ظريف: لا اتفاق حتى الآن حول المسائل النووية الرئيسة

الوكالة الدولية تشير إلى تخلص طهران من غاز اليورانيوم

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يتحدث إلى الصحافيين بعد محادثات نووية مع مجموعة (5+1) في فيينا أمس (رويترز)
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يتحدث إلى الصحافيين بعد محادثات نووية مع مجموعة (5+1) في فيينا أمس (رويترز)
TT

ظريف: لا اتفاق حتى الآن حول المسائل النووية الرئيسة

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يتحدث إلى الصحافيين بعد محادثات نووية مع مجموعة (5+1) في فيينا أمس (رويترز)
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يتحدث إلى الصحافيين بعد محادثات نووية مع مجموعة (5+1) في فيينا أمس (رويترز)

أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس «عدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن» حول المسائل النووية الرئيسة، وذلك بعد خمسة أيام من المفاوضات مع مجموعة الدول الست الكبرى.
وصرح جواد ظريف للتلفزيون الإيراني من فيينا حيث ترأس المفاوضات: «لا اتفاق حتى الآن حول المسائل الرئيسة. يمكن أن نلمح بارقة (أمل) في بعض الحالات ولا نلمحها في حالات أخرى».
وأوضح أن الجانبين «عملا لأكثر من عشر ساعات حول نص الاتفاق النهائي» من دون صوغ أي اتفاق، مضيفا: «هناك نواقص أكثر من الكلمات» في النص بسبب الخلافات.
وقال الوزير الإيراني أيضا إن «موقف الولايات المتحدة أكثر تشددا من مواقف الدول الأخرى، لذا عليهم اتخاذ القرارات الأكثر صعوبة».
وكان كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عرقجي أعلن أن موضوعي الخلاف الرئيسين هما درجة تخصيب اليورانيوم والبرنامج الزمني لرفع العقوبات.
وأكد جواد ظريف أن المفاوضات ستستأنف «في الثاني من يوليو (تموز) في فيينا، وستتواصل ما دامت ذات فائدة» حتى بلوغ اتفاق.
وعلى الأطراف المتفاوضين بلوغ اتفاق في موعد أقصاه 20 يوليو انسجاما مع الاتفاق المرحلي الذي وقع في جنيف وبدأ تنفيذه في يناير (كانون الثاني). وفي حال الفشل يستطيع الطرفان تمديد المفاوضات لستة أشهر.
وقال وظريف للصحافيين: «ينبغي على الطرف الآخر أن يتخلى عن مطالبه المفرطة. إيران لن تقبل مثل هذه المطالب».
في الوقت ذاته أظهر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس أن إيران تحركت فعليا للتخلص من كل مخزونها الحساس من غاز اليورانيوم المخصب بموجب اتفاق نووي تاريخي أبرم مع القوى العالمية الست العام الماضي.
وجاء في التحديث الشهري للوكالة التابعة للأمم المتحدة والتي تلعب دورا مهما في ضمان وفاء إيران بالتزاماتها ضمن الاتفاق الذي أبرم في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) أن إيران تفي بالتزاماتها لتقليص الجوانب المثيرة للجدل من أنشطتها النووية.
واطلعت «رويترز» على التقرير السري بعد فترة قصيرة من صدوره للدول الأعضاء في الوكالة.
من جانبه أكد قال مسؤول صيني كبير يشارك في المحادثات النووية بين القوى العالمية وإيران أن المحادثات بشأن برنامج طهران النووي ستستأنف في الثاني من يوليو، وذلك بعد جولة من المحادثات في فيينا هذا الأسبوع.
وأشار إلى أن الاجتماع الذي سيعقد قبل حلول الموعد النهائي للتوصل إلى اتفاق شامل بشأن هذه القضية في 20 يوليو سيعقد على مستوى سياسي وليس فنيا.
وقال وانغ تشون للصحافيين: «ستبدأ الجولة القادمة اعتبارا من الثاني من يوليو».
وأضاف أن الجانبين اتفقا على نص لإطار عمل مشترك من أجل اتفاق، لكنه لم يذكر المزيد من التفاصيل. وأضاف: «هذا هو التقدم الذي أحرزناه».
واجتمع دبلوماسيون كبار من الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وألمانيا مع مسؤولين من إيران والاتحاد الأوروبي في فيينا بين 16 و20 يونيو (حزيران) لحل الخلاف الذي بدأ قبل عشر سنوات بشأن طموحات طهران النووية.



دبلوماسي تركي: إردوغان لم يتحدث عن ضم مدن سورية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
TT

دبلوماسي تركي: إردوغان لم يتحدث عن ضم مدن سورية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)

صرح مصدر دبلوماسي تركي، السبت، بأن الرئيس رجب طيب إردوغان، لم يتحدّث عن ضم مدن سورية إلى تركيا، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وأكد المصدر، في تصريحات خاصة لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أن «خطاب رئيس الدولة خصص لحقيقة أن أنقرة لا تستطيع قطع العلاقات مع سكان المدن السورية لمجرد موقع هذه المناطق خارج حدود تركيا».

وفي وقت سابق، كتبت عدة وسائل إعلامية، أن إردوغان أعلن عن نيته ضم مدن سورية عدة إلى تركيا، وإعادة النظر في الحدود بين البلدين، والتي ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية، وفق «سبوتنيك».

وكان إردوغان قد أكد -في كلمة له خلال المؤتمر الثامن لحزب «العدالة والتنمية» في ولاية صقاريا التركية- أن «الشعب السوري أسقط نظام البعث الظالم، وسيطهر كل المناطق الأخرى من التنظيمات الإرهابية».