شي يشيد برئيس زيمبابوي ويصفه بـ«الصديق القديم»

شي لدى استقباله مينانغاغوا في بكين أمس (أ.ف.ب)
شي لدى استقباله مينانغاغوا في بكين أمس (أ.ف.ب)
TT

شي يشيد برئيس زيمبابوي ويصفه بـ«الصديق القديم»

شي لدى استقباله مينانغاغوا في بكين أمس (أ.ف.ب)
شي لدى استقباله مينانغاغوا في بكين أمس (أ.ف.ب)

أشاد الرئيس الصيني شي جينبينغ بنظيره رئيس زيمبابوي إيمرسون منانغاغوا، بصفته «صديقاً قديماً للصين»، أمس في مستهل زيارة للرئيس الأفريقي لبكين، التي سبق ودعمت سلفه روبرت موغابي.
واستقبل حرس الشرف العسكري منانغاغوا، الذي تلقى تدريبات عسكرية في الصين حين كان مقاتلاً في جيش التحرير في ستينات القرن الماضي، في قاعة الشعب الكبرى في أول زيارة له خارج أفريقيا، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأشرف الزعيمان على توقيع ست وثائق، إحداها حول التعاون الاقتصادي والتنموي وأخرى حول مساعدات الغذاء العاجلة، في حين يسعى منانغاغوا للحصول على مساعدة الصين الحليف الرئيسي ذي الروابط التاريخية مع زيمبابوي. وقال شي في مستهل المباحثات: «أرحب بحرارة بالرئيس منانغاغوا في زيارته لبكين. أنت صديق قديم للصين، وأنا أقدّر جهودك لتطوير العلاقات في كافة المناحي».
وكان موغابي قد عزل منانغاغوا من منصبه كنائب للرئيس في نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد صراع على خلافته مع زوجته غريس موغابي، ما أدى إلى تدخل الجيش وانتهى بعزل موغابي وتنصيب منانغاغوا رئيسا للبلد الواقع في جنوب شرقي أفريقيا.
وزار قائد الجيش آنذاك، كوستنتينو شويجنا، الصين قبل تدخل الجيش بوقت قصير، ما غذى التكهنات حول لعب الصين دورا في انتقال السلطة. وسمي شويجنا نائبا للرئيس في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وتنفي الصين لعب أي دور في الانتقال السياسي في زيمبابوي، بعد أن ظلّت أحد أقوى حلفاء موغابي لسنين طويلة وشريكاً تجارياً رئيسياً له، في وقت نبذه الغرب بسبب انتهاكات حقوق الإنسان. لكن بكين امتنعت عن تأييد أي طرف بشكل علني أثناء الخلاف السياسي الذي انتهى بعزله. وقال شي: «في نوفمبر الماضي، حققت زيمبابوي انتقالا سلسا للسلطة اعترف به المجتمع الدولي بشكل واسع».
وأعرب عن تطلعه «للعمل مع الرئيس (منانغاغوا) لنرسم سويا تعاونا المستقبلي، ونكتب فصلا جديدا في علاقات الصين وزيمبابوي لمصلحة شعبينا».
بدوره، أخبر منانغاغوا الذي ارتدى وشاحا بألوان علم بلاده شي أنه يقدّر «الدعم السياسي والنوايا الحسنة» بعد «الانتقال السياسي السلمي في زيمبابوي». وتأتي الزيارة في وقت تلعب الصين دورا نشطا في أفريقيا، حيث تستثمر منذ وقت طويل في البنى التحتية والبحث عن الموارد. وشيّدت بكين حديثا أول قاعدة عسكرية خارج أراضيها في جيبوتي في منطقة القرن الأفريقي.
وتعود العلاقات بين البلدين إلى عصر التحرر من الاستعمار في ستينات القرن الماضي، حين دعمت بكين الثوار بالأسلحة ودربت بعض قيادات حركة التحرر، ومن بينهم الرئيس الحالي منانغاغوا. ويلتقي منانغاغوا رئيس وزراء الصين لي كه شيانغ، اليوم، ويزور الأقاليم الشرقية للصين قبل أن تنتهي زيارته الجمعة.



الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
TT

الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)

انقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من الأشخاص في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية اليوم (السبت) بعد أن جلب نظام ضغط منخفض رياحاً مدمرة وأمطاراً غزيرة، مما أثار تحذيرات من حدوث فيضانات، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقالت شركة الكهرباء «أوسجريد» على موقعها الإلكتروني صباح اليوم إن الكهرباء انقطعت عن نحو 28 ألف شخص في سيدني، عاصمة الولاية وأكبر مدينة في أستراليا، كما انقطعت الكهرباء عن 15 ألف شخص في مدينة نيوكاسل القريبة ومنطقة هانتر.

وكشف جهاز خدمات الطوارئ بالولاية على موقعه الإلكتروني أنه تلقى ألفين و825 اتصالاً طلباً للمساعدة منذ أمس (الجمعة)، معظمها يتعلق بأشجار متساقطة وممتلكات تضررت بسبب الرياح.

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد أن تحذيرات من الفيضانات والرياح المدمرة والأمطار الغزيرة صدرت في العديد من أجزاء الولاية، مضيفة أن من المحتمل أن تهب رياح تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة فوق المناطق الجبلية.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن هذه التحذيرات تأتي بعد أن تسببت العواصف في الأسبوع الماضي في سقوط الأشجار وخطوط الكهرباء وتركت 200 ألف شخص من دون كهرباء في نيو ساوث ويلز.