بالفيديو... سفينة شحن تصطدم بقصر أثري على مضيق البوسفور بإسطنبول

لحظة اصطدام سفينة الشحن بالقصر الأثري على مضيق البوسفور بإسطنبول (أ.ب)
لحظة اصطدام سفينة الشحن بالقصر الأثري على مضيق البوسفور بإسطنبول (أ.ب)
TT

بالفيديو... سفينة شحن تصطدم بقصر أثري على مضيق البوسفور بإسطنبول

لحظة اصطدام سفينة الشحن بالقصر الأثري على مضيق البوسفور بإسطنبول (أ.ب)
لحظة اصطدام سفينة الشحن بالقصر الأثري على مضيق البوسفور بإسطنبول (أ.ب)

اصطدمت سفينة شحن بقصر أثري على ضفة مضيق البوسفور في إسطنبول، أمس (السبت)، بعد أن تعطلت معدات التوجيه فيها، مما أدى لتوقف حركة المرور في المضيق من الاتجاهين، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية.
وذكرت محطة «سي إن إن ترك» أن قوارب قطر وسفناً من خفر السواحل توجهت للمنطقة بعد اصطدام السفينة التي ترفع علم مالطا، وتم سحب الناقلة نحو الشاطئ.
ولم ترد تقارير عن سقوط ضحايا، لكن اللقطات من موقع الاصطدام تظهر أضراراً بالغة لحقت بالقصر الأثري الساحلي الذي يقع تحت جسر السلطان محمد الفاتح، أحد الجسور الثلاثة بين الشطرين الأوروبي والآسيوي من إسطنبول.

ويعود تاريخ القصر، الذي اصطدمت به السفينة إلى القرن الثامن عشر، وتقام فيه حفلات زفاف وحفلات موسيقية، وفقاً لما ورد على موقع القصر على الإنترنت.
ومضيق البوسفور أحد أهم مضايق العالم لنقل النفط، ويمر به أكثر من ثلاثة في المائة من الإمدادات العالمية، وتأتي غالباً من روسيا وبحر قزوين، وهو يمتد 17 ميلاً، ويربط البحر الأسود بالبحر المتوسط.
كما تمر بالمضيق سفن الحبوب القادمة من روسيا وكازاخستان إلى الأسواق العالمية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.