تشهد كابل اليوم (السبت)، مظاهرات ضد تزوير الانتخابات الرئاسية، بعد دورة ثانية اعترض بعدها المرشح الذي فاز في الدورة الأولى عبد الله عبد الله.
وذكر مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية، أن عشرات من أنصار عبد الله بدأوا التجمع في ثلاث نقاط من المدينة على الأقل عند الساعة 9.30 (5.00 تغ). ورفعوا لافتات كتب عليها «سندافع عن أصواتنا حتى آخر قطرة من الدم».
وتأتي هذه المظاهرات، التي تجري تحت مراقبة مشددة من قوات الأمن، وسط أزمة سياسية حادة، بعد دورة ثانية من الاقتراعات الرئاسية، عدتها الأسرة الدولية ناجحة.
وكان عبد الله عبد الله هدد الخميس برفض نتيجة الاقتراع بسبب التزوير على حساب معسكره. وقال في مؤتمر صحافي بالعاصمة كابل: «اعتبارا من الآن، ستكون كل أعمال اللجنة الانتخابية غير قانونية وستكون نتائجها غير مقبولة بالنسبة لنا جميعا».
وقبل يوم من ذلك، أعلن عبد الله أنه يقاطع اللجنة الانتخابية المستقلة عبر سحب مراقبيه وأنه يطلب الوقف «الفوري» لفرز الأصوات لدراسة مشاكل التزوير.
من جهة أخرى، استهدف هجوم انتحاري السبت عضوا في «المجلس الأعلى للسلام»، وقد أدى إلى مقتل أحد المارة، لكن المسؤول الكبير في المجلس معصوم ستانيكزاي نجا منه.
كابل تتظاهر احتجاجا على تزوير الانتخابات الرئاسية
كابل تتظاهر احتجاجا على تزوير الانتخابات الرئاسية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة