محاولة دهس عسكريين بسيارة في وسط فرنسا ولا إصابات

جندي مسلح يقف عند بوابة المدخل الرئيسي للثكنات العسكرية السابعة للمشاة البحري في وسط فرنسا(ا.ف.ب)
جندي مسلح يقف عند بوابة المدخل الرئيسي للثكنات العسكرية السابعة للمشاة البحري في وسط فرنسا(ا.ف.ب)
TT

محاولة دهس عسكريين بسيارة في وسط فرنسا ولا إصابات

جندي مسلح يقف عند بوابة المدخل الرئيسي للثكنات العسكرية السابعة للمشاة البحري في وسط فرنسا(ا.ف.ب)
جندي مسلح يقف عند بوابة المدخل الرئيسي للثكنات العسكرية السابعة للمشاة البحري في وسط فرنسا(ا.ف.ب)

حاول رجل اليوم (الخميس) دهس عسكريين بسيارته قرب ثكنة فارس - اليير - إيه - ريسيه في وسط شرق فرنسا من دون أن يتسبب بوقوع إصابات كما أفادت مصادر مقربة من الملف.
وقال المصدر بأنه نحو الساعة 8:45 (6:45 ت غ) وبالقرب من الثكنة حاول رجل «صدم عسكريين من فوج المدفعية الـ93 في فارس قبل أن يتوجه بالإهانات إلى آخرين ويلوذ بالفرار».
وبدأت عملية بحث للعثور عليه فيما أفادت وسائل إعلام محلية أنه قد يكون يقود سيارة سرقت أمس (الأربعاء).
وأكد الكولونيل بنوا برولون الناطق باسم سلاح البر الفرنسي لوكالة الصحافة الفرنسية، أن رجلا «حاول الاعتداء» على عسكريين عند خروجهم لممارسة رياضة الركض.
وأضاف أنه «هدد شفويا ستة أو سبعة عسكريين آخرين ووجه إهانات إلى مجموعة ثانية من العسكريين عند خروجهم من الثكنة. وعند عودتهم حاول دهسهم، وتمكن العسكريون من بلوغ الرصيف من دون أن يتعرضوا للدهس» مؤكدا أيضا «عدم وقوع إصابات».
وقال «لقد أغلق رجال الدرك المنطقة وأطلقوا حملة مطاردة ومن الجانب العسكري قمنا بتعزيز المحيط الأمني».
وبأتي هذا الهجوم تزامنا مع مراسم تشييع وتكريم أربعة أشخاص قتلوا الجمعة في اعتداء نفذه الجهادي رضوان لقديم في جنوب فرنسا.
في أغسطس (آب) الماضي دهست سيارة عسكريين من عملية سنتينيل كانوا نشروا بعد اعتداءات 2015 في فرنسا في ضواحي باريس ما أوقع ستة جرحى.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.