محمد بن سلمان يختتم زيارته لأميركا بلقاء الرئيسين بوش الأب والابن

زار المقر الرئيسي لـ«أبل» في سان فرانسيسكو والتقى رئيسها التنفيذي... واستقبل وزير الدفاع الأسبق بانيتا

الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه الرئيسين الأميركيين السابقين جورج بوش الأب والابن بحضور الأمير خالد بن سلمان ووزير الخارجية السابق جيمس بيكر (تصوير: بندر الجلعود)
الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه الرئيسين الأميركيين السابقين جورج بوش الأب والابن بحضور الأمير خالد بن سلمان ووزير الخارجية السابق جيمس بيكر (تصوير: بندر الجلعود)
TT

محمد بن سلمان يختتم زيارته لأميركا بلقاء الرئيسين بوش الأب والابن

الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه الرئيسين الأميركيين السابقين جورج بوش الأب والابن بحضور الأمير خالد بن سلمان ووزير الخارجية السابق جيمس بيكر (تصوير: بندر الجلعود)
الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه الرئيسين الأميركيين السابقين جورج بوش الأب والابن بحضور الأمير خالد بن سلمان ووزير الخارجية السابق جيمس بيكر (تصوير: بندر الجلعود)

أنهى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، زيارته إلى الولايات المتحدة الأميركية، التي استمرت نحو 3 أسابيع، من محطته الأميركية السابعة، هيوستن بولاية تكساس (جنوب)، ليغادر منها متوجهاً إلى فرنسا.
وسجل ولي العهد زيارة إلى الرئيسين الأميركيين الأسبقين جورج بوش الأب والابن، بحضور وزير الخارجية الأميركي الأسبق جيمس بيكر، وذلك بمنزل الرئيس بوش الأب بالمدينة الأميركية الجنوبية، وقد أقيمت مأدبة غداء احتفاءً بزيارة ولي العهد.
والتقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في هيوستن، بعدد من المسؤولين الأميركيين في مجالي النفط، والبيتروكيماويات، وشهد فعاليات لشركتي «أرامكو»، و«سابك»، إضافة إلى لقاء عدد من الأسر الأميركية التي استفادت من المساعدات الخيرية أثناء إعصار هارفي الذي ضرب الولاية في سبتمبر (أيلول) الماضي، التي تم تقديمها لهم عن طريق المنظمات الطلابية السعودية في الولايات المتحدة الأميركية.
وقام الأمير محمد بن سلمان بزيارة لأحد المنازل التي تعرضت لإعصار هارفي وأعيد بناؤها من خلال جهد إغاثي من متطوعين سعوديين. والتقى هناك عمدة هيوستن سيلفستر تيرنر، الذي رحب بزيارة ولي العهد، معرباً عن التقدير للدعم المقدم من أبناء المملكة العربية السعودية لمدينة هيوستن عقب إعصار هارفي. كما التقى ولي العهد بعدد من المتطوعين السعوديين، حيث شكرهم على مشاركتهم في هذه الأعمال الإنسانية وعكس الصورة المشرفة للشباب السعودي في تعاطفهم مع جيرانهم جراء ما أحدثه الإعصار. وتسلم هدية بهذه المناسبة من المتطوعين السعوديين.
ورافق ولي العهد خلال الزيارة الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية.
كما شاركت الملحقية الثقافية السعودية في أميركا عبر منظمتها التطوعية «هاند باي هاند» السعودية - الأميركية بالأعمال التطوعية والفرق المساندة ميدانياً، وذلك من خلال الطلبة المبتعثين السعوديين في ولاية تكساس، وخصوصاً مدينة هيوستن التي ضربها الإعصار.
وكانت منظمة «هاند باي هاند» المسجلة رسمياً لدى الملحقية الثقافية السعودية بالولايات المتحدة الأميركية، وزعت نحو 300 ألف وجبة غذائية مقدمة من شركة أرامكو السعودية البترولية على الأسر والضحايا التي أصابها الإعصار في مدينة هيوستن، وبلغ عدد الطلبة المتطوعين في الحملة 142 متطوعاً مبتعثاً، وتم انطلاقها تلك الفترة لمدة 5 أيام تحت شعار «نقف مع هيوستن».
وكان ولي العهد زار أول من أمس، شركة «أبل» في وادي السيليكون بمدينة سان فرانسيسكو الأميركية، على الساحل الغربي. والتقى الأمير محمد بن سلمان، خلال الزيارة، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، تيم كوك، حيث استعرضا أوجه الشراكة من خلال عدد من المشاريع المشتركة بين الطرفين، ومنها المشاركة في تطوير التطبيقات في المملكة العربية السعودية، وكذلك إثراء المحتوى العربي التعليمي في بيئة الفصول الدراسية، ما يعزز تطوير منهج تعليمي إبداعي لطلاب التعليم العام.
كما شهد الاجتماع بحث فرص العمل على تمكين الشباب السعودي من الحصول على التدريب في مقر الشركة. واطلع ولي العهد السعودي بعد الاجتماع على العروض التقنية في التعليم والصحة والتسويق. كما زار الأمير محمد بن سلمان مسرح ستيف جوبز، واستمع لعروض عن التطبيقات الصوتية الحديثة التي تعمل عليها الشركة.
وفي وقت سابق، التقى ولي العهد في مقر إقامته بمدينة سان فرانسيسكو الأميركية، ليون بانيتا وزير الدفاع الأميركي الأسبق، وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية. رافق ولي العهد خلال الزيارة لمقر «أبل»، وأثناء اللقاء بوزير الدفاع الأميركي الأسبق ليون بانيتا، الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية وأعضاء من الوفد الرسمي المرافق.



تأكيد خليجي على دعم الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا

جانب من اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في مدينة العقبة السبت (واس)
جانب من اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في مدينة العقبة السبت (واس)
TT

تأكيد خليجي على دعم الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا

جانب من اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في مدينة العقبة السبت (واس)
جانب من اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في مدينة العقبة السبت (واس)

شدّد جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الأحد، على دعم دول المجلس للجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن واستقرار سوريا، والوقوف مع الشعب السوري، وتقديم الدعم له.

​ورحّب الأمين العام للمجلس، بالبيان الصادر عن لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، والمشكّلة بقرار من جامعة الدول العربية، والمكونة من السعودية والأردن والعراق ولبنان ومصر والأمين العام لجامعة الدول العربية، وبمشاركة وزراء خارجية الإمارات والبحرين - الرئيس الحالي للقمة العربية - وقطر يوم السبت في مدينة العقبة الأردنية.

كما ثمّن ما تضمنه البيان الصادر، والذي سيسهم في بناء وازدهار سوريا، وإنهاء مأساة ومعاناة الشعب السوري.

جاسم البديوي خلال لقائه مازن غنيم سفير فلسطين لدى السعودية في الرياض (مجلس التعاون)

من جهة أخرى، أكّد الأمين العام للمجلس، مواصلة دول الخليج جهودها القيّمة والفعّالة لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادرة السلام العربية، والقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وذلك خلال استقباله مازن غنيم سفير فلسطين المعين لدى السعودية في العاصمة الرياض.

وجرى خلال الاستقبال، استعراض كثير من الملفات، أبرزها آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والانتهاكات المتواصلة والخطيرة من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق. وأكد البديوي ما جاء في البيان الختامي الصادر عن المجلس الأعلى في دورته الـ45 التي عقدت في ديسمبر (كانون الأول) الحالي على مركزية القضية الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وعلى دعمه لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، ودعوة جميع الدول إلى استكمال إجراءات اعترافها بدولة فلسطين، واتخاذ إجراء جماعي عاجل لتحقيق حل دائم يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، عاصمتها القدس الشرقية، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، مؤكداً ضرورة مضاعفة جهود المجتمع الدولي لحل الصراع، بما يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

جاسم البديوي خلال لقائه علي عنايتي سفير إيران لدى السعودية في الرياض (مجلس التعاون)

ولاحقاً، استعرض جاسم البديوي في لقاء ثنائي مع علي رضا عنايتي سفير إيران لدى السعودية، العلاقات بين مجلس التعاون وإيران، وتبادلا وجهات النظر حول آخر القضايا والمستجدات في المنطقة.

وشهد استقبال البديوي للسفير عنايتي في مقر الأمانة العامة بالرياض، التأكيد على مواصلة العمل لتطوير سبل التعاون، وأهمية تعزيز استمرار الحوار بما يسهم في توطيد العلاقات الخليجية الإيرانية، وتحقيق الازدهار والاستقرار في المنطقة،

كذلك استقبل الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في وقت سابق باتريك ميزوناف سفير فرنسا لدى السعودية، وجرى خلال الاستقبال بحث ومناقشة آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات وفي مقدمتها العلاقات الخليجية الفرنسية.

الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج خلال لقائه سفير فرنسا لدى السعودية في الرياض (مجلس التعاون)

فيما ناقش الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في لقاء ثنائي مع شريف وليد سفير الجزائر لدى السعودية، عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والعلاقات بين مجلس التعاون والجزائر، وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة، بالإضافة إلى بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

جاسم البديوي خلال لقائه سفير الجزائر لدى السعودية في الرياض الأحد (مجلس التعاون)

كما بحث البديوي في لقاء ثنائي مع ياسوناري مورينو سفير اليابان لدى السعودية أوجه التعاون المشترك بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليابان، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، بما يحقق المصالح المشتركة، معرباً عن تطلعه لوصول الجانبين إلى اتفاقية التجارة الحرة خلال الفترة المقبلة.

وأشاد الأمين العام بمتانة العلاقات الخليجية اليابانية، وسعي الجانبين إلى تعزيز التعاون بينهما في المجالات كافة، خصوصاً الاقتصادية والتجارية والتقنية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة لهما.​

جاسم البديوي خلال لقائه سفير اليابان لدى السعودية في الرياض الأحد (مجلس التعاون)