فهود تفاجئ سياحاً داخل سيارتهم بتنزانيا

سيلفي للأميركي بريتون هايز مع أحد الفهود داخل السيارة (رويترز)
سيلفي للأميركي بريتون هايز مع أحد الفهود داخل السيارة (رويترز)
TT

فهود تفاجئ سياحاً داخل سيارتهم بتنزانيا

سيلفي للأميركي بريتون هايز مع أحد الفهود داخل السيارة (رويترز)
سيلفي للأميركي بريتون هايز مع أحد الفهود داخل السيارة (رويترز)

فاجأت 3 فهود مفترسة سياحا داخل سيارة خلال رحلة سفاري في تنزانيا.
وكان الأميركي بريتون هايز مع مجموعة من رفاقه، يحاول اكتشاف الطريق التي تؤدي للحاق بمجموعات سياحية أخرى، وفجأة، اعتلى فهدان متن السيارة وبدأ الثالث بالتجول حولهم.
ووقف فهد واحد على المقعد المجاور لهايز، بينما قفز الثاني إلى صندوق السيارة.
ووفقا لصحيفة «ذا ستار» الكينية، حاول السياح عدم إظهار خوفهم، كما قام السائق بتدريب السياح على كيفية التنفس الصحيح لعدم إثارة انتباه الفهود.
وأظهر فيديو نشر على مواقع التواصل هايز وهو يتفاجأ بوجود فهد إلى جانبه بينما كان يلتقط صورة سيلفي.
ومن حسن حظ السياح، أن الفهود غادرت السيارة بعد دقائق قليلة، ولم يتعرض أي منهم للأذى.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.