقبل. وقال غوارديولا: «كنا ننتظر مباراة سوانزي لحسم اللقب، لكننا سندخل الأسبوع المقبل للاحتفال مع جماهيرنا في استاد الاتحاد لأنهم يستحقون ذلك».
وأضاف المدرب: «بعد 15 دقيقة من مباراتنا أمام توتنهام قلت إننا سنصبح الأبطال بعد ما تابعته من اللاعبين ورد فعلهم».
ورغم الهزيمة ما زال توتنهام، الذي انتهت سلسلة من 14 مباراة متتالية خاضها في الدوري دون خسارة منذ الهزيمة 4 - 1 على ملعب سيتي في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، يتفوق بفارق سبع نقاط على تشيلسي صاحب المركز الخامس في صراعهما على التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وأشاد غوارديولا بعقلية لاعبيه في التعامل مع أول أزمة هذا الموسم وبالتفوق المبكر على توتنهام خلال اللقاء وقال: «الناس التي تقول إن الأسبوع الماضي يمثل فشلا كبيرا هم لا يفهمون أي شيء تقريبا عن كرة القدم... بصفة عامة كان الأداء رائعا مرة أخرى وهذا مستوانا طوال الموسم».
وأشار غوارديولا إلى أن إحراز لقب الدوري الإنجليزي لأول مرة في مسيرته يعادل أي شيء حققه مع برشلونة وبايرن ميونيخ. وأضاف: «الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز يجعل هذا الموسم من أفضل ثلاثة مواسم حققتها في مشواري كلاعب أو كمدرب. حققنا رقما جيدا من عدد الأهداف والفرص والنقاط وأن تفعل ذلك في الدوري الإنجليزي مع وجود عدد كبير من المنافسين فإن ذلك بسبب وجود لاعبين جيدين جدا».
وتابع: «هؤلاء اللاعبون رائعون ومذهلون. ما حدث في الأسبوع الأخير غير عادل. الشيء المهم أننا نعرف كيف نعتمد على أنفسنا. أنا متحمس لإحراز اللقب أمام جماهيرنا».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».