الأسير يعلن الإضراب عن الطعام وتأجيل محاكمته إلى نهاية الشهر المقبل

أرجأت محكمة التمييز العسكرية اللبنانية أمس، جلسة محاكمة الشيخ المتشدد أحمد الأسير التي كانت الأولى أمام هذه المحكمة بعد قبولها الطعن المقدم حيال حكم الإعدام الصادر بحقه في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي. ولفتت «الوكالة الوطنية للإعلام» إلى أنه تم تأجيل الجلسة إلى 31 مايو (أيار) المقبل لإعطاء المهل لمحامي الدفاع لتقديم الدفوع الشكلية.
وكان الأسير قد أعلن مساء أول من أمس، الإضراب عن الطعام والدواء إلى حين إغلاق ملف «أحداث عبرا» نهائيا، وهي المعارك التي وقعت في صيدا، جنوب لبنان بين أنصاره والجيش اللبناني.
وانضم الأسير إلى مئات الموقوفين الإسلاميين الذين سبق أن أعلنوا إضرابهم عن الطعام قبل أكثر من أسبوعين، مطالبين بإقرار مرسوم العفو العام، وهي القضية التي يختلف المسؤولون في مقاربتها، رغم أن رئيس الحكومة سعد الحريري وعد قبل يومين أن إقراره سيكون خلال عشرة أيام.
وبحسب مسودة مشروع القانون، فإن العفو سيستثني من قاتل ضد الجيش اللبناني أو شارك في «أعمال إرهابية».
وقال الأسير في التسجيل الصوتي: «كنت أظن أنه بعدما تبين الظلم الكبير الذي وقع علينا في عبرا، وفي ظل الكلام عن العفو العام، أنهم سيسارعون إلى إغلاق هذا الملف، لكن تبين أن الظلم مستمر علينا بإصرار، للأسف الشديد»، مضيفا: «أعلن خطوة الإضراب، محملاً المسؤولية من قرر وشارك وخطط لتنفيذ المؤامرة عليه، في حال أصابه أي مكروه».