قرعة كأس العالم تبتسم للجزائر.. وتنذر بمعركة مبكرة بين البرازيل وإسبانيا في دور الـ16

ديل بوسكي مدرب إسبانيا بطل النسخة الأخيرة خلال حضوره القرعة ومعه كأس البطولة (رويترز)
ديل بوسكي مدرب إسبانيا بطل النسخة الأخيرة خلال حضوره القرعة ومعه كأس البطولة (رويترز)
TT

قرعة كأس العالم تبتسم للجزائر.. وتنذر بمعركة مبكرة بين البرازيل وإسبانيا في دور الـ16

ديل بوسكي مدرب إسبانيا بطل النسخة الأخيرة خلال حضوره القرعة ومعه كأس البطولة (رويترز)
ديل بوسكي مدرب إسبانيا بطل النسخة الأخيرة خلال حضوره القرعة ومعه كأس البطولة (رويترز)

دفعت قرعة كأس العام 2010 بالبرازيل، التي أقيمت في منتجع كوستا دو ساوبي، بحضور الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، والسويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، و30 من أصل 32 مدربا للمنتخبات المشاركة في المونديال, بالجزائر «ممثل العرب الوحيد» بعيدا عن المجموعات القوية, ووقع إلى جانب بلجيكا وكوريا الجنوبية وروسيا في المجموعة الثامنة, لتعيد سيناريو 2010 في جنوب أفريقيا عندما أوقعتها في مجموعة سهلة ضمت أميركا وسلوفينيا وإنجلترا.
وفي أول رد فعل, قال البوسني وحيد حاليلوزيتش مدرب الجزائر في تصريح إعلامي إن بلجيكا مرشح بقوة للقب ويلعب بطريقه جماعية، وأثار إعجاب المتابعين في الآونة الأخيرة، ويمكن أن يذهب إلى أبعد الحدود «ولكن سنلعب بأحسن طريقة، ولن نذهب البرازيل كسائحين، ولا أستطيع التأكيد على أننا يمكن أن نتفوق على بلجيكا».
وأضاف: «ليس لدي معلومات عن المنتخبات الأخرى في المجموعة، ويجب أن نفرح كثيرا ولكن دون مزايدات على موقفنا».
ويلتقي المنتخب البرازيلي لكرة القدم نظيره الكرواتي بالمباراة الافتتاحية في 12 يونيو (حزيران) المقبل على استاد «كورينثيانز» بمدينة ساو باولو، في أولى مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة, ووضع المنتخب البرازيلي على رأس المجموعة الأولى مع كرواتيا إضافة لمنتخبي المكسيك والكاميرون اللذين يلتقيان في المباراة الثانية بالمجموعة باليوم التالي للقاء الافتتاح.
ولن تكون المرة الأولى التي تفتتح فيها البرازيل كأس العالم، إذ سبق لها أن قامت بهذا الأمر عام 1950، حين تغلبت على المكسيك 4/ صفر، و1974 حين تعادلت مع يوغوسلافيا صفر/ صفر، و1998 حين تغلبت على اسكتلندا 2/ 1.
وستكون مواجهة مباراة الافتتاح الثانية على الصعيد الرسمي بين البرازيل وكرواتيا، وكانت الأولى في الدور الأول من مونديال ألمانيا 2006 حين فاز «سيليساو» 1 - صفر بهدف سجله كاكا.
ومن المرشح أن تجدد البرازيل فوزها على كرواتيا، التي التقتها في مناسبة أخرى فقط، وكانت ودية انتهت بالتعادل 1 - 1 في سبليت في 17 أغسطس (آب) 2005، خصوصا أن بلاد السامبا لم تخسر أيا من مبارياتها الرسمية الـ58 الأخيرة التي خاضتها على أرضها، وتعود هزيمتها الأخيرة إلى عام 1975 (أمام بيرو).
ويستهل المنتخب الإسباني رحلة الدفاع عن لقبه العالمي بمواجهة نارية مع نظيره الهولندي في أولى مباريات المجموعة الثانية في 13 يونيو المقبل على استاد «فونتي نوفا» بمدينة سالفادور، في أولى مباريات المجموعة الثانية التي تضم معهما منتخبي تشيلي وأستراليا.
وقد يخوض المنتخب البرازيلي صاحب الأرض مواجهة في غاية الصعوبة بالدور الثاني حيث يلتقي الصاعدين من المجموعة الأولى مع الصاعدين من المجموعة الثانية، وقد تسفر فعاليات البطولة عن مواجهة مبكرة بين صاحب الأرض وحامل اللقب.
وكانت مجموعة الموت، وهي المجموعة الرابعة ضمت منتخبات أوروغواي وكوستاريكا وإنجلترا وإيطاليا لتكون المجموعة الوحيدة التي ضمت ثلاثة منتخبات سبق لها الفوز بلقب البطولة.
ويستهل المنتخب الإيطالي، بطل العالم أربع مرات، سابقة مسيرته في البطولة بلقاء نظيره الإنجليزي الفائز باللقب في 1966، كما تبدأ أوروغواي الفائزة بلقب البطولة عامي 1930 و1950 بلقاء مع المنتخب الكوستاريكي في بداية مشوارها بالبطولة.
وكانت المجموعة الثالثة هي الأقل من حيث المستوى من الناحية النظرية، حيث ضمت منتخبات كولومبيا واليونان وكوت ديفوار واليابان، بينما جاء انضمام المنتخب الفرنسي لمنتخبات سويسرا والإكوادور وهندوراس في المجموعة الخامسة للرفع نسبيا من مستوى هذه المجموعة نظريا أيضا.
وأوقعت القرعة المنتخب النيجيري بطل أفريقيا مجددا مع نظيره الأرجنتيني في المجموعة السادسة، التي تضم معهما منتخبي البوسنة وإيران، بينما أوقعت المنتخب الغاني الذي بلغ دور الثمانية في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا ضمن المجموعة السابعة التي ضمت منتخبات ألمانيا بطلة العالم ثلاث مرات سابقة والبرتغال والولايات المتحدة.
وقبل مراسم القرعة وعدت رئيسة البرازيل ديلما روسيف بأن بلادها ستستضيف «كأس الكؤوس»، وتقصد بذلك أن نسخة 2014 من كأس العالم ستكون الأفضل في التاريخ. وأضافت روسيف: «أعتقد أن كأس العالم في البرازيل تكتسب أهمية خاصة. لأنه في البرازيل كرة القدم في منزلها. فالبرازيل، كما يعرف الجميع، بلد كرة القدم. إنها (اللعبة) في قلب جميع البرازيليين. ستكون كأس الكؤوس؛ بطولة لا تُنسى».
وتابعت الرئيسة البرازيلية: «أرضنا هي أرض بيليه؛ أفضل لاعب في التاريخ. رونالدو هو أفضل هداف في تاريخ المونديال، ونحن نملك اليوم منتخبا قويا يعج بالنجوم الشبان»، مذكرة بأن البرازيل البلد الوحيد الذي فاز باللقب خمس مرات، وشارك في جميع النسخ.
وأشارت روسيف إلى أنها «المرة الأولى التي يشارك فيها جميع الأبطال السابقين»، أي البرازيل وإيطاليا وألمانيا والأرجنتين وأوروغواي وإنجلترا وفرنسا.
وتابعت: «البرازيل سعيدة باستقبالكم جميعا لأننا شعب مضياف وسعيد.. نحن أرض الفرص، نحن البرازيل التي تحترم ثقافتها وعاداتها، بلد يحافظ على تنوعه الهائل، بلد يواجه التحديات من أجل القضاء على الفقر وتوفير الفرص للجميع».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.