أكد مدرب فريق القادسية الأول لكرة القدم بندر باصريح أنه سعيد بنجاحه في المهمة التي أوكلت له بإنقاذ الفريق من الهبوط للموسم الثاني على التوالي، مبينا أن قبوله التحدي بقيادة الفريق في الأوقات الصعبة في الدوري السعودي للمحترفين ناتج عن ثقة في إمكانياته وقدراته الفنية، وحرصه الدائم على التطور في هذا المجال.
وأضاف باصريح الذي سينهي مهمته بعد مباراة فريقه غدا أمام النصر في الجولة الأخيرة من الدوري السعودي للمحترفين أن المهمة لم تكن سهلة أبدا في الفترة التي قاد فيها الفريق في الجولات الحاسمة من بطولة الدوري، حيث واجه القادسية فريقي الهلال والأهلي المتنافسين على لقب بطولة الدوري، كما واجه فرقا قوية أخرى، وكذلك منافسة على الهروب من خطر اللجوء لملحق البقاء في دوري المحترفين، أو الهبوط لدوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى.
وبين باصريح أن الوضع في القادسية كان صعبا جدا، ولكن ثقة الإدارة أولا برئاسة معدي الهاجري ونائبه عبد الله بادغيش وكذلك جميع القدساويين، وعلاقاته المميزة مع اللاعبين، وخصوصا الذين أشرف عليهم في المراحل السنية كان له الأثر الإيجابي في تجاوز كل الصعوبات التي صادفت الفريق وكادت أن تعصف به.
وعن اللاعب المواليد هارون كمارا الذي بات حاليا حديث الشارع الرياضي نتيجة مستوياته القوية في الدوري، وخصوصا في المباريات الحاسمة، وتوقعاته لهذا اللاعب، قال باصريح: «أفخر أن أكون من استقطب هذا اللاعب، وأعتبره هدية متواضعة مني ليس للقدساويين فقط بل للكرة السعودية. هارون لاعب متمكن جدا وأظهر القليل من إمكانياته، وأتوقع أن يبدع في المستقبل بشكل أكبر، وأتمنى أن أراه بشعار المنتخب السعودي الأول في مونديال روسيا. هارون نجم كبير رغم أن عمره لا يتجاوز 20 عاما، إلا أنني راهنت وما زالت أراهن على هذا اللاعب، حيث إنني استقطبته للعب في الفريق الأولمبي من الحواري، وبعد أن خاض تجربة للتصعيد للفريق الأول لم ينل ثقة المدرب السابق بوناميغو. وبكوني أعرف قدراته جيدا منحته كامل الفرصة للإبداع مع الفريق الأول، وأنا من أسعد الناس لأنني أشاهد هذا اللاعب يبدع، وبات فعلا حديث الشارع الرياضي، في ظل الحديث عن ضعف الخيارات الهجومية في المنتخب السعودي الأول قبل المشاركة في المونديال المقبل».
وشدد على أن خطوة تسجيل اللاعبين المواليد خطوة كبيرة للأمام، مبينا أن هناك الكثير من المواهب التي يمكن الاستفادة منها في خدمة الكرة السعودية، وخصوصا أن المواليد عاشوا في أرض المملكة، وتطبعوا الطباع نفسها، وأمانيهم أن يتحصلوا على فرصة ارتداء شعار أغلى وطن. وعن مستقبله مع النادي بعد نهاية مشواره بمباراة الغد قال باصريح: «لا أعلم عن مستقبلي، ولكني رهن إشارة إدارة القادسية. فأنا ابن النادي، وتشرفت بكوني خدمته كلاعب، وحاليا كمدرب، وبإذن الله القادسية قادر على تقديم مستويات ونتائج أفضل في الموسم المقبل».
وفيما يخص التقارير الفنية للاعبين الأجانب تحديدا، وهل سيكون أيلتون على رأس الراحلين، خصوصا أنه قدم مستوى أقل من المتوقع هذا الموسم قال باصريح: «إذا طلب مني التقرير بشأن اللاعب وتوصياتي بهذا الشأن سأكون صادقا مع نفسي أولا، ومع الإدارة كذلك، بحيث إن اللاعب الذي لا يمكن أن يقدم الأفضل للقادسية مهما يكون اسمه يمكن أن يرحل، وأتمنى فعلا أن يكون القادسية في وضع أفضل في الموسم المقبل، وأعتقد أن لديه كل الإمكانيات ليكون بشكل يرضي الإدارة وكل محبي النادي».
باصريح: سعيد بنجاحي في إنقاذ القادسية
عبر عن فرحه بتقديم {أفضل اللاعبين المواليد»
باصريح: سعيد بنجاحي في إنقاذ القادسية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة