بداية جيدة لموراي في مستهل حملة الدفاع عن لقب «ويمبلدون»

أزارينكا سجلت الفوز الأول لها منذ يناير الماضي

جانب من مباراة موراي وغوفين في افتتاح «ويمبلدون»
جانب من مباراة موراي وغوفين في افتتاح «ويمبلدون»
TT

بداية جيدة لموراي في مستهل حملة الدفاع عن لقب «ويمبلدون»

جانب من مباراة موراي وغوفين في افتتاح «ويمبلدون»
جانب من مباراة موراي وغوفين في افتتاح «ويمبلدون»

حقق البريطاني أندي موراي المصنف ثالثا بداية جيدة في حملة الدفاع عن لقبه في بطولة ويمبلدون الإنجليزية لكرة المضرب، ثالث بطولات «غراند سلام»، بفوزه على البلجيكي ديفيد غوفين 6 - 1 و6 - 4 و7 - 5 أمس الاثنين في الدور الأول.
ويلتقي موراي في الدور الثاني السلوفيني بلاز رولا الذي تغلب على الإسباني بابلو اندوخار 6 - 3 و6 - 1 و6 - 4.
وكان موراي أحرز اللقب في النسخة الماضية بفوزه على الصربي نوفاك ديوكوفيتش في المباراة النهائية، ليصبح أول بريطاني يتوج في ويمبلدون منذ فريد بيري عام 1936.
وسبق للبريطاني أن وصل إلى نصف نهائي «رولان غاروس» قبل أن يخسر أمام نادال قبل نحو أسبوعين على الملاعب الترابية، وفقد لقبه في دورة كوينز الإنجليزية على الملاعب العشبية بخسارته أمام التشيكي راديك ستيبانيك في الدور الثاني قبل عشرة أيام.
وتشرف اللاعبة الفرنسية السابقة إميلي موريسمو على تدريب موراي في هذه البطولة.
وواجه التشيكي توماس برديتش السادس صعوبات كثيرة قبل التأهل إلى الدور الثاني بفوزه على الروماني فيكتور هانيسكو 6 - 7 (5 - 7) و6 - 1 و6 - 4 و6 - 3، والأمر ذاته ينطبق على اللاتفي إرنست غولبيس الثاني عشر الذي تغلب على الإستوني يورغن زوب 7 - 6 (9 - 7) و7 - 5 و7 - 6 (12 - 10).
كما فاز الفرنسي جيل سيمون على الروسي كونستانتين كرافشوك 6 - 2 و7 - 6 (7 - 4) و7 - 5.
وخرج الإسباني فيرناندو فرداسكو الثامن عشر من الدور الأول بخسارته أمام الأسترالي مارينكو ماتوسيفيتش 4 - 6 و6 - 4 و4 - 6 و2 - 6.
ولدى السيدات، حققت البيلاروسية فيكتوريا أزارينكا المصنفة أولى سابقا وثامنة حاليا فوزها الأول منذ يناير (كانون الثاني) الماضي، وجاء على الكرواتية ميريانيا لوسيتش - باروني 6 - 3 و7 - 5 في الدور الأول أيضا.
وكانت أزارينكا تعرضت لإصابة خطيرة في الكاحل الأيمن في ويمبلدون بالذات العام الماضي حيث اضطرت إلى الانسحاب من الدور الثاني.
وعانت البيلاروسية من الإصابة في النصف الثاني من الموسم الماضي، وتعرضت أيضا لإصابة في قدمها اليسرى في الموسم الحالي مما أدى إلى ابتعادها من مارس (آذار) حتى دورة إيستبورن الأسبوع الماضي حيث خرجت من الدور الأول.
وتلتقي أزارينكا في الدور الثاني الصربية بويانا يوفانوفسكي التي تغلبت على السويدية يوهانا لارسون 7 - 6 (7 - 2) و6 - صفر.
وتأهلت إلى الدور الثاني أيضا الروسية إيلينا فيسنينا الثانية والثلاثون بفوزها على النمساوية باتريسيا ماير 6 - صفر و6 - 4.
وخرجت الأسترالية سامانتا ستوسور السابعة عشرة من الدور الأول بخسارتها أمام البلجيكية يانينا فايكماير 3 - 6 و4 - 6، وخسرت أيضا الأميركية سلون ستيفنز الثامنة عشرة أمام الروسية ماريا كيريلنكو 2 - 6 و6 - 7 (6 - 8).



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».