زار الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، اليوم (الجمعة)، مقر شركة «غوغل» الأميركية بوادي السليكون في سان فرانسيسكو، في إطار زيارته الحالية للولايات المتحدة.
وبحث ولي العهد السعودي مع مؤسسي الشركة سيرغي برين ولاري بايج والمدير التنفيذي ساندر بيتشاي وكبار القيادات التنفيذية، سبل التعاون في خدمات الحوسبة السحابية في السعودية، والفرص الواعدة في مبادرة التحول الرقمي في توطين التكنولوجيا وتطوير البيئة الرقمية، وإنشاء مركز بحث وتطوير وتدريب للشباب السعودي، وسبل تعزيز التعاون في مجال الأمن السيبراني.
وخلال الزيارة، اطلع الأمير محمد بن سلمان على عرض عن سحابة «غوغل» الإلكترونية، وعرض عن الذكاء الاصطناعي والتعليم الآلي.
ويأتي الاهتمام بالتعاون مع «غوغل» كونها إحدى الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا، حيث يعود تأسيسها إلى نحو 20 عاماً، في ميلنو بارك بولاية كاليفورنيا، بينما تحتل المرتبة الثالثة عالمياً من حيث القيمة السوقية.
وفي عام 2015، تأسست شركة «ألفابت» عام 2015 لتكون الشركة الأم لـ«غوغل»، واستحوذ مؤسساها لاري بايج وسيرغي برين على الشركة الأم «ألفابت» بعد إعادة الهيكلة، وأصبح ساندر بيتشاي مديراً تنفيذاً لشركة لـ«غوغل».
ويتركز نشاط «ألفابت» التي تقع في ماونتين فيو بولاية كاليفورنيا، على كثير من الصناعات، منها التكنولوجيا، والأبحاث، والعلوم والاستثمارات، بينما تعد الشركة الأكبر بها، «غوغل»، أكبر محرك للبحث بالعالم والموقع الأعلى قيمة على الإنترنت.
وتقدر القيمة السوقية لـ«ألفابت» بنحو 762 مليار دولار أميركي، وفق تقرير نشرته «بلومبرغ» في وقت سابق من هذا الشهر، لتأتي في المرتبة الثالثة عالمياً بعد شركتي «أبل» و«أماوزن».
وكان ولي العهد السعودي قد غادر مدينة لوس أنجليس في وقت سابق، متوجهاً إلى مدينة سان فرانسيسكو في إطار زيارته الحالية للولايات المتحدة الأميركية.
لماذا تهتم السعودية بالتعاون مع «غوغل»؟
لماذا تهتم السعودية بالتعاون مع «غوغل»؟
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة