مدرسة أميركية تسلح معلميها بمضارب البيسبول لمواجهة مطلقي النار

مصنع لمضارب البيسبول - أرشيفية (أ.ف.ب)
مصنع لمضارب البيسبول - أرشيفية (أ.ف.ب)
TT

مدرسة أميركية تسلح معلميها بمضارب البيسبول لمواجهة مطلقي النار

مصنع لمضارب البيسبول - أرشيفية (أ.ف.ب)
مصنع لمضارب البيسبول - أرشيفية (أ.ف.ب)

أعطت إحدى المدارس بولاية بنسلفانيا الأميركية معلميها مضارب للبيسبول في إطار السعي لمواجهة مطلقي النار داخل المدارس بعد حوادث أودت بحياة العشرات في السنوات الأخيرة.
وبحسب «بي بي سي»، فإن 500 معلم بمدرسة مقاطعة ميلكريك قرب إيري قد حصلوا على مضرب بيسبول طوله 41 سنتيمترا بعد الهجوم الذي وقع بمدرسة في باركلاند بولاية فلوريدا في فبراير (شباط) الماضي وأودى بحياة 17 شخصا.
ويقول مدير المدرسة ويليام هال إنه رغم رمزية المضارب فإنها «الملاذ الأخير»، مضيفا: «لسوء الحظ، أننا في زمن قد يحتاج المرء لاستخدامها (المضارب) لحماية أنفسنا وأطفالنا».
وأوضح مدير المدرسة أن الهدف هو امتلاك «أداة مادية» لكل مدرس في الفصول الدراسية.
وفي مارس (آذار) المنصرم، سلّحت مدرسة أخرى في بنسلفانيا معلمها بأجولة من الحجارة لمواجهة أي إطلاق نار محتمل.
وتسلّم المدرسون المضارب بعد تدريب لمدة يوم حول كيفية التعامل مع مطلقي النار.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.