«التصنيع» حصدت المركز الأول لجائزة «الأداء البيئي 2013»

«التصنيع» حصدت المركز الأول لجائزة «الأداء البيئي 2013»
TT

«التصنيع» حصدت المركز الأول لجائزة «الأداء البيئي 2013»

«التصنيع» حصدت المركز الأول لجائزة «الأداء البيئي 2013»

فازت شركة «التصنيع الوطنية» بالمركز الأول لجائزة «أفضل أداء بيئي لعام 2013» الممنوحة من الهيئة الملكية بالجبيل، وتسلم الجائزة المهندس حارث القرطاس، نائب رئيس مجمع التصنيع للبتروكيماويات بالجبيل للشؤون الفنية، من د. مصلح العتيبي، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل، في الحفل السنوي الذي أقامته الهيئة بالتزامن مع الاحتفال بيوم البيئة العالمي في 5 يونيو (حزيران) الحالي تحت شعار «تأثيرات تغير المناخ».
وجاء فوز «التصنيع» بالمركز الأول على مستوى الصناعات الأساسية نظرا للتميز اللامحدود في اهتمامها بالبيئة. وذكر المهندس صالح النزهة، الرئيس التنفيذي لـ«التصنيع الوطنية»، أن «(التصنيع) قدمت خلال مسيرتها الصناعية الممتدة لثلاثة عقود، كثيرا من المؤشرات التي تؤكد اهتمامها بالحفاظ على البيئة، فقد أسست (التصنيع) الشركة الوطنية لصهر الرصاص (رصاص) المتخصصة في إعادة تدوير البطاريات المستعملة لإنتاج رصاص عالي الجودة».
كما أسست «التصنيع» الشركة الوطنية لثاني أكسيد التيتانيوم (كريستل) المتخصصة في إنتاج مادة الصبغة البيضاء الصديقة للبيئة التي تدخل في كثير من الصناعات، وتمتلك الشركة حصة 66 في المائة. والتصنيع أسست الشركة الوطنية للمحافظة على البيئة (بيئة) وهي شركة متخصصة في التخلص من النفايات الصناعية بالجبيل الصناعية. كما تبنت إحدى المدارس لتقديم برامج توعية بيئية بهدف رفع مستوى الوعي البيئي لدى الطلاب وعائلاتهم.
من جهته، أكد المهندس محمد البيبي، رئيس مجمع التصنيع للبتروكيماويات بالجبيل، على اهتمام «التصنيع» بالحفاظ على البيئة، والعمل على التوازن بين عملية التنمية والحفاظ على البيئة من خلال الأداء الصناعي المتميز، والالتزام بالمعايير البيئية التي تضعها الهيئات الصناعية المتعددة التي تنظم العمل الصناعي في السعودية، وكذلك من خلال برامجها للمسؤولية الاجتماعية.
وتشارك «التصنيع» بشكل دوري في جميع لجان ومبادرات الجمعية الخليجية للبتروكيماويات والكيماويات، ومنها لجنة التحكم بنفايات المصانع، كما قادت مجموعة من الفعاليات التي تهدف إلى تشجير الشوارع بمدينة الجبيل الصناعية، وتنظيف شواطئ الخليج بالمنطقة الشرقية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.