«نملك كريستيانو رونالدو، أفضل لاعب في العالم»، هذا ما قاله جواو موتينيو قبيل انطلاق مونديال 2014 الذي استهلته بلاده بهزيمة مذلة أمام ألمانيا صفر - 4 في منافسات المجموعة السابعة. لكن على موتينيو أن لا يكتفي بالتغني بوجود رونالدو في صفوف المنتخب البرتغالي، بل عليه أن يرتقي إلى مستوى الآمال التي عقدت عليه منذ فترة طويلة، خصوصا إذا لم يكن نجم ريال مدريد الإسباني في يومه، كما كانت الحال في المباراة الأولى أمام ألمانيا.
لم يتمكن رونالدو الذي يعاني من الإصابات التي أثرت على أدائه، من «خلق الفارق» الذي تحدث عنه موتينيو لوكالة فرانس، حين قال: «كل العالم يعلم أنه أفضل لاعب في العالم. آمل أن يخلق الفارق بالنسبة للبرتغال. لكن لكي ينجح في ذلك، يجب أن نكون فريقا قويا من أجل مساعدته». لكن موتينيو (27 سنة) الذي انتقل الصيف الماضي من بورتو إلى موناكو الفرنسي بصحبة زميله الكولومبي خاميس رودريغيز مقابل 70 مليون يورو للاثنين معا، لم يقدم أي مساعدة لرونالدو خلال المباراة ضد ألمانيا ولم يقدم أي شيء يذكر على غرار أفضل لاعب في العالم لعام 2013.
وستكون الفرصة متاحة أمام لاعب سبوتينغ لشبونة السابق لكي يعوض العرض المخيب أمام الألمان عندما تخوض بلاده مباراة مصيرية الأحد ضد الولايات المتحدة قد يتمكن من خلالها هذا اللاعب من إنقاذ مشاركته الأولى في العرس الكروي العالمي ولكي يحقق حلمه الثاني، يجب على موتينيو الإعلان عن نفسه وأن يؤكد أنه ينتمي إلى تلك الفئة من اللاعبين الذين تركوا بصمتهم الساحرة في العرس الكروي العالمي، وأن يرتقي إلى مستوى الآمال التي عقدت عليه منذ أن خاض أول مبارياته مع كبار سبورتينغ لشبونة وهو لا يتجاوز السابعة عشرة من عمره وذلك خلال موسم 2004 - 2005.
موتينيو أمام فرصة الإعلان عن نفسه
موتينيو أمام فرصة الإعلان عن نفسه
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة