«سامبا المالية» تفعل «البطاقة الائتمانية» بخصومات حصرية خلال إجازات الصيف

تضمنت حجوزات فنادق في إطار برنامج «المنافع» للعطلات

أحد فروع مجموعة سامبا المالية
أحد فروع مجموعة سامبا المالية
TT

«سامبا المالية» تفعل «البطاقة الائتمانية» بخصومات حصرية خلال إجازات الصيف

أحد فروع مجموعة سامبا المالية
أحد فروع مجموعة سامبا المالية

أعلنت مجموعة سامبا المالية عن إطلاق عرض خاص وحصري لحملة بطاقة سامبا فيزا الائتمانية، بالتعاون مع شبكة «إكسبيديا أفيليت» العالمية وذلك ضمن برنامج «سامبا المنافع للعطلات» المقدم من بطاقات سامبا الائتمانية.
ويمنح عرض سامبا العملاء من حملة بطاقات فيزا الائتمانية خصومات حصرية على حجوزات الفنادق، متزامنا مع الاستعدادات للإجازات الصيفية، وموسم الحجوزات الفندقية.
وبموجب هذه الخدمة، يمكن لحاملي بطاقة سامبا فيزا الائتمانية عمل حجوزاتهم الفندقية من خلال الموقع الإلكتروني الخاص ببرنامج «سامبا المنافع للعطلات»، والحصول على خصم بنسبة عشرة في المائة على حجوزاتهم في الكثير من أفضل الفنادق في العالم، حيث يسري هذا الخصم على حجوزات جميع الفنادق إضافة إلى أفضل الأسعار المتاحة على صفحة سامبا المنافع للعطلات.
ويتم تطبيق الخصم آليا بمجرد قيام العميل بإدخال رقم البطاقة ضمن الخانة المخصصة لذلك على صفحة الحجز، وجاء اختيار سامبا لشبكة «إكسبيديا أفيليت» لسهولة استخدامها وقدراتها العالية ونطاق عروضها المميزة.
وأوضح ماجد السيف، مدير عام العلاقات العامة في سامبا، إن العرض يأتي انسجاما مع المزايا التي يقدمها البنك لعملائه، لافتا إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار التزام سامبا الدائم لإيجاد طرق مبتكرة في سبيل تعزيز القيمة التي يحصل عليها عملاؤه، لافتا إلى أن هذه الخدمة تقدم للمرة الأولى في السعودية وللمرة الثانية عالميا من خلال شبكة «إكسبيديا أفيليت» مما يمكن عملاءنا من الاستفادة من هذه العروض المثيرة.
من ناحيته، أشار أحمد جابر مدير عام فيزا في السعودية على أن حاملي بطاقات سامبا فيزا الائتمانية سيتمتعون بهذه المبادرة الجديدة والحافز الإضافي للحصول على المزيد من الترفيه في إجازة الصيف.
وأكد كريسفوفر ويليامز، نائب الرئيس والعضو المنتدب لدى APAC أن برنامج «سامبا المنافع للعطلات» يأتي عقب تدشين البنك للكثير من البرامج عبر الإنترنت مثل «سامبا إي مول» وبرنامج «سامبا للمنافع العالمية» وبطاقة «سامبا فيرتشوال الائتمانية»، وغيرها، مما يعزز مزايا سامبا التنافسية ويعكس تميزها في هذا المجال.
يشار إلى أن «سامبا» تقدم نطاقا واسعا من البطاقات الائتمانية التي تتناسب مع جميع أنماط الحياة واحتياجات الإنفاق التي تساعد عملاءه في الحصول على قيمة أكبر لما ينفقونه يوميا، وتضم باقة واسعة من خيارات البطاقات الائتمانية التي تجمع بين الابتكار والمزايا العالمية، مثل بطاقات ذات الحد الائتماني المنخفض، والبطاقات التي تقدم المكافآت للعملاء، والبطاقات المصممة خصيصا للسيدات.
وتحظى بطاقات «سامبا المالية» بالقبول في جميع أنحاء العالم، كما توفر لحاملها خدمات على مدار الساعة في أي مكان في العالم، مما يمكنه من التسوق، والترفيه، والسفر مع بطاقات «سامبا» الائتمانية بكل راحة وسهولة، وتسديد ثمن مشترياته على أقساط ميسرة.
