تصعيد روسي ـ بريطاني في قضية تسميم الجاسوس

مبنى السفارة البريطانية في موسكو (إ.ب.أ)

شهدت الأزمة الدبلوماسية التي فجرها تسميم العميل الروسي المزدوج سيرغي سكريبال وابنته يوليا في مدينة سالزبري البريطانية تصعيدا جديدا، أمس، إذ أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن على بريطانيا أن تسحب أكثر من خمسين من دبلوماسييها.
وفي فصل جديد من فصول الأزمة، أعلنت بريطانيا أن مسؤولي أمن الحدود في مطار هيثرو اللندني فتشوا طائرة تابعة لشركة «إيروفلوت» الروسية آتية من موسكو، في إجراء اعتبرته روسيا «استفزازا صارخا».
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أنها تدرس طلباً من موسكو لزيارة يوليا سكريبال التي لا تزال ترقد مع والدها في المستشفى لكن ورد أن حالتها استقرت. وأوضحت أنها ستأخذ بعين الاعتبار ما إذا كانت ابنة الجاسوس السابق ترغب في أن يزورها روس.
وفي واشنطن، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أن بإمكان روسيا استبدال الـ60 دبلوماسيا الذين طردتهم واشنطن بتسمية دبلوماسيين جدد.
...المزيد