وتعد شبكة «إكسبيديا أفيليت» قسم ضمن مجموعة «إكسبيديا إنك»، وهي الشركة العالمية المتخصصة في نشاط السفر عبر الإنترنت، وتقوم بإيجاد الأدوات والتقنية التي تساعد الملايين من المسافرين في العثور على فنادق مثالية لرحلاتهم القادمة، كما تعمل «إكسبيديا» مع أكثر من 7500 شريك في 33 دولة لتحويل حركة المرور عبر شبكة الإنترنت إلى حجوزات فندقية وعملاء سعداء.
وقامت أخيرا «سامبا المالية» بإصدار بطاقات ائتمانية مختلفة وبشراكات على صعيدها المحلي والعالمي، وبتحالفات يتم من خلالها جمع نقاط يمكن للعميل الاستفادة منها خلال تسوقه.
وتعد بطاقة سوني الائتمانية من سامبا إحدى البطاقات التي تجعل من التسوق طابعا خاصا من خلال حصد نقاط تخول صاحبها الحصول على مكافآت مختلفة من منتجات سوني العالمية.
ويتم كسب نقطة سوني واحدة عن كل 100 ريال تنفقها في التسوق داخل السعودية أو خارجها، وتحصل أيضا على ثلاث نقاط سوني مجانية كلما تسوقت من معارض شركة الإلكترونيات الحديثة المحدودة - عالم سوني، حيث تستبدل النقاط لتحصل على منتجات سوني مجانا أو بسعر مخفض عند معارض شركة الإلكترونيات الحديثة المحدودة - عالم سوني.
وتقدم بطاقة سامبا «الفرسان الخير» الائتمانية من خلال حصولك على أميال الفرسان المجانية على الخطوط الجوية العربية السعودية من أجل إجازة العائلية والحصول على مكافآت رحلات مجانية على الخطوط الجوية السعودية، عبر التسوق من خلال بطاقة سامبا الفرسان الخير الائتمانية.
وتعد بطاقة «سامبا برشلونة الائتمانية»؛ الأولى من نوعها بالتعاقد مع الفريق الأوروبي الإسباني ذي الشعبية العربية العالية، ليصبح بإمكانك أن تكون جزءا من الفريق الرابح مع بطاقة سامبا برشلونة الائتمانية، البطاقة الوحيدة التي تتيح لك أن تشارك الإثارة وحماس الفوز مع أحد أعظم أندية كرة القدم أينما حللت حول العالم والاستمتاع بالكثير من المكافآت الحصرية والمزايا العالمية.
وتميز «سامبا برشلونة الائتمانية» عملاءها بخصم خمسة في المائة على أي من منتجات برشلونة التي يمكنك تسوقها من متجر برشلونة الرسمي عبر الإنترنت، وفرصة الفوز برحلات لحضور مباريات برشلونة على ملعب «الكامب نو» وزيارة متحف إنجازات النادي.
وضمن تحالفاتها مع القطاعات الأخرى، سارعت «سامبا» إلى تحالف مع مكتبة جرير، بإصدار بطاقة «سامبا جرير الخير الائتمانية» وتعد أول بطاقة ائتمانية مشتركة بين قطاعي البنوك والمكتبات في السعودية وهي مجازة من هيئة الرقابة الشرعية، وتأتي بجميع المزايا العالمية المستوى التي تمنحك نقاطا مجانية في كل مرة تستخدمها للتسوق في مكتبة جرير أو في أي مكان في العالم لتستبدلها لاحقا بمشتريات وخصومات من مكتبة جرير.
إضافة إلى صفر في المائة، تقسيط لمشترياتك من مكتبة جرير من دون هامش ربح ومن دون رسوم، كما تحصل على نقطتين من مكافآت بطاقة «سامبا جرير» أو نقطة واحدة لدى استخدامها في أي مكان آخر وذلك لكل مائة ريال تصرف على البطاقة، وهناك خصم فوري عشرة في المائة على مشترياتك من مكتبة جرير.



سوق البحرين العتيقة... روح البلد وعنوان المقاهي القديمة والجلسات التراثية

سوق المنامة القديم (إنستغرام)
سوق المنامة القديم (إنستغرام)
TT

سوق البحرين العتيقة... روح البلد وعنوان المقاهي القديمة والجلسات التراثية

سوق المنامة القديم (إنستغرام)
سوق المنامة القديم (إنستغرام)

«إن أعدنا لك المقاهي القديمة، فمن يُعِد لك الرفاق؟» بهذه العبارة التي تحمل في طياتها حنيناً عميقاً لماضٍ تليد، استهل محمود النامليتي، مالك أحد أقدم المقاهي الشعبية في قلب سوق المنامة، حديثه عن شغف البحرينيين بتراثهم العريق وارتباطهم العاطفي بجذورهم.

فور دخولك بوابة البحرين، والتجول في أزقة السوق العتيقة، حيث تمتزج رائحة القهوة بنكهة الذكريات، تبدو حكايات الأجداد حاضرة في كل زاوية، ويتأكد لك أن الموروث الثقافي ليس مجرد معلم من بين المعالم القديمة، بل روح متجددة تتوارثها الأجيال على مدى عقود.

«مقهى النامليتي» يُعدُّ أيقونة تاريخية ومعلماً شعبياً يُجسّد أصالة البحرين، حيث يقع في قلب سوق المنامة القديمة، نابضاً بروح الماضي وعراقة المكان، مالكه، محمود النامليتي، يحرص على الوجود يومياً، مرحباً بالزبائن بابتسامة دافئة وأسلوب يفيض بكرم الضيافة البحرينية التي تُدهش الزوار بحفاوتها وتميّزها.

مجموعة من الزوار قدموا من دولة الكويت حرصوا على زيارة مقهى النامليتي في سوق المنامة القديمة (الشرق الأوسط)

يؤكد النامليتي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن سوق المنامة القديمة، الذي يمتد عمره لأكثر من 150 عاماً، يُعد شاهداً حيّاً على تاريخ البحرين وإرثها العريق، حيث تحتضن أزقته العديد من المقاهي الشعبية التي تروي حكايات الأجيال وتُبقي على جذور الهوية البحرينية متأصلة، ويُدلل على أهمية هذا الإرث بالمقولة الشعبية «اللي ما له أول ما له تالي».

عندما سألناه عن المقهى وبداياته، ارتسمت على وجهه ابتسامة وأجاب قائلاً: «مقهى النامليتي تأسس قبل نحو 85 عاماً، وخلال تلك المسيرة أُغلق وأُعيد فتحه 3 مرات تقريباً».

محمود النامليتي مالك المقهى يوجد باستمرار للترحيب بالزبائن بكل بشاشة (الشرق الأوسط)

وأضاف: «في الستينات، كان المقهى مركزاً ثقافياً واجتماعياً، تُوزع فيه المناهج الدراسية القادمة من العراق، والكويت، ومصر، وكان يشكل ملتقى للسكان من مختلف مناطق البلاد، كما أتذكر كيف كان الزبائن يشترون جريدة واحدة فقط، ويتناوبون على قراءتها واحداً تلو الآخر، لم تكن هناك إمكانية لأن يشتري كل شخص جريدة خاصة به، فكانوا يتشاركونها».

وتضم سوق المنامة القديمة، التي تعد واحدة من أقدم الأسواق في الخليج عدة مقاه ومطاعم وأسواق مخصصة قديمة مثل: مثل سوق الطووايش، والبهارات، والحلويات، والأغنام، والطيور، واللحوم، والذهب، والفضة، والساعات وغيرها.

وبينما كان صوت كوكب الشرق أم كلثوم يصدح في أرجاء المكان، استرسل النامليتي بقوله: «الناس تأتي إلى هنا لترتاح، واحتساء استكانة شاي، أو لتجربة أكلات شعبية مثل البليلة والخبيصة وغيرها، الزوار الذين يأتون إلى البحرين غالباً لا يبحثون عن الأماكن الحديثة، فهي موجودة في كل مكان، بل يتوقون لاكتشاف الأماكن الشعبية، تلك التي تحمل روح البلد، مثل المقاهي القديمة، والمطاعم البسيطة، والجلسات التراثية، والمحلات التقليدية».

جانب من السوق القديم (الشرق الاوسط)

في الماضي، كانت المقاهي الشعبية - كما يروي محمود النامليتي - تشكل متنفساً رئيسياً لأهل الخليج والبحرين على وجه الخصوص، في زمن خالٍ من السينما والتلفزيون والإنترنت والهواتف المحمولة. وأضاف: «كانت تلك المقاهي مركزاً للقاء الشعراء والمثقفين والأدباء، حيث يملأون المكان بحواراتهم ونقاشاتهم حول مختلف القضايا الثقافية والاجتماعية».

عندما سألناه عن سر تمسكه بالمقهى العتيق، رغم اتجاه الكثيرين للتخلي عن مقاهي آبائهم لصالح محلات حديثة تواكب متطلبات العصر، أجاب بثقة: «تمسكنا بالمقهى هو حفاظ على ماضينا وماضي آبائنا وأجدادنا، ولإبراز هذه الجوانب للآخرين، الناس اليوم يشتاقون للمقاهي والمجالس القديمة، للسيارات الكلاسيكية، المباني التراثية، الأنتيك، وحتى الأشرطة القديمة، هذه الأشياء ليست مجرد ذكريات، بل هي هوية نحرص على إبقائها حية للأجيال المقبلة».

يحرص العديد من الزوار والدبلوماسيين على زيارة الأماكن التراثية والشعبية في البحرين (الشرق الأوسط)

اليوم، يشهد الإقبال على المقاهي الشعبية ازدياداً لافتاً من الشباب من الجنسين، كما يوضح محمود النامليتي، مشيراً إلى أن بعضهم يتخذ من هذه الأماكن العريقة موضوعاً لأبحاثهم الجامعية، مما يعكس اهتمامهم بالتراث وتوثيقه أكاديمياً.

وأضاف: «كما يحرص العديد من السفراء المعتمدين لدى المنامة على زيارة المقهى باستمرار، للتعرف عن قرب على تراث البحرين العريق وأسواقها الشعبية».